كل شيئ مباح في الحب والحرب! ...
...........
كان باسم يتنفس بـ قوه وهو يقف امام مرام المُرتعبه ثم قال وهو يحاول الاقتراب ولكن ذراع المحمدي حال دون وصوله
ـ بقول ان مرام بتاعتي سامعه ولا مرام ليا انا
..
هتف المحمدي بـ جمود وهو يخرج سلاحه من خلف ظهره
ـ يبقي اتشاهد علي روحك
صرخات من الزوجتين لرؤيتهم للمسدس الذي احتل يده ونظرات الثأر للعرض والشرف تكتسح عينيه بـ ضراوه مُهلكه
لتصرخ مرام بـ هلع تزامناً مع سحب صمام الامان واطلاق الرصاصه لتستقر بـ منتصف صدر الاخر ليخر صريعاً في الحالصرخه فزعه خرجت من بين شفتيها ووجهها المُتعرق بـ شده لتشعر بـ يد تصفع وجنتها بـ خفه وصوته القلق
ـ مرام مالك فوقي ياحببتي فوقي دا كابوس فوقي
فتحت عيناها بـ اتساع شديد وهي تتنفس بـ قوه المت قفصها الصدري بـ كت مرام بـ قوه وهي تتحدث بعبارات مُبهمه غير واضحه ليمسح علي وجهها بـ حنان ويردف
ـ فوقي دا كابوس فوقي مالك بس فوقينظرت حولها بـ تشتت وعادت بالنظر اليه وهي تردف بـ عدم استيعاب
ـانت هنا في اي
رفعت يدها لتتحسس عصبه رأسها لم تجدها نفس ملابس النوم التي ارتدتها عندما استيقظت علي اتصاله لتبعث الملف لحظه!!! حلم!! اكان كل هذا مجرد حلم !! بل كابوس
ـ شفتي اي بس
نفت برأسها لتردف
ـ كابوس وحش اوي مش عايزه افتكروضمها الي صدره بـ هدوء لتعود للنوم ليتنهد ويمد يده ويغلق الضوء من المنضده الجانيه للفراش
***********
ظلت تزرع الغرفه ذهاباً واياباً تفكر في كلام تلك الحيه لتشد علي خُصلاتها بـ غضب ليس منه بل منها فهي تريد تدمير علاقتها مع زوجها وضعت يدها حول جبهتها ثم اعادت خصلاتها بهم لتحيط عنقها وتطلق زفير حاراً لتهمس بيأس
ـ اعمل اي بس
التمعت عيناها بـ قوه لمسرع وتمسك الهاتف وتبعث رساله
" فكرت كتير في الي قولتيه وشفت ان معاكي حق بس مش عارفه اعمل اي قوليلي نصيحتك"
ضغطت ارسال وظلت تقضم اظافرها حتي اتت رساله
" خلاص انا هقولك تعملي اي ...................."
..
قرأت ميرال محتوي الرساله النصيه لترفع حاجبها وتلوي شفتيها بـ تفكير لتتنهد وتغلق الهاتف وتتجه خارج الغرفه
توجهت الي الخارج لتجد نوح يجلس يلاعب صغيرته امام التلفاز لتجلس بـ جانبه وضعت قُبله علي وجنته جعلته يلتفت اليها مُبتسماً لتردف وهي تنظر لسيلا بـ جديه مُصطنعه
ـ اي ياست سيلا ااما بابي جه تنسي مامي كدا خالص
..
لمعت اعين نوح بـ قوه وهو يراها تتخد من ابنته طفله لها وتريدها ان تنشئ وتكبر بمُنادتها امي اخذتها ميرال من يده وهي تلاعبها حتي غفت مُتعبه بين زراعيها لتتنهد ميرال وتضع قُبله علي راسها وتنهض لتضعها في الفراش وتعود لنوح
ـ نوح في موضوع مهم عايزا اكلمك فيه
قطب ما بين حاجبيه بتساؤل
ـ اي ياحببتي قولي
تنهدت لتخرج الهاتف وتفتحه علي رسالئل فرح لتتحول ملامح نوح الي سوداويه ليردف بـ جمود
ـ علشان كدا كنتي متغيره امبارح
رمشت عده مرات لتردف
ـ انا مش مش شاكه فيك انا غيرت من الصور بس
أنت تقرأ
كان هناك نوح (مكتمله)
عاطفيةعانت منذ صغرها لترك والدها لها هي وامها وسعيه وراء اخري وتكلف والدتها بها التحقت بكليه الهندسه لتتفاجئ بوالدها يطالب بها وامها تدفعها له! ظروف دفعتها للسفر للخارج لاحدي الدول العربيه لتعمل بشركه العمري لتقابل فخ العشق الخاص بها هدوئها ورقتها تجذب ا...