كان يبحث بعينيه عنها ولكن لم يجدها فضوله يقتله ماذا سترتدي الليله بعد أن كانت ترتدي الأسود الفضفاض ماذا سترتدي اليوم حقا يكاد يموت ليعلم حسنا هو لا يعلم لما كل هذا الفضول ولكنه اقصم إن لم ترتدي شئ محترم لا يظهر مفاتنها للعامه سوف يقلب الحفلة رأسا على عقب يأخذها من يدها ويعلمها كيف ترتدي ما لا يظهر جمالها أو جمال جسدها كانت كل عضله به تستعد لتنفيذ قصمه هو لا يستطيع السؤال عنها وايضا لا يستطيع الانتظار ليأتي سؤال والده لينقظه من تلك الدوامهعزت: اومال فين ملكة جمال الحفلة
رأفت: بتجهز....ممكن تكون مكسوفه علشان اول مره تخلع النقاب من 3 سنين اتعودت عليه بقي بس انا بقي اشتريت فستان جرئ شوية علشان ترجع زى الاول وخليت ميرنا تديها فستان وتقولها أنه من عندها علشان تتجراء شويه
عزت بعدم فهم: تتجراء بفستان
رأفت: أصله من نفس استايل ميرنا يارب بس تلبسه
أما الآخر ما أن سمع ذلك الكلام حتى كور قبضتاي يداه حتي ابيضتا وعروق رقبته نفرت من كثرت تشنجه وغضبه واقصم في ذلك الوقت أنها أن حدث وارتدت مثل ما قال عمها الان فلن يعير الموجودين اى اهتمام ويأخذها من يدها ويعلمها ما الذي ينبغي أن ترتديه وما لا يجب ارتدائه وإن كان حتى بطريقته الهيمانيه العدوانية
وأثناء ما هو يتأمل كيفية عقابها إلا أن كل عظام جسده تشنجت وكل حواسه انتبهت وتسلطت حيث يشاور عمها عليها
رأفت بسعاده: اهى سندريلا وصلتلينظر لها وكل شياطين الانس والجن تعبث بعقله وهو الآن يحاول أن يكون هادئ رزين ولكن أا ذلك الهدوء هو هدوء ما قبل العاصفه...................
جميع من بالحفل وكأن أصابهم الجمود من تلك الملاك لن ابالغ أن قلت أنهم ظنوا أنهم ماتوا ويرو ملاك الان حقا كانت فاتنه بل ما الفتنه من الأساس التى تتقارن معها كان لعاب جميع من بالحفل يسيل كانت تسير وسط المبهورين والحسودين فغيرة النساء بدأت تشتعل وتأكلهم منذ أن وطأت قدمها الحفل............
وكانت هناك عيون كالصقر عليها يمشطها من أسفلها لأعلاها ولكن عكس التوقعات لم تكن ترتدي فستان جرئ أو مثل ما قال عمها بل كانت ترتدي فستان بالون الاسود يناقض لون بشرتها الحليبي يضيق على عودها يصل لى كاحلها وبأكمام لى ما بعد الكوع بقليل وبه لمعه وطرحه من اللون الفضي وحذاء ذو كعب من نفس لون الطرحه ولم تضع اى من مستحضرات التجميل ألا الكحل وكانت خدودها وردية من كثرة الخجل لأن عيون جميع من بالحفل مسلطه عليها وخصوصا عيون حاده شعرت بها وكأنها تجردها من كل شئ ولم تقوى على النظر في وجهه ابدا
حسنا هو لن يعلق على أنها ترتدى فستان ضيق على حسب ظنه ولن يعلق بأن الأكمام ليست طويلة سوف يتمالك نفسه ولكن ما جعل منه على اهبت الاستعداد لقتل أحد ذلك الحازم الذى تتأبط ذراعه وهي تأتي إليهم حقا كم يود الان أن يوسعه ضربا حتى يجعل من وجهه صعب التعرف عليه لذلك الان هو يكرو قبضتاى يديه لكى لا يفتعل ما لا يندم عليه
أنت تقرأ
الهروب من الحب (قيد التعديل)
General Fictionهو لم يكن ما هو عليه الآن... من برود،وصرامه،وقسوة لا أحد في العالم يضاهيه بها وهذا بسبب تجربة حب قاسية مرت عليه جعلت منه ماهو عليه الآن الكل يخشاه ويرهبه بشدة ولكن حين رائها ومن أول لقاء لهم ضاع في غابة عينيها وأصبح أسير لها حتي لم يكترث لملامحها ا...