البارت السادس عشر

5.3K 115 108
                                    

اتمنى من القراء الأعزاء إلى مش عاملنلي فولو بليز تابعوني Gehan151

_____________________________________

كانت ترتدي فستان زفاف ابيض قصير جدا بالكاد يصل إلى ركبتيها ويكشف ذراعيها بطولهم وايضا ظهرها كان فستان متعري غريب جدا بالنسبة لها ولكنها لا تشعر بالخجل لو كانت في شخصيتها الحقيقية لا تستجرئ حتى على النظر إلى ذلك فستان وليس ارتداء ابدا وكانت تقف بين صفين من الناس الصف الذي على يسارها كان عبارة عن مجموعة من الناس متلاصقين مع بعضهم البعض وكأنهم متحدين وليسوا بالقليل يرتدون الاسود ولا تري وجه اى احد منهم لأنهم يخبؤن وجوهم خلف أقنعة مبتسمة ولكن ليست تلك الابتسامة النقية بل ابتسامه تجعل الجسد يقشعر من كونها ابتسامة شيطانية تجسد الخبث والحقد والضاغينة وأما الصف الذي على يمينها فكان عبارة عن مجموعة قليلة من الناس استطاعت التعرف عليهم لأنهم لا يخبئؤن وجوههم ولم يكونوا سوى عائلتها الصغيرة امها وعمها وزوجة  عمها وحازم وميرنا ولكنهم يقفون بعيدا عن بعضهم البعض وكأنهم متفككين وشخصان آخران يقفان أمامهم جميعا وبجانب بعض وكأنهم يقودوهم لم تستطيع التعرف عليهم لأن وجوههم لا تظهر بوضوح ولكن ملامحهما تبدو مألوفه لها ولكن لا تستطيع معرفتهم ورغم ذلك شعرت بفرحة وامان بوجودهم.

وفجأة تضحك بصخب المجموعة التى ترتدى الاسود والاقنعة  ويستمرون في الضحك بطريقتهم الشيطانية ويقول احدهم بصوت خبيث اقشعر له جسدها: ربنا مبيديش كل حاجه.
لتنظر له أو لها بتعجب وخوف وتنظر إلى عائلتها وكأنها تستغيث بهم ولكن تجدهم منتكثين الرأس حتى الاثنان المجهولان الذي لم تتعرف عليهم.

ليقول نفس الذي تحدث من قبل هى لا تستطيع تحديد الصوت إن كان ذكوري ام انثوي: خذلوكي.....وخلوكي تتحملى فوق طاقتك.
چيهان وهى تنظر ناحيتهم بعدم تصديق: لا.....يستحيل.
ليرد نفس الصوت بكره: وحتى لو اذكية ذكائهم انقلب ضدهم وانتى دلوقتي خلاص مش هتقدري تثقي في اى حد فيهم تانى مهو برضه إلى عملوه مش قليل حتي اكتر من الى احنا عملناه وكنا عايزينه .ثم يضحك الصوت بخبث وتضحك كل الأصوات التابعة له من بعده لتضع هى يدها على أذنها في عدم تصديق.

تستيقظ بفزع وتجلس نصف جلسة على سريرها الدائري لتري نفسها متعرقة بشدة وقد احمر وجهها وكأنها كانت تقضي فترة طويلة بدون أخذ نفس وحلقها الجاف أيضا بشدة لتنظر إلى يدها التى تجدها ترتعش الان كانت قد ارتدت قبل نزولها للعائلة طقم بيتي بحيث يكون الجزء العلوى الأكمام خاصته طويلة من التى تحتضن الكف وكأنها جوانتي لكي لا تظهر جرح يدها وقد نجحت بحيث لم يلحظ أحد جرحها الذي والآن يؤلمها بشده.

چيهان وهى في حالة فوضي وتمسح على وجهها بيديها المرتعشة: اعوز بالله من الشيطان الرجيم ايه الحلم الغريب ده ياساتر يارب كنت حاسه انى بتخنق ثم تقول بيأس هو انا مش باخد العلاج المقرف ده وبستحمل اعراضه علشان ميجليش كوابيس ايه إلى حصل بقي.

الهروب من الحب (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن