"5" سيدنا الزبير بن العوام(حواري الرسول)

100 8 0
                                    

وُلد في عام ثمان و عشرون قبل الهجرة، فهو أصغر من النبي "صلى الله عليه و سلم" بخمس و عشرون سنة تقريباً، و هو إبن عمة النبي"صلى الله عليه و سلم"
والده هو العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي، والعوام أخو السيدة خديجة بنت خويلد زوجة النبي"صلى الله عليه و سلم"
ويلتقي نسب الزبير مع النبي في الجد الرابع قصي بن كلاب.
وأمه هي صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، عمة رسول اللّٰه"صلى الله عليه و سلم".
أسلم و كان عمره ست عشرة سنة،وكان بذلك خامس من آمن بمحمد"صلى الله عليه و سلم".وهو أول من سلّ سيفاً في الإسلام.
تعرض الزبير بن العوام للتعذيب كجميع الصحابة، وكان أكثرهم صبراً.
ثم هاجر الزبير بن العوام إلى المدينة المنورة حيث رسول اللّٰه، ولما وصل تزوج من أسماء بنت أبي بكر الصديق أخت عائشة زوجة النبي"صلى الله عليه و سلم" ، ورزقا بسبعة أولاد.
شهد الزبير كل الغزوات مع رسول اللّٰه"صلى الله عليه و سلم"،وكان معروفاً بين الصحابة بشجاعته و قوته ، فهو من أقوى الصحابة.
لم يتولى الزبير يوماً قيادة أو أمارة، لأنه آثر الشهادة في سبيل اللّٰه على متاع الدنيا.
وكان جواداً سخياً، أنفق ماله كله في سبيل اللّٰه .
أحبه النبي"صلى الله عليه و سلم" و قربه منه ، وكان النبي يقول عنه :
{ لكل نبي حواري...و حواري الزبير بن العوام }.
وقال النبي"صلى الله عليه و سلم"{طلحة و الزبير جاراي في الجنة}. كان طلحة و الزبير متشابهان ، فهما في جوار النبي"صلى الله عليه و سلم" معاً في الجنة، أسلما في يوم واحد، و قُتلا في يوم واحد، و دُفنا معاً.
إستشهاده:
قتله غدراً رجل إسمه عمرو بن جرموز ، و قد توعد النبي"صلى الله عليه و سلم" قاتله بالنار، قُتل و عُمره خمس و سبعين سنة ، دُفن بالبصرة.
🌸🌸🌸

العشرة المبشرين بالجنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن