عند عدي في العربيه
كانت جيهان تجلس بالخلف وميرنا منعا لإحراج عدي جلست بجانبه في المقدمه بحيث لا يظهر وكأنه سأقهم الخاص
عدي عندما استقل سيارته ليوصلهم لا يعلم لماذا وجه مراءت السيارة إلى عيونها وبالطبع دون أن يلاحظ الفتيات ذلك حيث ظهر وكأنه يعدل المراءة فقط لا يعلم لماذا فعل ذلك ولكنه اعترف أنه يحب النظر إلى عنيها الخضراء التي تشبه البستان الذي يوحي بالسعاده للناظرين
ميرنا لاحظت تحديقه في جيهان بين الحين والاخر شعرت بالدهشة ولكنها فضلت الصمت فلعل ذلك بسبب مشاحنتهم قبل الصعود للسيارة ليوصلهم
اما المشاكسه التى في الخلف كان كل تفكيرها عند تلك الهالة التي سكبت عليها العصير فظلت تنفض لبسها بسبب تبلله وتتذمرميرنا بعد أن وصل لها بعض همهمات جيهان وتذمرها أدركت انها لا تزال تفكر في ما حدث من هالة:ههههه خلاص بقي يا جوجو معلش حقك عليا انا.
جيهان بضيق فهي لم ترغب من الأساس بالذهاب مع ميرنا: معلش ايه بس دي واحده مريضة أنا غلطانه انى جيت معاكي.
أما عدي قوس حاجباه بعدم فهم من حديثهم الغامض بالنسبة له وفضل الصمت وسماعهم
ميرنا بمزاح لكي تخفف عن ابنت عمها فهي وإن لم تكن سبب مباشر فيما حدث ولكنها جزء منه فلولا إلحاحها على الذهاب معهم لما تعرضت ابنت عمها لذلك يمكن للبعض أن يفكر أن هذا التفكير اوفر او زيادة عن اللزوم ولكن جيهان لها معاملة خاصه بإعتبارها مريضه فنفسيتها لا تتحمل المعاملة القاسية لهذا هي محيطه بكل هذا الاهتمام الذي يظهر للبعض على أنه دلال ولكن ما هو إلا غطاء لكي لا تنتكس حالاتها النفسية: مانتي قومتي بالازم وبعدين اعذريها مهي شايفه حب حياتها بيضيع منها.
جيهان بضيق وعصبية فور تذكرها ذلك المهند وقد نست تمام أنها ليست على انفراد هى وابنت عمها: وهو انا روحت وقولتله يعد يتغزل فيا وفي عنيا مهو وقح اصلا وبعدين ده ملزق اوي مش عارفه عجبها فيه ايه ده.
ميرنا وقد أطلقت العنان لضحكتها فهي لا تصدق ما قالته ابنت عمها للتو: لا ملكيش حق ده مهند دونجوان الشله مهند وهو مهند في نفسه كده ايه مخدتيش بالك من عنيه الزرقا.
عدي بعد سماعه لي تلك الجالسه في الخلف لا يعلم سبب غضبه الغير مبرر ولكن احس بإنقباض روحه وشعر بالخنقه ولكن لماذا هو أيضا عندما رأها تغزل بها واعجب بعينها لحظه هل قلت أعجب نعم أعجب بها ولكن هيهات انه عدي لم ولن يعترف بذالك ولكنه نفس عن غضبه بإسراع سرعه السيارة مما تسبب في فزع الفتيات وبالأخص جيهان
ميرنا وجيهان في نفس واحد: اااااااه براحه.
بالنسبه لميرنا فهي لم تكن تخاف السرعه ولكنها تعلم أن جيهان لديها فوبيا من السرعه وخاصتا لانها تتذكر حادث والدها.
جيهان وهي تذكرت ابشع حادثه في حياتها وكأنها تراه وتعيشه للمرة الثانيه.،فهي تري والدها جانبها بعد أن كان يضحك تجهم وجهه وظهر الخوف والغضب جاليان عليه ليحرر جيهان من حزام الأمان وينزل جسدها الصغير الى الاسفل لكي لا يصيبها مكروه وهو يحاول أن يطمأنها أن الامور على ما يرام ولا داعي للخوف ولكن بعد أقل من خمس دقائق ووالدها يجري بالسيارة بالسرعه القسوة وكأنه يسابق الريح لتري شحوب وجه والدها ولا تعلم لما لأنها كانت في أسفل السيارة لا تري ما يراه والدها وهو وقوف شاحنه نقل كبيرة تسد عليهم الطريق ليحاول كبح الفرامل لتتوقف السيارة بعد أن كانت مطاردة ولكن الأسواء أن السيارة كانت بدون فرامل وهنا أيقن أن الحادث مفتعل ليفعل ما لم تتوقعه تلك الصغيرة الغارقة بدموعها وتنظر لوالدها بذعر شديد بعيونها الخضراء الساحرة لتري والدها يقول لها أخر كلماته بعد أن ترك السيارة تذهب لمصيرها قبل أبنته من وجنتيها واحتضنها فهو يعلم أنه العناق الأخير وقال:بحبك يا نور عيني،انا اسف. ومن ثم لم تتذكر الكثير بعدها لأنها غابت عن الوعي بعد أن قذفها والدها من السيارة كل ذلك حدث في أقل من دقيقة لا تتذكر سوي هذا المشهد ومشهد انفجار سيارة والدها بعد أصطدامها بالشاحنه لتنظر للمشهد في صدمه وخوف ودموع لا تتوقف على وجهها الملئ بالدماء أثر سقوطها من السيارة.
كانت تري الحادث يتجسد أمامها مرة أخري لتنفجر في حالة هيستريا بصراخ : اااااااه بابيييييببي متسبنيش يا بابيييييييي.
أنت تقرأ
الهروب من الحب (قيد التعديل)
General Fictionهو لم يكن ما هو عليه الآن... من برود،وصرامه،وقسوة لا أحد في العالم يضاهيه بها وهذا بسبب تجربة حب قاسية مرت عليه جعلت منه ماهو عليه الآن الكل يخشاه ويرهبه بشدة ولكن حين رائها ومن أول لقاء لهم ضاع في غابة عينيها وأصبح أسير لها حتي لم يكترث لملامحها ا...