الفصل السابع

7.6K 217 2
                                    

واني برغم الظلامِ لستُ بيائِسٍ، فالفجرُ من رحم الظلامِ سيولدُ

..
اردفت فاطمه بـ تعب
-عندي....عندي

اردف المحمدي بـ نفاد صبر واعصاب هُلكت من الهلع لما ستخبره اياه عن مرضها

اعتدلت في جلستها متكئه بجزعها علي الوساده تقابله يحدق بها بـ اهتمام وقلق زفرت بـ تعب

لتقل وهي تحك جبهتها بـ تعب
-سرطان

ثانيه واخري تليها اخري ليستوعب الذي امامها الذي يهيم بل ثائر في بركان عشقها بمرضها الخبيث

انتفض المحمدي من جلسته وقلبه يقرع بـ حده وهيجان ليشدها اليه ويكوب وجهها بين يديه يضغط بأبهامه علي فكها
-من امته!؟؟

زفرت وغمغمت بـ خفوت
-عرفت من شهر من الفحوصات

ليردف بـ عتاب حاد
-وازاي متقوليليش كدا يافاطمه متقلقيش هتخفي انا مش هسيبك هتتعالجي

زحفت عباراتها علي وجنتها لتردف بـ خفوت
-بس ده سرطان اخره الكل عارف اخرو المو.

ضغط بأصابعه علي فكهها وحدقتيه اسودتا بـهلاك وهو يردف بـ حده مُخيفه
-اياااااكي اياكي تجيبي السيره علي لسانك هتتعالجي وهتخفي

نهض من جانبها تاركها تشعر بـ صقيع بـعد دفئه ظنت انه رجل الا انه رجع ووضع ملابس خاصه بها علي الفراش ليتحني بـ جذعه يفك الملائه التي تحيط نفسها بها لتحمر وجنتيها خجلاً عندما البسها ثيابها قطعه قطعه كطفله صغيره بعدها ارتدي ملابسه وحملها بين يديه كطفله صغيره شهقت بـ صدمه

كادت ان تتحدث لولا نظراتها الحاده التي خرقتها لتصمت فوراً

وضعها بالسياره ليصفع الباب ويصعد هو ليقد السياره بعدها لوجهته المجهوله لها

***********

فتحت فمها واخذت تنهيده  عميقه وهي امام المصعد وقالت محاوله لتهدئه نفسها
-يلا اتشجعي اتشجعي يالا

سمعت من خلفها صوت رجولي خشن
-مش هتركبي ياانسه انتي واقفه ف نص طريق الاسانسير

التفتت بشعرها الناري القصير المُتمرد بأغواء وفتنه حول وجهها ترتدي قميص ازرق ساقط الكتفين بدلال علي منكبها تبرز عظمتي الترقوه بـ فتنه مُحببه للقلب وبنطال اسود واسع ينحت امتلائها المغوي لتحبس انفاس الاخر من طلتها المُسكره لاعتي الرجال

اردفت شهد بـ حرج
-اسفه اتفضل

افسحت المجال خطوات ليردف نيار،ببحه رجوليه خشنه
-انتي اول مره اشوفك هنا انتي موظفه جديده

اردفت،شهد
-انا بكون اخت موظفه اسمها ميرال

توقع واصاب كيف لـ فاتنه مثلها لاتكن اخت لحوريه اخري

كان هناك نوح (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن