الفصل الثامن

6.8K 205 1
                                    

خُـذ بيِدي بين يديـك خُـذ بيدي واجعلني انهض داوي انكساري ضع كفيگ ودفئ جروحي فأنا بگ ومنگ فأنت تُكملني
..
اطفئ المُحرك لبفتح باب السياره ويترجل منها ويصفع الباب ليدور حولها ويصل الي الباب الاخر اتحني بجزعه بعدما فتح الباب ليحملها وسط دهشتها لوجودها بتلگ المنطقه الراقيه دلف بها لعماره بل ناطحه سحاب دلف بها للبنايه ليفتح المصعد وبه شاب وفتاه

احمرت وجنتي فاطمه خجلاً لتنكزه في صدره بـ غيظ لتردف بـ همس
-نزلني نزززلللللني

لم يُعيرها اهتمام ليرفع حاجبه بأستمتاع مستفز لتخبي وجهها بـ خجل في صدره ليخرج الشاب والفتاه من المصعد وهم يضحكون بـ خفوت ليدلف بها ويغلق المصعد لينحني ويضغط الزر الطابق العاشر ليصل المصعد الطابق المنشود. 

وضعها بـ رفق علي الارض ليدس يده في جيبه ويخرج دلايه خاصه بالمفاتيح بها العديد من المفاتيح وتتدلي منها حروف متداخله بالاتينيه ليضع المفتاح في الباب ليفتحه ويدفعها برفق للداخل ويدلف ويغلق الباب

طرقت بـ قدمها بـ غيظ علي الارض لتردف بـ غضب
-ممكن اعرف جبتني هنا ليه

رفع حاجبه بـ برود ثم دلف دون ان يتكلم وتوجه الي الصاله وجلس فوق الاريكه

سألته وهي تتمسك برباطه جأشها كي لا تنفجر في وجهه من بروده اعصابه
-جبتني هنا ليه مترد

رفع نظره اليها ليشدها من معصم يدها لتجلس بـ جواره ليمسك كف يدها ويضغط عليه
-هتتعالجي وهنا

رغم ارتعاشه جسدها التي شعر بها من ارتعاشه يدها التي بين كفيه اردفت بـ خفوت
-ل..لا..ا..انا..خايفه..افرد بعد ...متعالجت ...منفعش و.مُـو

رفع يده سريعا وضم وجنتها بـ قوه واقترب جسده منها ليردف بـ الم
-اسكتي قلت ميه مره متجبيش السيره دي علي لسانك ابدا ابدا فاطمه انا عارف كويس اني قصرت ف حقك بس علشان احميكي احميكي واحمي ميرال

ارتعش جسدها بـ شده اغمضت عينيها لتنساب عبارتها علي وجنتيها قبل ان تقول وهي تنظر اليه بـ الم
-طيب ريحني وقولي لي اي السبب دايما كنت بتتهرب من السبب ودايما كنت بعذرك دايما كنت بقول في سبب كبير ورا كدا بس اي السبب ازاي اقول لبنتك انك بريئ ومفيش سبب اقدر اقنعها لما تقولي بابا سابنا ليه

لثم كف يدها بـ عمق ثم نظر الي عينيها
-جه الوقت انك تعرفي الحقيقه مدام الي السبب فيها مبقاش موجود خلاص واقدر اخدك ف حضني ومسبكيش واطمن علي بنتي

تنهد بـ عمق ليردف

-فاكره يوم منا اتجوزتك ووالدي كان مش راضي علي الجوازه وبعدها عرف انك حامل وقتها

فلاش باك

اردف المحمدي بـ استنكار
-انت بتقول اي اسيب مين فاطمه مراتي وحامل في ابني اسيبها ازاي

جلس عاصم علي كرسي مكتبه وانحني بجزعه واضع يديه اسفل ذقنه ليقل بـ غضب اسود
-يبقي تاخد ابنك وتسيبها يأمها مراتك والي ف بطنها هيختفو

اُظلمت اعين المحمدي بـ حده ثم هدر دون ان يأبه لوالده
-انت بتقول اي انت واعي لكلامك عايزني يااما اخد ابني واسيب مراتي ياما مشوفهمش تاني

اردف عاصم بـ خبث
-خلاص طلقها وسيبها وكدا مش هلمس حد منهم واهو كدا تسيبهم ف امان

هدر المحمدي پـ غضب جحيمي
-مش هسيب مراتي ومش هسيبك تلمس شعره منها

عبث في جيبه بـ مُتعلقاته الشخصيه حتي التقط هاتفهه ليفتح الفيديو دون النظر اليه ليردف بملل
-طيب طيب شوف الفيديو دا بس

نظر المحمدي الي الهاتف ليجد فاطمه وهي تقف في السوبر ماركت تشتري حاجيات المنزل وعلامه حمراء موضوعه علي ظهرها خلف ظهرها وفيديو اخر وهي تقف في الشرفه تتحدث علي الهاتف تبتسم بـ هدوء وعلامه حمراء علي رأسها

هدر المحمدي بـ غضب وقلبه يقرع بـ خوف
-انت عايز اي منها حرام عليك انت عارف اني بحبها لي بتعمل فيا كدا حرام عليك يااخي بقي حرام

كان هناك نوح (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن