قيود بين سلاسل الماضي
بارت ٣٢بقيت اباوع المنظر اختي المرعب ومجاوبت امي باي كلمه باوعت بتجاه امي لحضه
ورجعت بنظري الاختي الي من يوم زوجة مشافت اي يوم حلووو بحياتها اسال نفسي شكاعد يصير معقول التولد يكون هذا حالها اختي شبيها وليش هيج الكل من جمع داير مدايرها امي حالها يبجي الكافر وعمتي حالها ميقل عن امي
رجعت نظري الامي الي بدت بخطواتها تتوجه الي ولزمتني من ايدي واسمعها تكول
..... لحضه متبقين هنا انتي منو الكلج منو الجابج هنا مكافي هم اختج انوب انتي وبنص الصاله أفنان اطلعي وتهز بي بس
اني جمدت من منظر اختي والأطباء الي فوك رأسها وشلون كاعد يحاولون يخلوها تتجاوب وي الحياه لحضات دقايق مرعبه بمعنى الكلام فصل من عمري صعب بيوم اكدر انساهصحيت على امي الي لازمتني من ايدي وتجر بيه من الصاله وطلعني بتجاه الغرفه ال٢ وهي تحجي بس صعب أفسر كلامها لان كان بوقتها مضروب على عقلي كعدتني وكالت
...أفنان ماما سمعيني
أفنان أشرت براسي وكتلها ليش وشوكت هيج صار وليش اني ما ادريامي... اني نبهت على عماد ميكول كدامج لان حامل ونخاف عليج
أفنان... يعني حتى عماد يعرف
امي.. اي وهو الي راح وي محمد يدفن الطفل اخ اخ ياافنان لوتشوفين شلون ولد
صدك لو كالوا ابن اخرهأفنان... ماما ميس شلون راح تستوعب عكب كل الصدمات هاي
امي يومه خل تكعد هسه ويرجع وعيها الله يرحم بحالها
اه احس امي كلبها مزروف بس تتقوى كدامنا بقيت صافنه وادعي الله يكوم ميس من شدتها رجعت امي وكالت كومي ويايأفنان وين
امي ....ترجعين من المكان الي جيتي منه وتنامين على ضهرج بقت تبوس بيه وتتوسل يومه أفنان حافظي على روحج وعلى الي بطنج اختج ايست يصير عدها طفل وافرح وتفرح بياقلها انتي لاتكسرين فوك كسرت اختج أفنان اسمعها ودموعي تصب كنت فرحانه باابن ميس أكثر من ابني الي بطني تالي هم اجه وأخذ فرحتنه وياه وراح اه اه يانار كلبج يا ميس شكد تمنت تشوف وتلمس ابنها بيدها وتشمه تالي تدفنه بالتراب كنت من مكاني وكتلها ماشي رايحه
امي مثل مااوصيج هي شهرين عديها علينه يومه كلبي مرمر والله
أفنان صار
رجعت وكل دمعه كعدت ابجيها احسها تزرف نص كلبي عده اليوم ورجع عماد شافني باجيه عرف عرفت كعد يمي وكال الله الي يعوض هو كال هيج لو دموعي كامت تصب
عماد
أفنان الي بطنج حرام عليج الداتسوي بروحج اختج المسكينه شتكول لعد
أفنان مو بيدي والله تمنيت ابن ميس أكثر مما تمنيت الي بطني
عماد
استغفري ربج كلها بيده
أفنان
استغفر الله
وعدت الأيام وكان كل يوم عماد صبح ليل ضهر يخلي ايده على بطني ويقره القرآن بنية حفظ الجنين واني هم ابد مقصرت طول فترة الحمل كنت يوميه اقره القرآن واختم وارجع اقره