الحلقه الاثنين والعشرون

5.5K 169 2
                                    

انت لستُ سيئاً،، بل انا الأسوأ علي الاطلاق هذه وجه نظركم بي فأنا لا اُمانع الحديث مهما كانت حالتي النفسيه فلا تقسو علي عاتبني وانا بين احضانك،،
..
بعد عده ايام

كانت الامور تزداد تعقيدا بين المحمدي ومرام ومحاوله فاطمه لمعرفه سوء الفهم الذي حدث لوصول المحمدي لتك الحاله من الغضب وظهور حبيبها السابق وهل فعلا كانت علي اتصال به تلك الايام
ذات يوم
..
عكصت مرام خصلاتها جديله وتركتها تتدلي علي منكبها كانت الفتره صعبه لديها فأهملت تحذير الطبيب بضروره الاهتمام بعينها التي تأثرت بالضربه وسببت التشوش ولكن بكائها كل ليله لما شعرت به من ظلم وجفاء وغضب تجاها من زوجها بعد ايام من الحنو البالغ منه تورمت جفونها بـ قوه واحمرت عينيها وكانت رؤيتها مشوشه
..
دلفت الي المطبخ لتأخذ كأس من الماء وجدته يقف يعد قهوته بـ نفسه لتتقدم وتأخد كأس الماء وكانت علي وشك ان تتجرع لتدخل الخادمه بدون قصد اصطدمت بها لتهتز يدها ويقع الكوب
..
شهقت الخادمه واردفت سريعا

- اسفه ياست الهانم والله مقصدش وسعي علشان الازاز ميعوركيش وانا هجيبلك الي حضرتك عايزاه
..
كادت ان تجيب مرام ليصدع صوت المحمدي المُتهكم بقوله ساخرا
- ليه مفيهاش ايد تلم الي كسرتو روحي كملي انتي شغلك وهي هتلمو
..
تنحنحت الخادمه بـ ضيق لمعامله رب عملها لزوجته هكذا امامها لتردف
-ودا شغلي يا بيه
..
اشارت مرام لها بيدها تعبير عن ان
تتوقف لتنحني هي لتبدأ بـ لملمه قطع الزجاج المتناثره علي الارضيه وهي تعض علي شفتيها بـ قهر والم ذهبت الخادمه خارج المطبخ لتكمل مرام لملمه قطع الزجاج ورؤيتها مشوشه بسطت يدها وهي تبحث عن القطع لتنغرس احدي القطع الكبيره بيدها لتصرخ بـ الم وتعض علي شفتيها بـ شده ليتجه اليها سريعا ليجثو علي قدمه ويمسك يدها لتنزع يدها منه
..
ـ اوعي ايدي كويسه
..
نزعت قطعه الزجاج وهي تكز علي اسنانها بـ قوه كي لا تصرخ ونهضت سريعا والقتها في القمامه وصعدت لغرفتها صعد خلفها سريعا ليجدها تخرج علبه الاسعافات من الحمام وتحاول تضميد الجرح اسرع اليها وقام هو بتضميده ولفه بالشاش الطبي لتشكره بـ اقتضاب وتستدير وتتمدد علي الفراش ولته ظهرها لينظر الي ظهرها وبعدها نهض وذهب من الغرفه لتخبئ يدها بين وجهها وهي تُجهش بـ بكاء قوي

************
كانت بين يديه نائمه عقب يوم طويل في المحكمه .. تلك الليله جعلته اكثر من سعيد وهو يكتشف مدي عشقه لها يوم بعد يوم وتعلقها بطفلته وبه يزيده ارتياحاً كان يُمرر نظره علي وجهها ةهو يتذكر اليوممن بدايته
..
قبل ساعات طويله

..
كانوا يجلسون في المحكمه ويقدم المحامي الخاص به الاوراق اللازمه
قطب القاضٍ مابين عينيه وتسائل
..
-مدام فرحه حضرتك لما جيتي وقدمتي علي حضانه بنتك ليه مقولتيش انك كتباه تنازل اصلا بيالطفله لطليقك
..
فغرت فرح فاه بـ قوه وهي تتسائل بـ بلاهه: تنازل اي
..
اردف القاض وهو ينظر اليها من فوق نظارته الطبيه

كان هناك نوح (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن