كان هناك نوح (مكتمله)

الفصل السادس

حُبك بين اضلعي راسخاً بين جُنيبات روحي ساكنًُ ستظلي ابد الدهر بين كياني مُتربعه علي عرش قلبي فأنتي الملكه دائما وابدا

.

اخرجت المفتاح وفتحت باب الشقه ودلفت لتلقي الحقيبه علي احدي الارائك وتخلع حذائها وتلقيه بفوضويه لتتجه الي غرفتها مباشره تلقي بجسدها المُتعب علي الفراش لتغفي في وقتها فألم السفر لم ترتاح لمجرد ساعه غفت بها

***********

صعد نوح ودلف لشقته ليغلق الباب خلفه توجهه الي الغرفه المجاوره لغرفته وخرج بعد فتره وتوجه الي غرفته لينزع مابقي من ملابسه البس بنطال قطني ليظل عاري الصدر ليلقي بجسده علي فراشه الوثير ويغط في النوم

*************

بشقه ليث

كان مُمدد علي فراشه ينظر الي سقف الغرفه بـ شرود ولكنه لم يكن ينظر اليه فعلياً فهو غارق في دوامه ذكراه مع حبيبته الراحله

فلاش باك

احمرت وجنتيها واردفت بـ حده وخجل
-ليث اسكت بقي قلت مش هقول ذلوقت اما نتجوز

اردف ليث بـ عبثيه وهو يغمز بـ عينيه بـ وقاحه
-خلاص انا اقولها بحبك ياطماطمايتي

مطت شفتيها بـ عبوس لتردف بـ حنق
-اي طماطمايه دي ليا اسم ياليث اي بقي سُلاف صعب يعني

تنهد بـ حب ليقل
-بصي علي وشك امت بكلمك بتبقي ذي الطماطم ياروحي

احمرت وجنتيها اكثر لـ يقهقه بـ صوت رجولي صاخب
لتردف بـ. ضيق طفولي
-يوووه بقي اوف هتكثفني كتير كدا بقي

زادت ضحكاته وهي تدب بـالمصعد علي الارض بـ غيظ لتذهب من امامه متوجه الي معاد محاضراتها

ليقهقه عليها ويرتدي نظراته السوداء ويسير خلفها ليردعها

باك

افاق من ذكرياته علي عباراته التي سقطت علي جانبي صدغه ليمسحهم سريعاً ليخرج سلسال رقبته ويُقبله بـ عمق ليردف
-مش هرتاح غير معرف الي كان السبب

غفي بعدها في سبات عميق

***********
في الصباح الباكر

تناولت ميرال فطورها وارتدت ملابسها لتفتح باب الشقه وكانت علي وشكگ ان تضغط علي زر المصعد لولا التقاط اذنها لأنين مكبوت وشقهات مُتقطعه لتتجه ببطئ الي سلم البنايه لتجد فتاه تجلس وتضم قدميها الي صدرها تخفي وجهها ويبدو من اهتزازه جسدها علي بـ كائها

اردفت ميرال وهي تتقدم بـ بطئ
-انتي كويسه؟

رفعت نور نظرها سريعا لتخفي وجهها وتمسح وجنتيها سريعا

اردفت بـ هدوء
-انا كويسه عن اذنك

عقدت ميرال جبينها بـ تعجب ومطت شفتيها وتوجهت للمصعد ضغطت علي زر المصعد منتظره هبوطه ليفتح وتجد نوح يقف بداخله يتحدث علي هاتفه ويده الاخري واضعها في جيب بنطاله الازرق الداكن