فى أحد الكافيهات ..""
مصطفى ... أسماء لحد كده وكفايه اوى
أسماء ... يعنى ايه اللى انت بتقوله ده
مصطفى ... يعنى احنا زينا زى اى اتنين مرتبطين مش هنعرف نكمل سوا عادى يعنى بتحصل
أسماء.... لا والله زينا زى اى اتنين مرتبطين ومش هتعرف تكمل عادى كده بالسهوله دى
مصطفى ... اه بالسهوله دى ممكن بقا تسيبينى ف حالى وبلاش جو افلام ابيض واسود وهونت عليك ومتسبنيش والكلام البايخ ده علشان بقا قديم اوىأسماء بضحكه سخريه ... هاهاها ،، ايه ده هو انت فاكرنى همسك فيك يعيينى لا بجد صعبت عليا انت اهبل ي بنى مين دى ده لا عاش ولا كان اللى ينزل أسماء عدنان للى انت بتقوله ده .. أسماء عدنان بتسيب مبتتسابش .. تيك كير بقا
"هبت أسماء واقفه وتركته ورحلت تحت نظرات مصطفى المذهوله "
"فى بيت أسماء"
"دخلت أسماء بيتها وعلى وجهها الحزن الشديد الذى اخفته تحت قناع القوه الذى ارتدته امام مصطفى
لم تجد أحد بالمنزل فتوجهت لغرفتها هى واختها"جلست على سريرها وبدأت فى البكاء بمرارة إلى ان فتح احدهم عليها الباب"""
امنيه ... ايه ده مالك ي اسماء بتعيطى ليه كده
أسماء ... انا طلعت هبله اوى يا أمنيه
امنيه ... استهدى بالله كده وقوليلى اى اللى حصل وبطلى عياط
أسماء ... امنيه انتى عارفه انى كنت معجبه بواحد إسمه مصطفى معايا ف الكليه
امنيه ... ايوه بتعيطى ليه بقا
أسماء ... هحكيلك بس وعد متقوليش لماما
أمنيه... وعد احكى
اسماء... بصى هو انا لما روحت اشتغل ف مجموعه صيدليات **** لقيته بيشتغل ف نفس الصيدليه اللى هشتغل بيها و.........فلاش بااك."""
مصطفى ... اهلا انتى الدكتوره اللى هتشتغلى معانا جديد
اسماء بتوتر ... ايوه انا
مصطفى ... اهلا بحضرتك بس معلش ممكن سؤال يمكن يكون غريب شويه
اسماء .... اتفضلمصطفى .... هو انا شوفتك قبل كده اصل حاسس انى عارفك
اسماء بتوتر ... احم ،انا كنت معاك ف الكليه وكنا ف نفس الفرقه
مصطفى .... ايه ده بجد وانا اقول برضو شكلك مش غريب عليا بس احنا ازاى منعرفش بعضأسماء ... عادى يعنى
مصطفى وهو يمد يده لمصافحتها... طب ي ستى واهى الفرصه جات علشان نتعرف على بعض ،، انا مصطفى وانتى تقريبا عارفانى
أسماء وهى تمد يدها لتسلم عليه على الرغم من انها لا تسلم على الرجال ... انا اسماء" ماهو الغلط بيبدأ لما نتنازل عن أول مبدأ من مبادئنا ... اولها سلام وبعده كلام وبعده بندخل فى الحرام 🤦🏻♀"
"مرت الايام و اسماء كانت تتقرب اكثر وأكثر من مصطفى وبدؤ بيقابلان خارج نطاق العمل مره ف كافيه ومره حديقه وما الى ذلك ... كانت أسماء سعيده بما يحدث فها هى الان مع مصطفى فتى الجامعه التى كانت تتهافت عليه جميع الفتيات ها هى مع من دق قلبها له من اول مره رأته ..""