الهروب من الحب (قيد التعديل)

اقتباس

ذهب كلا من ادهم وحسام إلى تلك الفتاه ووقفوا خلفها

ادهم بحمحمه: احم احم في حاجه نقدر نساعد حضرتك فيها

اتفزعت الواقفه وألتفتت لهم وكانت الصدمه من حق كلا من الثلاثه ادهم وحسام مصدومين من تلك الملاك رغم أنهم لا يروا منها إلا عينيها ولكنها حقا كفيله بجعلك غير واعي لما حولك نعم هى چيهان بعد أن ذهبت من أمام عدي وحينما ركبت سيارتها إلا أنها لم تدور فنزلت منها واتصلت بي اوبر وظلت تنظر للسيارة بغيظ فحقا كأن كل شئ يقف فى وجهها اليوم ذلك المغرور والسيارة هل هناك أسواء
ولكن حينا سمعت صوت رجولى فزعت وألتفت وكانت الصدمه حينما رأت ادهم

بعد صمت لا احد يعلم كم دام كان ادهم وحازم يتأملان تلك الواقفه بينما هى لم تزح عينيها من على ادهم وبعدها فاقت لنفسها وغضت البصر

چيهان بحرج: لا شكرا طلبت عربيه خاصه

حمحم كلن من ادهم وحسام بحرج من كثرت تأملهم لها وكانت هناك جوز عيون تتابع الموقف من أوله وهي تشتعل بي لهيب الغضب والغيرة وطبعا هو لن يعترف بهذا ولكن لم يتحمل الموقف اصلا وتأمل كلا الشبان بها والاسواء تأملها هى لأحدهم هو لم يغفل عن تحديقها بأدهم

ادهم برقي: احنا ممكن نحاول نصلاحها

كادت أن تجيب لولا ذلك الذي سبقها

عدي بصرامه: لا شكرا شاكرين افضلكم

حسام بغيظ: وحضرتك مين وبأى حق تتدخل

عدي وهو يجز على أسنانه غيظا وغضبا وبكل كبرياء وغرور لا يليقان إلا به وحده: انا مين ف انا عدي عزت الابيورى وبأى حقك ميخصكش كفايه عليك اسمي

حسام وقد اشتعل غيظه: انت مش عارف انت بتكلم مين

عدي بإستفزاز: لا مش عارف ومش عايز اعرف لأن يظهر انك انت إلى متعرفنيش

كاد أن يرد حسام لولا أن ادهم قاطعه برقي: حضرتك احنا لما لقيناها واقفه لوحدها قررنا اننا نساعدها بدافع الانسانيه مش اكتر بس الظاهر انها تخص حضرتك

هنا ونظرت چيهان بصدمه لى عدي الذي ابتسم بإنتصار لها وكأنه يقول لها أسمعتي انكي تخصيني انا وحدي كادت أن ترد وتنفي ذلك لولا ذلك الذي قاطعها

حسام بغيظ: انت بتبرر له ليه

عدي بإستفزاز وغرور: لانه زي ما قال صاحبك تخصني وأكمل بتهديد ومحدش يقدر يقرب من حاجه تخصني انت فاهم

أما چيهان لا حول بها ولا قوة تسمعه وهي غير مصدقه لما يقول وحين تحاول الكلام يقاطعها ففضلت الصمت

حسام بغيظ وجنون: انت جايب الغرور ده كله منين عايز افهم

كاد عدي أن يرد على ذلك المتبجح من وجهة نظره ولكن تحدث ادهم: خلاص بقي يا حسام هو احنا جينا علشان نتخانق يلا واحنا اسفين لو سببنا اى ازعاج وأخذ صديقه وذهبوا وبعدها ألتفت الآخر إليها وهو في قمة غيظه منها ولكن فضل عدم التحدث إليها لكي لا يتعرض لأسئله هو نفسه لا يعرف الاجابه عنها

عدي ببرود: يلا

چيهان بعدم فهم: يلا فين حضرتك

عدي بإستفزاز: ايه ده ده انتى طلعتي مؤدبه اهو اومال فيه ايه

چيهان بعصبيه وبصوت عالى نوعا ما: انا مؤدبه غصب عنك واحترم نفسك وأنت بتتكلم معايا

عدي وهو يجز على أسنانه: صوتك ميعلاش عليا انتى فاهمه ثم أكمل بإستفزاز وهو يغمز لها وبعدين هو مش صوت المراءه عوره برضه ولا انا غلطان

وووووووووواستوب

******************************