الفصل الثاني و الثلاثون

4.7K 125 7
                                    

وصل كنان لقصره بأسرع ما يمكن فهو ما إن علم بوجود زوجته مع ذاك الحقير والده حتي انطلق كالسهم ليصل إليها فهو أعلم بمدي حقارة و دناءة والده و أنه قد يفعل أي شيء للوصول إليه حتي لو قتلها أو أسوأ
طرق الباب كالمجنون و هو يخشي أن يكون متأخرا و والده فعل لها شيئا ما ذاك الرجل يريد موته سريعا
فتح مجدي له الباب و اندفع كنان للداخل يبحث بعينيه عن زوجته و امرأته التي هو متأكد أن الحقير لن يتركها
كانت واقفة و ذاك السلاح موضوع علي رأسها بينما يقيدها أحقر شخص رأته فهو لا يتوقف علي تحريك يده علي أي جزء تطاله يديه و عندما حاولت الهرب وجدت تلك الرصاصة تنتطلق جهتها كادت تودى بحياتها
أحمرت عيني كنان و قبض علي يديه و هو يري ذاك المشهد أمامه لقد صارت نهاية والده و من معه شيء مؤكد فهو تجرأ علي جعل حقيرا يقترب من امرأته بشكل وضيع
سعد بسخرية : لازم تمسك نفسك شوية ده أنا قولتلهم ممنوع حد يقرب منها لحد ما كنان يجي و يشوف بنفسه
كنان بصراخ : سعععععععد
سميرة باستفزاز : الظاهر إنها معرفتش تربي بقي ترفع صوتك علي والدك كده
سعد بعدم اهتمام : اهي غارت في داهية
لحظات و كان سعد مرتفعا عن الأرض بينما كنان يقبض علي رقبته بكل قسوة و كره لسنوات ظل موجودا بداخله له
لقد خسر والدته أطيب و أحن امرأة علي وجه الأرض الوحيدة التي أحبته هو و أخته و أعطته من حنانها ما يفوق الكون
ذاك الحضن الذي ظل به أوقات يبتسم و يبكي و يشكو بقسوة أفعال والده عليه و علي أخته من كانت تجعله قويا أجل هي من تمده بالقوة و العطاء الغير منتهي
بكل حقارة قتلها هو تلك الحرباء لأجل ما يدعى مال متجاهلا حتي أبنائه لو فقط طلب منها المال لأخبره كنان أن مستعد للتخلي عن كل ما لديه و لديها لأجل والدته و أن تكون معهم
لا يريد ماله و لا قصره فقط هي من تجعله يملك الكون هي من يريد فحسب
رؤيتها غارقة بدمائها و هم يبتسمون بفرح بينما يقتلونه بدم بارد و يدمرون تلك الطفلة البريئة كارما صغيرته التي لم يعد لديه غيرها و التي انهارت بسببهم و مازال يحاول ابعادها عنهم بكل قوته
كانت سميرة تنظر له بخوف شديد و هلع ليس علي سعد بالطبع و لكن عليها فإن قتل والده سيفعلها معها و ربما أسوأ و هي ليست ندا له أبدا فهو للأسف مثل والده عديم المشاعر بل ليست موجودة بقاموسه من الأساس
كان سعد قد فتح عينيه علي مصراعها و قد اقتربت نهايته كثيرا فهو بالكاد يتنفس لحظات فقط و....
مجدي بغضب : الظاهر إن المدام مش فارقه معاك خالص
انتبه أخيرا لصراخ لارا و ما إن التفت حتي وجد ذاك الحقير يحاول الاعتداء عليها بينما هي تصرخ باسمه و من شدة الغضب كان لا يري و لا يسمع سوى نفسه و سخرية الحقير من والدته الراحلة
ترك سعد يسقط أرضا بينما يهرع لزوجته و امرأته التي يكاد يخسرها بحقارة والده المعروفة له تمام العلم و قد أتت له الفرصة لقتل أحدهم مخرجا غضبه و حقده بعدما فشل بقتل سعد
و قبل أن يعترض مجدي طريقه كان رجال كنان يتدخلون فهم تأخروا بانتظار أمره و عندما تأخر أمرهم شوقي قائدهم بالتدخل فورا
بينما ذاك الرجل قد مات و قد أخرج به كنان كل غضبه و كرهه لوالده و ما حاول من تدنيس امرأته و زوجته تلك الطفلة المستفزة له بكل وقت لكنها تخصه هو فقط غير مسموح بالنظر لها و لا حتي الحديث لها سوى معه هو فقط
التفت ينوى قتل سعد أيضا و تلك الحرباء لكنهما رحلا دون أن يدري فقط كان كل همه انقاذ امرأته فحسب بينما تقف لارا تنظر له بخوف شديد فهي رغم كل ما قام به معها لم يكن بتلك القسوة و الوحشية لدرجة محاولته قتل والده أمامها فماذا سيحل بها هي   ؟؟؟!!!!
احتضنت نفسها و هي تنظر له بخوف فاق السابق حتي طلب منها أن تكون له لمدة ليلة واحدة فقط و رغم أفعال سعد معها لكن زوجها من بدأت تشعر بالأمان معه فجأة صارت تخشاه أضعاف مع كانت عليه
بينما هو تجاهلها جالسا علي الأريكة و رأسه للخلف مغمض العينين فقد ضاعت فرصته لقتل سعد هو و الحرباء و مازال حيا
بينما رجال كنان أخذوا رجال سعد لأحد الأماكن الخاصة به فلديه يوما طويل معهم لنيل حقه منهم و من والده

                🎀💓💓💓🎀

هلاقي تفاعل حلو نكمل و لا ايه   ؟؟؟

و نشوف جو رومانسي هادي مع أبطالنا بقي بعد ما خرجوا من مشاكلهم حاليا فقط

🌸😏💕😆🌸🌸😏💕😆🌸🌸😏💕😆🌸🌸😏💕😆🌸

حكايتي ليلة ( الجزء الثاني من زواج ليلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن