صغيرته..

9.2K 251 1
                                    

الماضِ يؤلم قلبي بـ شده الماضِ يسحبي لفوهه البركان الماضِ يسحبني لحافه الجبل اين حبل خلاصي ومتي سيحن ويأتي
............
فتح عينيه ونظر اليه بطرف عينيه بأزدراء ليردف نوح بـ لامبالاه
-روح المطبخ كل انا كلت خلفتك ونسيتك انا بيني

ابتسم ليث بـ سماجه ليردف
-اه خلفتني ونستني

قام ودلف الي المطبخ لتضع له مدبره المنزل الطعام ليأكل خرج بعدها ليجد نوح يعمل علي الحاسب الشخصي وملفاته ويتحدث عبر الهاتف

اردف نوح بـ جديه
-نيار انت عارف كويس اتفاقنا والصفقه واهميتها متتأخريش علي معاد بكره طيب سلام

اغلق الهاتف والقاه علي الطاوله امامه ليدلف ليث الي الشرفه ويغلق باب الزجاج خلفه تطل الشرفه علي المدينه الراقيه من الاولي برونقها المُنير ليلاً فشقه نوح في الدور العاشر تطل البنايات والمحيط من اسفل ومدينه الالعاب تستطيع وؤيتها بوضوح علي رغم من ابتعادها واضواء المطاعم ليستند بجزعه علي حافه الشرفه ليزفر بتعب ليرفع يديه ويخرج سلسال مغلق بعنقه ليخلعه عباره عن نجمه متوسطه ليست بالكبيره او بالصغيره ضغط علي فص بها من الاعلي من اللون الفضي لتتحول السلسال الي اسمه ليث مزخرف بـ حرفيه ليبتسم بـ حزن ويقربها من فمه المكتنز قليلا ويقبلها بـ ألم مغمض العينين ليرفع وجهه ويفتح عينيه الفضيه بلمعان مؤلم ليتنهد بـ حزن واعينه لمعت بعباراته وهو ينظر لضوء القمر المُنير بسطوع يشع للقلب أمل

اردف ليث بـ ألم
فراقك وجع قلبي يااااااارب

اطلق زفير حاد وهو يعيد لبس السلسال ووضعه اسفل ملابسه ليستدير ويجد نوح يقف مستند بظهره علي بابها ومربع يديه علي صدره وينظر اليه بـ حزن

تقدم نوح ووقف بـ جانبه علي وظلو يتحدثون لفتره طويله حتي لمح نوح فتاه من الاسفل يبدو انها تتهاوش مع شاب مهلا اليست هذه نور!!

دلفت للبنايه ويبدو ان الشاب يلعن بالخارج واتجه للطريق الاخر

عقد نوح جبينه بـ قسوه ولكن لم يبدي رده فعل

****************

في صباح اليوم التالي

استيقظت ميرال علي جرس الباب نظرت ببندقيتها الي الطاوله بجانب فراشها لتمد يدها وتمسك هاتفها وتفتح عينيها بـ نعاس لتري الساعه وجدتها العاشره صباحاً قامت من فراشها تحك خصلاتها بـ خمول لتسير للخارج وتفتح الباب حكت انفها الحمراء لتنظر للطارق
اردفت بنعاس
-ايوه مين حضرتك

لم يصدق عيناه للاآن صغيرته امامه اول نطفه منه اول قطعه روحه من روحه لا يصدق انه يقف امامها الآن

كاد ان يفتح فمه لولا شهقه استهجان اتت من خلف ميرال لتلتفت لوالدتها

اردفت فاطمه بـ شراسه
-انت اي جابك هنا ها

كان هناك نوح (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن