تدخل هي وميرنا إلى الفيلا بعد أن تسوقت واشترت ما يناسب استايلها الجديد لتجد نديم ودرين يجلسون ويحتسون الشاي معا.
چيهان وميرنا معا: صباح الخير. لترد الأمهات: صباح النور. نديم: ها يا حلوين عملتوا ايه. درين: فرجونا بقي جبتو ايه. ميرنا: متشكوش في زوقي ابدا.
نديم ودرين ينظرون لى بعض بصدمه: مش معقول....چيهان خدت رأيك.
ميرنا وهي تجلس بينهم وتضمهم: ومتخدش رأي ليه منا وهيا كنا بنلبس مع بعض قبل ما تخش الجامعه.درين: ايوه بس بعد كده كل واحده فيكوا بقي ليها شخصية معينه علشان كده استغربنا مش اكتر يا حبيبتي ربنا يخليكوا لبعض.
ميرنا بإبتسامه: امين يلا اتفرجوا بقي وشوفوا جبنا ايه.
نديم: "الله جمال اوي بس" ثم تنظر لى چيهان بإستغراب "مش ديق شويه"لتفيق الأخري من شرودها:"هاااا... ااا...إلى عجبنا بقي بس جبت درسات وطقمه تانيه واسعه وچيب شوفوا" ثم تناولهم الأكياس التى كانت هي تحملها.
درين: جمال دول اوى ياحبيبتي تتهني بيهم.
چيهان وهى تحتضن امها: ربنا يخليكي ليا يارب.
ميرنا وهى تبحث بعينيها:اومال فين بابي؟نديم: انتى لسه فاكره ده راح الشركة بقاله ساعه.
لتشهق ميرنا: نهار اسود الله يرحمك يا انا كنتى طيبه يا انا كنتي حنينه يا انا.
لتنفجر كل من نديم ودرين وچيهان عليها
ميرنا بإستياء: اضحكوا اضحكوا ماشي الله يسامحكم ده بدل ما تودعوني.
چيهان وهى تحتضنها: الله يرحمك يا ميرو كنتى فعلا ونعم الاخت يلا حلال على عمو بقي.ميرنا بغيظ: "الاحسن انى امشي سلام" ثم عادت لهم مرة أخري "متنسوش تبقوا تقرولي الفاتحه"
ليضحك الكل على تلك الظريفة الجميلة.
چيهان: طيب يا موزه انتى وهيا انا كمان هطلع اغير هدومي وامشي علشان متأخرش.
درين: ماشي ياروحي ربنا معاكي.
نديم بحب: خلى بالك من نفسك يابنتي.
لتقبلهم هما الاثنتين: ياربي بجد انا مش عارفه عامله ايه في حياتى حلو علشان ربنا يرزقني بيكوا.ثم تتركهم وتصعد لغرفتها وتبدل ثيابها وبعد ربع ساعة تقف أمام مرأتها تعدل حجابها وكم كانت فاتنة لتنظر لى نفسها بغير رضي.
چيهان وهي تستدير لترى كيف تقسم الملابس جسدها بطريقة مستفزه ثم تنظر لى حجابها في المراءت لتوبخ نفسها: ايه القرف ده.....ده انا مش مليانه والهدوم محزقه...ازاي ألبس ده بعد ما كنت من يومين بالنقاب كل ده علشان تعندي في استاذ عدي انتى كده مش بتعندي غير مع دينك وربك...ثم تضع يدها على وجهها خجلا من ما كانت ستفعله"استغفر الله العظيم" ثم نظرت لنفسها في المراءت مرة أخري وهي ترفع إصبعها لنفسها وكأنها تحذرها"الارف ده لازم يتغير"
ثم ذهبت لأكياس الملابس لتخرج طقم محتشم متكون من چيب نبيتي وبلوزه بيضاء واسعة وطرحه من نفس لون الچيب وحذاء اسود اللون لتدخل الحمام وتبدل ملابسها بالطقم المحتشم وعندما خرجت من الحمام ونظرت لنفسها في المراءت كم أحست أنها قيمة الآن لأن جسدها ليس للعرض ابدا هي الآن تدرك مدي غبائها وتهورها وتعد نفسها انها لن تكترس خطاء مثل هذا طوال حياتها القادمة إن كانت فاتنة في الملابس المقرفة كما تطلق عليها فهي الان كالملاك حقا
أنت تقرأ
الهروب من الحب (قيد التعديل)
General Fictionهو لم يكن ما هو عليه الآن... من برود،وصرامه،وقسوة لا أحد في العالم يضاهيه بها وهذا بسبب تجربة حب قاسية مرت عليه جعلت منه ماهو عليه الآن الكل يخشاه ويرهبه بشدة ولكن حين رائها ومن أول لقاء لهم ضاع في غابة عينيها وأصبح أسير لها حتي لم يكترث لملامحها ا...