دخلت جودى المنزل بعدما قرر زوجها نهاية رحلتهم و العودة بما أنها تعاقبه و ما زالت فلا فائدة من البقاء معا بشرم الشيخ بل عليهم العودة مجددا و قد كان ذلك رغم أنها لا تعلم بما ستخبر والدها عن عودتها المبكرة
نظر لها والدها ليعيد نظره مجددا لطعام الإفطار و هو يقول بسخرية مسموعة : يا فرحتي بيكوا
واحدة هبلة و واحدة عبيطة أخرتكم هتطلقوا و تقعدوا جمبي تقشروا بصل
عيلة هم صحيح
جودي بتبرير : يا بابا ده كان بيخوني مع واحدة تانية
سامح بنفس النبرة : لو كان متجوز زي الناس مكنش بص بره ياما قولتلك خلي بالك من جوزك بدل من واحدة تانية تاخده منك
خشي خشي يا حبيبتي مع أختك العبيطة في أوضتها حطي خيبتك علي خبيتها
دخلت جودى لتعلم ما حدث مع أختها لكنها لم تكن بالداخل يبدو أنها خرجت مبكرا و لم يعلم والدها بذلك لكن ماذا عني بخيبتها ؟؟؟؟!!!!!!
و ماذا فعلت لارا حتي يكون والدها منزعج منها بهذا الشكل ؟؟؟؟!!!!!
جودى بعدم اهتمام : لما تيجي هسألها المهم أعرف هعمل ايه مع شهاب الفترة الجاية علي اللي عمله مش هسمح إن واحدة مهما كانت تاخد جوزى مني
و كأنه سمع حديثها لتسمع صوته يتحدث مع والدها بالخارج و أصواتهما عالية أكثر من اللازم فخرجت سريعا و قد ظنت أنها النهاية و أن شهاب سيتركها بالفعل بعدما يأس منها و فقد الأمل تماما في أن تسامحه أو تغفر له ما كان ليأتي أمر تلك الحمقاء و يزيد الوضع سوءا
كان سامح ينظر له بغضب شديد فقد تمكن منه شهاب هذه المرة و لا مفر فهو علم كيف يجد ما يفقده ثباته و يخرجه عن طوره المعتاد الثابت أمامهم
و نزار أيضا أتي علي الصوت و هو يعلم أن شهاب لن يصمت و كذلك عمه العزيز و ستكون العواقب وخيمة رغم كل هذا لا يعلم كيف تزوجت جودي من شهاب رغم أن سامح لا يتحمل شهاب ؟؟؟؟!!!!!
الشجار و الخلاف بينهما أشبه بأعداء و ليس عائلة واحدة أبدا
سامح بغضب : هو حد قالك إني فاتح فندق ؟؟؟!! يعني ايه تعيش هنا ؟؟؟!!!
شهاب ببرود : يعني عايز أكون مع مراتي و مش هبعد عنها و يا أعيش هنا يا هي تيجي هي و ابني يعيشوا معايا غير كده مش هتحرك أنا تعبت خلاص منك و مبقتش قادر
دخل كنان في تلك اللحظة فقد كان يريد الحديث مع سامح ليجد شهاب و سامح في معركة بالفعل و هو حتما لن يكون بجانب سامح سبب كل المشاكل و المتاعب التي حلت عليهم و كم يتمني الخلاص من ذاك العجوز المزعج بنظره
كنان بتسأل : في ايه ؟؟؟!!!!
سامح بسخرية : البيه عايز يقعد معايا في الشقة اللي فيها جودى و مراتك
كنان بغضب : يعني ايه يقعد مع مراتي في الشقة ؟؟؟!!! جري ايه يا شهاب أنت اتجننت و لا ايه ؟؟؟!!!!
شهاب ببرود : أنا مش ماشي من هنا غير و مراتي و ابني معايا و ده اللي عندي
كنان بسخرية : مشكلتك دي مع حماك مش معايا و بعدين لك بيت تقعد فيه لسه مجاش الوقت اللي تقعد في الشارع
سامح بعدم اهتمام : و يعقد في الشارع ليه و بيت أخوه مفتوح و لا ايه يا نزار ؟؟؟!!!
نزار بعدم فهم : يعني ايه ؟؟؟!!!!
سامح بهدوء : كارما هتقعد مع البنات هنا و شهاب معاك في شقتك و كده المشكلة اتحلت
كنان مقاطعا : ثانية واحدة أنت عايز ينام في أوضة مراتي ؟؟؟؟؟؟!!!!
هو أنت كده حلتها خلاص ؟؟؟؟!!!
طب ايه رأيك بقي أنا كمان هاجي و هقعد معاكم في الشقة ؟؟؟!!!
نزار بغضب : استني هنا و مين قالكم إني موافق علي المهزلة دي ؟؟؟؟!!!!
شقتي محدش هيدخلها أنا رجل متجوز و مينفعش رجل غريب يكون في البيت
سامح بجدية : شهاب و كنان هيكونوا في شقة نزار و البنات هنا و مفيش كلام تاني
نزار بتجهم : و أنا مراتي هتقعد معاكم ؟؟؟؟!!!!
سامح بسخرية : الله يرحم اللي كان عايز يطلقها و مش طايق دلوقتي بقي غيران عليها من
امشي يا حيوان منك ليه من هنا أنا رجل كبير و محتاج أرتاح مش فاضيلكم أنا
رحل نزار و من معه لتقترب جودى من والدها فهي تريد الحديث معه علها تقنعه بشىء فهي بالفعل تعبت من هذا الوضع و تريد أن تكون مع زوجها و ابنه و حياة طبيعية عادية
جودى بإستعطاف : خلاص بقي يا بابا شهاب اتربي و عمره ما هيعمل كده تاني
أنا عايز عدي يبقي مع شهاب و يعيش كل لحظة معاه و في حضنه
عارف إنك خايف عليا بس صدقني شهاب بيحبني و أنا كمان بحبه أوي و لا هو مرتاح و لا أنا
سامح بهدوء : هانت كلها شوية و هتكوني معاها خلي عندك صبر شوية
و اعرفي إني بعمل كده مش عشان أذله لا عشانك أنتي و عدي و بكرة تترحمي عليا و تقولي عندك حق يا بابا
احتضنته جودي بقوة فهي تكره جلبه لحديث الموت الذي أخذ والدتها بالماضي و ها هو سيأخذ والدها أيضا منها و هو يكرر ذاك بطريقة مخيفة لها حقا و مرعبة
جودى بدعاء : ربنا يخليك ليا و ميحرمنيش منك أبدا يا بابا🎀💓💓💓🎀
هلاقي تفاعل حلو بقي عشان أخلص الرواية إن شاء الله النهاردة
😊🙌💕✨😊🙌💕✨
أنت تقرأ
حكايتي ليلة ( الجزء الثاني من زواج ليلة)
Romanceليلة واحدة بدأت معه حكايتي و ستمتد ليالي أخري