الفصل الثالث

7.8K 147 1
                                    

اتجه شهاب و كنان لغرفة جودي بينما شهاب يبتسم بمكر فهو ينتظر بفارغ الصبر أن يصل لغرفة جودي و يقابل كنان سامح كما سيكون ذلك رائعا فبعد أن سخر منه و مما يفعله سامح به فهو أخيرا سيري سامح و هو يهين شخصا آخر و ليس أي شخص كنان سعد و إن كان شهاب ليس شخصا جيدا فكنان أسوأ منه بمراحل عديدة
و سيكون من الرائع لقاء الأثنين فقط يقف و يشاهد ما سيجري بينهما من خلاف و سامح يجعل كنان يري ما لم يري بحياته كلها
كان سامح قد سجل اسم الطفل بما يريد هو و ليضرب شهاب رأسه بالحائط هو لا يهتم لرأيه أو عدمه فلو أنه كان رجلا حقيقيا و تقدم لها لتغيرت الأمور للأفضل
وجده يقف و مع رجل آخر و قد علم أنه صديقه المقرب حتما يشبهه فالطيور علي أشكالها تقع
شهاب بتسأل : لكن حضرتك كنت فين يا عمي ؟؟؟!!
سامح بهدوء : كنت بطلع شهادة ميلاد و خلاص أنا سميته عدي
شهاب بغيظ : يعني ايه سميته ؟؟؟!!! المفروض أنني اختار الاسم مش تلغيني من حياته كده من أولها
سامح بعدم اهتمام : خد الحيوان اللي معاك و اطلع بره أنا دماغي مصدع و بعدين مش المفروض تفضل هنا أكثر من كده
كنان بصدمة : أنت مش عارف أنا مين ؟؟؟؟!!!!
سامح بسخرية : لا عارف عشان كده قولت يا حيوان و يلا بقي بره مش ناقصك أنت كمان
كنان بغضب : لولا إنك راجل كبير أنا
سامح مقاطعا :أنت هتعملي فيها محترم أمال لو مش صاحب الحيوان التاني اللي جنبك كنت هتبقي ايه ؟؟؟!!!!
نظر لشهاب الذي بالكاد يكتم ضحكته فهو كان سعيدا بما يجري فقد رحم من الإهانة اليوم ليتلقاها كنان سعد الذي يري نفسه لا مثيل له يستحق ذلك و أكثر لسخريته منه
سامح بجدية : حسابنا لسه مخلصش عشان تضحك أنت كمان هتتهزق معه
شهاب بتغيير الموضوع : بالنسبة للفرح أنا
سامح بسخرية : فرح مين ؟؟؟!!!! مراتك المفروض تقعد شهرين في السرير و علي ما ابنك يتفطم أد كده سنين
شهاب بصراخ : نعم ؟؟؟!!! هو لسه هستني تاني كده كتير أوي
سامح بهدوء : لو كنت اهتميت تسأل كنت عرفت إن جوازك منها من غير موافقتي مينفعش يعني لازم أوافق عليك و علي جوازك و شكلي هفضل كتير علي ما ده يحصل

🎂🎁🎉✨🍬🍭🎆🎊🎀🎂🎁🎉✨🍬🍭

كانت لارا بغرفتها تفكر فيما حدث لأخيها العزيز ذاك المدعو كنان سعد لن يتركها حتي يحصل علي ما يريد و أخيها هو ثمن ذلك عندما رأت رأسه و تذكرت تحذير كنان لها و تهديدها أنه لن يترك أخاها حتي تأتي إليها و يحصل عليها
أمسكت صورة قديمة لوالديها فهي اعتادت الحديث معها و كأنهما يجلسان أمامها الآن

" أنا مش عارفه أعمل ايه ؟؟؟!!! أنا مش عايزة أعمل كده لكن لو رفضت نزار ممكن يتقتل كنان سعد ميعرفش الرحمة و اللي حصله انهارده كان أكبر دليل علي اللي ممكن يحصله لو رفضت أنا تعبت بجد ياريت كنتوا معايا دلوقتي عشان تقولولي أعمل ايه بدل من أنا حاسة إني لوحدي مفيش حد معايا "

🎂🎁🎉✨🍬🍭🎆🎊🎀🎂🎁🎉✨🍬🍭

نامت كارما علي فراشها أو بالأحرى لا تزال مستيقظة حتي الآن جو لا يريد تركها هي لا تريده و لا تهتم لمشاعره السخيفة و قد قامت برفضه حين تقدم لها لكن غيرته عليها و التي تجعله يظن نفسه متحكما بها تفقدها صوابها تماما
لن تدعه يظل كذلك لفترة طويلة ستجعله يفهم أنها ليست له و لن تكون هي تفعل ما تريد و حين يحن الوقت ستتزوج ممن تريد هي و كنان لن يرفض لها أي أمر مهما كان

" هنشوف يا جو مش كارما سعد اللي يحصل معها كده أنا اللي اختار الزوج مش العكس اللي يعجبني بس هو اللي هتجوزه و هينفذ أي حاجة أقوله عليها خاتم في صباعي "

🌙⏰💤💤🌙⏰💤💤🌙⏰💤💤🌙⏰💤

في إنتظار التعليقات

💕💯🍁☄🌸

حكايتي ليلة ( الجزء الثاني من زواج ليلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن