الفصل التاسع عشر

6K 154 15
                                    

كان نزار يعمل بالورشة بعدما استمع لمحاضرة طويلة من عمه سامح علي تصرفه و ما كان علي وشك فعله بزوجته تلك كارما كيف يعاقبه و هو أحضر زوجته من ملهي ليلي و كانت حتي لا تري أمامها من كثرة الشراب و لكن كان همه النيل منها و من أخيها لكن الأمر انقلب عليه تماما
كان بجانبه مجدي الذي كان يتحدث معه ثم قطع الحديث معه و هو يقول : أنت جيت هنا غلط
توقف نزار عن العمل و نظر لصديقه بإستنكار ما الذي يتفوه به ذاك الأحمق ؟؟؟!!!!
لكنه وجده لا ينظر له بل باتجاه آخر و عندما نظر لسبب حديثه وجد ما لم يكن يتوقع حتي أن يكون موجودا هنا بالورشة و الحارة
نزار بعدم استيعاب لوجودها : كارما ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
مجدي بهيام : يخربيتك يا نزار و بتقول ملكش في الستات دي صاروخ أرض جو
وكزه نزار بحده و هو يوجه له نظرات قاسية بعد حديثه ذاك ليوجه له حديثا قاسيا : خليك في شغلك أحسنلك بدل ما أخليك كيس ملاكمة
نظر له مجدى بخوف فهو يعلم شدة حب نزار للملاكمة و هو لا يمزح سيفعلها حقا و لن يهتم
مجدي بخوف : لا خلاص هشتغل
تركه نزار بعدما تأكد من عودته لعمله متجها لتلك الحمقاء التبادل أتت لمكان عمله بتلك الملابس المستفزة و التي جعلت مجدي ينظر لها و يتحدث عنها أمامه و من يدرى كم شخصا رأها هكذا قبل أن تأتي و قال ما هو أسوأ من مجدي
كور يده بقوة و هو ينوى هذه المرة سحق عظامها حتي تتعلم الخطأ من الصواب فهي بالفعل بحاجة إلى ذلك حتي لا تعود لأفعالها
كانت تنظر له و هو يتقدم منها بغضب شديد واضح بوجهه و حركته نحوها لكنها لن تهتم فهو لا يمكنه فعل شئ كنان لن يدعه يقترب منها خطوة واحدة و مع وجود الحراسة معها هو من عليه الخوف لا هي فو تجاوز كل الحدود بما فعل
و قبل أن تتحدث وجدته يدفعها نحو السيارة بقوة و يحتجزها بينه و بين السيارة حتي لا يراها أحد فالمكان ممتلئ بالرجال و أسوأ ما يمكن
نزار بغضب : امشي من هنا و لدينا بيت نتكلم فيه عن المسخره اللي أنت عملها في نفسك دي
كارما بعناد : لا مش همشي لحد ما تطلقني و اخلص منك و مفيش أي مكان هيجمعني بيك
نزار بتوعد : امشي يا كارما بدل ما امسح بيك البلاط و مش هيهمني حد و لا أخوكي و لا الكلاب اللي وراكي دى
إنه مجنون ليقف أمامها و يتحدث و كأنهما زوجان طبيعيان لقد تزوج بها و هي ليست بوعيها حتي و الآن يهددها دون اهتمام لمن تكون هي ؟؟؟؟!!!!
فتح باب السيارة و دفعها للداخل بعنف فهو لن ينتظر دقيقة واحدة و الكل ينظر لها و يتغزل بها بينما هي كالحمقاء تقف أمامه تجادله و تقف بوجهه بل سيقتلها فقط حين يكون معها وحدهما ليس هنا
كارما بغضب شديد : أنت مش عارف أنا مين ؟؟؟؟!!! مش كارما سعد اللي يتعمل معها كده و يا تطلقني بمزاجك هيخلص منك و ابقي أرملة
نزار بسخرية : لا أنت و لا مليون زيك و بالمناسبة أنت دلوقتي كارما خالد مش سعد و ممكن جدا أجيبك من شعرك ده و أخليك تشوفي وشي التاني اللي مش هتخرجي منه غير علي المستشفى بعد ما أكسر عضمك و جسمك اللي فرحانة بيه ده
كارما بجنون : و أنا مش ماشية و عايزة أشوف هتعمل ايه معايا ؟؟؟!!!
و الحراسة مش هتخليك أصلا تتكلم أنا أقدر أخلص منك و لا تقدر حتي تتكلم
اقترب منها و هو لا يهتم مثقال ذرة لكلمة واحدة منها و كل ما برأسه هو جعلها ترحل من هنا و بأقرب وقت حتي لا ينفذ تهديده و الذي يتمني القيام به منذ رأها أول مرة بذاك الملهي الليلي ترقص وسط أشباه الرجال
نزار بجدية : خلاص خليك هنا و نشوف كلام مين فينا اللي هيمشي أنا و لا أنت يا كارما نزار خالد اسم سعد ده يتمحي من رأسك خالص عشان ملوش وجود أصلا

************************************

أنا زعلان بجد من التفاعل الظاهر كده مش عايزين نكمل 😭😭😭😭😭😭

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

حكايتي ليلة ( الجزء الثاني من زواج ليلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن