الفصل الرابع والثلاثون

4.7K 207 24
                                    

حقيقه واحده تفشي العديد المُختبئ خلفها...

في منتصف اليل

دلف نوح الي الفيلا وصعد ووصل الي الغرفه ليفتح الباب بـ هدوء كي لا يوقظها واغلق الباب خلفه ليرفع رأسه ويجدها تجلس علي الفراش تنظر اليه بـ جمود تنهد ليتقدم منها قبل ان يتحدث وجدها تتحدث بـ ضيق:
-كنت فين كل ده يانوح...!؟

اردف نوح بـ هدوء :
-كان عندي شغل مهم ياحببتي

-شغل شغل كل يوم من ساعه مجينا اصحي ومليقكش وباليل تيجيلي متاخر وتنام وبعدين تصحي وتمشي ونفس الحكايه

تنهد بـ قوه وهو يكمل بـ نفس الهدوء:
-الشغل كان متاخر في الشركه هنا يحببتي معلش

-واصرفها منين معلش دي فين اهتمامك الي كان ف اول جوازنا اف انا اتخنقت

بترت حديثها بـ صوت عالي نسبياً وهي تلوح بيدها في الهواء بـ غضب ليكز نوح علي اسنانه من تقلباتها المزاجيه التي اشتدت تلك الفتره ليمسح علي وجهه بـ عنف ويردف بـ عدما زفر بـ غضب وهو يكز علي اسنانه بـ صوت هادئ مُصطنع:
-صوتك وطيه ياحببتي البنت هتصحي وياريت هرموناتك تهدي دلوقتي علشان تعبان اوي وعايز انام

-اتفضل نام اتفضلللل
اردفتها بـ ضيق لتتجه الي الفراش وتدثر نفسها بـ غضب وتغلق الانوار من جانب الفراش

تنهد بـ قوه ليبدل ملابسه ويندثر اسفل الفراش بعدها تمدد علي الفراش حاول ضمها ولكنها امتنعت ليتنهد ويدثر نفسه ويغرق في النوم

                           *****

فتحت عينيها بـ نُعاس لتشعر بيد تلتف حولها قطبت جبينها لتفتح عينها وتنظر تجد وجه سيف قريب منها لدرجه تلتصق بـ جانب وجهها احمرت وجنتيها بـ خجل لتردف بـ صوت متحشرج اثر النوم:
-سيف قوم سيف اوعي

زاد من ضمها اليه لتشهق عندما شعرت بيده اسفل كنزتها لتصرخ بـ هلع خجول:
-ياقليللل الادببببب اوعي اوعي

انكمشت ملامح وجهه بـ انزعاج ليردف بـ صوت خشن:
-يابنت المجنونه خرمتي ودني يابت انتي

-اوعي ياسيف ايدك اوعي
كادت تموت من الخجل من يده ليرفع يده من عليها لتنهض سريعاً تهندم من ملابسها لتسمع ضحكته الخافته لتستدير تجده يبتسم بـ اتساع عبست بـ وجهها لتردف بـ غيظ:
-بطل قله ادب بقي

-انا جوزك علي فكره ولا افكرك بطريقه تانيه

هرعت الي المرحاض ليضحك بـ صوت عالي

                            *****
طرق ليث علي باب احدهم بعد لحظات فتحت الباب لتطل منها هي السبب الرئيسي لمشاكله وحياته

اتسعت ابتسامته الشرسه علي عكسها التي اتسعت بـ ارتياع

حك ذقنه وهو ينظر اليها بـ استهجان ليردف وهو يبتسم بـ شيطانيه مُخيفه:
-فكرتي اني مش هعرف اجيبك ولا اعرف انك ف مصر اصلا

كان هناك نوح (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن