الهروب من الحب (قيد التعديل)

البارت الثامن

عدي: انتي رايحه فين انا صدقتك خليكي معايا أنا خلاص خرجت من الضلمه أنا بقيت بثق فيكي وصدقت انك مش هتأذيني

البنت: لا انت مش بتثق فيا انا عملت إلى عليا ووصلتك للنور وخلصت مهمتي وجه وقت انى امشي

عدي بعصبيه: لا بثق اومال ازاي جيت معاكي انا حاسس اني لازم ابقي معاكي متسيبنيش

البنت: انت حبيت الضلمه وتعبتني لحد ما خرجتك منها للنور وديه كانت مهمتي وانا لازم امشي واختفت من أمامه

عدي بصريخ وعصبيه: ارجعييييييي متسيبنيش ارجعي لا لا لاااااااا مش بعد ما وثقت فيكي ارجعي لااااااااا

هنا وقام من النوم علي اذان الفجر مفزوع يصرخ بأسم واحد: چيهاااااااااااااااااان
كانت حالته سيئه فكان يتصبب عرقا ويتنفس بعنف وكأنه كان يركض لأميال

عدي وقد امسك راسه: ايه الحلم الغريب ده وايه إلى خلاني انطق اسمها بس

قام عدي وتوضي وادي فريضته عدي وهو ساجد كان دائما يدعي ربه بأن يجعل أباه وأمه معه دئما ولا يصيبوا بمكروه وان يرضي عنه ويريح باله ولكن تلك المره كانت مختلفة فقد دعي

عدي وهو ساجد لربه يدعو بكل خشوع ومن صميم قلبه المتعب:(يارب چيهان متكونش زي ريم يارب)

هو نفسه لم يصدق نفسه لماذا قال مثل ذلك ولكن شيئا ما داخله اقنعه أنه لا يريد أن تكون اى بنت في مثل مكانة ريم وهكذا اقنع نفسه

***************************
في غرفق چيهان

كانت تتقلب في الفراش مكانها و.......

چيهان: بابا انا خايفه........بابا......بابا......وفجأة صرخة في منامها.......باااااااابااااااااااا.......

أصبح العرق يتسرب منها وبغزاره وهي تتقلب بعنف في سريرها وكأنها ممسوسه وأصبح لسان حالها

چيهان: بابا..بابا..انتي السبب....انتي السبب...ايوه انا السبب...انا السبب...في الحادثه

وفجأة صرخة مفزوعه من نومها: (بابا) وأصبحت تبكي بشدة وهي تتطلع إلى الاعلي تلك الكوابيس اللعينه لم تأتيها منذ فترة اذا لماذا عادت يجب أن تذهب الى الطبيب حتي دوائها نفذ منذ فترة حسنا للحقيقه هي تصبح بخير بدون تناول تلك الادويه ولكن أخبرها الطبيب أنها لا تتقبل مرضها لذلك تحصل تلك النتيجه العكسيه وأن معظم المرضي النفسيين لا يعترفون بمرضهم هي ليست مقتنعه بذلك لأنها تشعر أنه مجرد اكتئاب بسبب الحادث ولكن الطبيب اثبت لها انها تعاني من مرض نفسي لأنها وببساطه بعد تحدثها مع عمها وحازم بشأن العمل وتذكر تلك الحادثه حدث لها انتكاثة وذهبت إليه ولكن لم ترضي أن تأخذ من تلك الادويه مرة أخري أخبرها الطبيب أنها تحتاجها وبشدة إلا أنها رفضة حسنا سوف تذهب إليه وتأخذ تلك الادويه علي الاقل لا تراودها مثل تلك الكوابيس وانما تجعلها معظم وقتها نائمه