فى منزل فاطمه وعماد...."
كانت فاطمه تمسك بطبق وتهرول خلف مروان ...
فاطمه .... مروااااان
مروان.... مث واتل ( مش واكل)
فاطمه .... طب كل معلقتين بس
مروان... لا
فاطمه .... طب تعالى بقا والله لتاكل غصب عنك
"وهمت لتجرى ورائه مره اخرى ولكن فتح باب المنزل ودخل عماد منه"
فاطمه .... حمدلله على السلامه ممكن بقا تقول للقرد اللى انت مخلفه ده ييجى ياكل
عماد بمزاح .... انا مخلفتش حد
فاطمه .... يووووه خليه ياكل بقا انا تعبت
عماد.... مروان
مروان... نعم
عماد... انت ليه متعب ماما ومش راضى تاكل
مروان... عامله ترنبيت " كرنبيت"
عماد .... لا كده انا كمان مش واكل
فاطمه ... نعااام
عماد... احنا مبنحبش الكرنبيت ي بطه
فاطمه وقد بدأت فى البكاء .... انا تعبت مش راحمينى حتى الاكل مش مرايحينى فيه
عماد... طب بتعيطى ليه بس
"حاوط كتفها بذراعيه " خلاص يا قلبى لو زعلانه علشان مكلناش هناكل .. يرضيك كده ماما تعيط
مروان وهو يمسح دموع فاطمه .... خلاث يا ماما هاتل (هاكل) متعيطيث (متعيطيش)
عماد... اهو مروان كمان هياكل خلاص بقا روقى
مسحت فاطمه دموعها .... طيب يلا انا هحط الاكل وانتو جهزو السفره
عماد غامزا لها .... ده استغلال وفيه مقابل
فاطمه .... انا داخله اجهز الاكل
"جلسو على مائده الطعام وتناول عماد ومروان طعامهم بينما فاطمه كانت تقلب ف الطعام ولا تأكل"
عماد. ... مبتكليش ليه يا حبيبتى
فاطمه ... مش عارفه مليش نفس
امسك عماد بيدها فهى متغيره المزاج من فتره .... مالك يا حبيبتى انتى تعبانه
فاطمه بابتسامه .... لا يا حبيبى انا كويسه
عماد وهو يقدم لها معلقه ليأكلها ... طب يلا انا هاكلك بإيدى اهو اظن مفيش دلع اكتر من كده
فاطمه وهى ترجع رأسها للخلف بتذمر .... لالا لا
"ونهضت وجريت نحو المرحاض"
هرول عماد ومروان خلفها ...
عماد... فاطمه فاطمه مالك ي حبيبتى افتحى الباب
مروان... ماما افتحى
"بعد فتره قصيره خرجت فاطمه من الحمام ووجهها مصفر ويبدو عليه الارهاق"
