كان هناك نوح (مكتمله)

الفصل السادس والثلاثون (الاخير)

في النهايه انتصر حبنا فكان صادق نقي مُنير بالأخلاص.....

بعد مرور عده شهور

ظلت تنظر اليه بـ شرود وهو يتحدث مسترسل حديثه:
-صدقيني ياساندي انتي الي حبيتها بعد سُلاف ودخلت قلبي لدرجه اكتر من اختك الاول شفتها فيكي بعدين اكتشفت اني بحبك انتي مش هي من اساسو

اسبلت ساندي بـ عينيها وهمست بـ هيام:
-وشهد!؟

جعد انفه بـ استنكار ليسترسل:
-شهد مين بس دي عيله قولت وكنت باخدها ع قد عقلها ياروحي

ابتسمت بـ خجل وهو يقترب بوجهه من وجهها بـ شده ليفتح الباب علي مصراعيه وتطل منه ماتجعل شرارات اعينها الغاضبه تستقر كسهم اسود في جوفهم

رمقتهم بـ ناريه وقالت شهد بـ غضب:
-ليييييث انت بتقول اني عيله ورايح تقول لدي انك بتحبهاااااا والله لموتك ياكلب ياجبااااااان

انتفض ليث وساندي علي صوتها ليردف ليث بـ سذاجه:
-بس انا بحبها

-بتحبهااااا ياكلبب ياخااااين

كانت تتصبب عرقاً تحرك راسها يمينا ويساراً لتنتفض تلهث بـ شده وصوتها هلع:
-ياخااااين ياخااااين مش هتجوز لا مش هتجوز الخاين دا لاا

نظرت حولها بـ تركيز وملابسها لتري انها كانت نائمه وما هو الاكابوس مُزعج تنهدت بـ قوه وبعدها عقدت جبيتها واردفت:
-لا خاين بردو امال الحلم من فراغ اكيد اما اطلعو عليك ياخاين انت حتي لو فرحنا انهرده هطلعو عليك بس اما نشوف

بعد فتره كانت في مركز التجميل هي وباقي الفتيات معادا ميرال فكانت ترتدي ملابسها في الفيلا وكذلك نوح

*******
في غرفه نوح وميرال

اكملت ارتداء فستانها السماوي الواسع لكي يتلائم مع انتفاخ بـطنها واقفه ترتب عليها بـ سعاده لتشعر بـ نوح يضع ذقنه علي كتفها ويحيط معدتها بـ ذراعيه وهو مبتسم

اردفت ميرال بـ سعاده:
-كلها كام شهر واولد يانوح
-بالسلامه يروحي انتي وحبيبي تقومولي بالف سلامه

-وانت ايشعرفك انو حبيبك ممكن تكون حبيبتك

ابتسم بـ هدوء مسترسلاً:
-مش مهم كل الي يجيبو ربنا حلو المهم تقوميلي بالسلامه يحببتي

استدارت اليه تمسك كفيه بين يديها وهو تخبره بـ جديه:
-نوح لو حصلي حاجه خلي بالك.

قاطعها مقطب جبينه بـ ضيق:
-هتقومي ياميرال بالسلامه يحببتي متقوليش غير كدا انتي فاهمه

اماءت بـ راسها ليضمها له بـ رقه حتي لا تتاذي بطنها ليسمع صراخ صغيرته ابتعد يـضحك وهو ينظر اسفل قدمه حيث تزحف

انحني وحملها اخرجت عده اصوات من فمها وتبعها "ماما بابا" ابتسم نوح ليردف :
-ايوه يعني قولي عايزه اي !