الحلقه التاسعه والعشرون

4.6K 164 5
                                    

اسف يااستاذ نيار المدام فقدت الجنين وحاله الرحم صعبه شويه بسبب الطعنه وهتاخد وقت عقبال الجرح ميلتئم وياريت تراعو حالتها النفسيه
..
هوي قلبه وشعر بـ صفعه اسقطته ارضاً، كيف سيواجهها انه لم يقدر علي حمايه طفلهم بل انه لم يعرف بوجوده من الاساس
..
اختطفت امام نظره ولم يستطع فعل شيئ يا لسخريه القدر منه
..
خرجت من غرفه العمليات علي الترولي وتم وضعها في الغرفه ليمشي بـ آليه كجسد بلا روح خلفها ليتنهد نوح بـ حزن كالبقيه
..
وصل للغرفه حيث نقلها الممرضين الي الفراش وركبو الاجهزه التي تم توصيلها بـ جسدها الشاحب وخرجوا سقط بـ جانب الفراش ليمسك كف يدها البارد ويقبله بـ هدوء لينفجر بـ عدها ببكاء قوي
..
-سامحيني انا اسف فشلت اني احميكو اسف سامحيني
************
تنهد نوح بـ قوه وهو ينظر لميرال رالاخرين حتي رن هاتفه ليخرجه
-الو ايوه ياليث هي كويسه خرجت من العمليات عملت اي ف المركز طيب نيار حالتو صعبه اوي هفضل معاه طبعا في المستشفي ايوه طيب كمل انت وخليك علي تواصل معايا سلام
..
تقدمت منه ميرال لتقل بـ تساؤل
-ها يانوح عمل اي
-اتحبس مالك علي ذمه التحقيق لحد منور تفوق علشان الاستجواب
..
مسح علي وجهه بـ قوه ليتساءل
-سبتي سيلا مع مين
-مع ماما وطنط مرام متقلقش
..
اماء،ليردف
-انا هبقي الليله مع نيار خدي شهد وروحو انتو
..
نفت برأسها لتردف بـ جديه
-لا انا هفضل معاك ومتقولش لا هفضل يعني هفضل
..
اماء لها ليردف
-طب تعالي نقعد شويه وانا وصيت الحارس هيجبلك اكل انتي مكلتيش من الصبح
بعد فتره جاء الحارس بالطعام ليضعه نوح امامها
..
مغمت ميرال بـ ثقل وضيق من الاحداث التي تم افتعالها في اللحظات الماضيه
..

-مش قادره ينوح اكل اي حاجه
غمغم نوح بـ تعب وهو يحثها علي تناول الطعام فهم منذ الصباح لم يضع احد اي شيئ في جوفه
..
تناولت من يديه عده لقيمات حتي انكمشت تعابير وجهها بتقزز
-اي دا طعمو وحش اوووي
..
عقد نوح مابين حاجبيه بـ استنكار ليقربه من فمه لشمه لتقف ميرال وتقرر ان تاتي هي بـ طعام
-انا هروح ااا..

قطع حديثها ارتطام جسدها بالارضيه الصلبه لينتفض نوح بـ هلع ويركض نحوها
-ميرااااااال نادو الدكتور بسرععععه
..
اتي الطبيب وتم فحصها نزع نظارته الطبيه واردف بـ عمليه
-متقلقش يا استاذ نوح ددا طبيعي جدا
..
اردف نوح بـ استنكار
-طبيعي!؟
-مبروك المدام حامل ف اسبوعين
..
فغر فاههه بـ صدمه حاول الحديث ولكنه لم تخرج الكلام من فمه ليشير اليها وهو مقطب جبينه بـ دهشه ويرجع يده مشيراً لنفسه ليحاول الحديث ولكن لم يخرج الكلام لينفض راسه بـ قوه ويتنفس سريعاً
..
-استاذ نوح اهدي بس اهدي ايوه هي حامل
اردف بـها الطبيب مبتسماً لرده فعل الاخر وخرج من الغرفه
تقدم نوح بـ ساق مُرتعش وجلس علي طرف الفراش ومسك يدها يميل ويقبلها بـ رقه ليهتز جسده
..
شعرت ميرال بـ شيئ رطب علي يدها لترمش بـ عينيها وتجده يبكي بـ قوه وهو مُمسك بيدها لتقلق وتضغط علي يده وتعتدل في جلستها
-نوح مالك في اي
..
رفع نظره اليها ليمسك وجهها بين يديه ويقبل وجنتها بـ رقه ثم وجنتها الاخري ليلصق جبينه بـ جبينها متنهداً ليضحك من بين بكاءه لتردف بـ قلق واضح
-يانوح مالك ياحبيبي في اي بس طمني عليك!؟
..
نفي برأسه ليردف بـ صوت مبحوح
-هبقي اب ياميرال
..
رفعت شفتيها العلوي بـ بلاهه لترمش عده مرات اجن هذا! هو اب بالفعل!!؟
-ها..نوح ياحبيبي انت كويس يعني انادي الدكتور اي يانوح في اي يابابا منت اب يحبيبي امال سيلا دي اي تخليص حق فوق يالله عليك وقولي مالك!..
..
زادت ضحكاته ليردف بـ فرحه
-منا عارف ان سيلا بنتي ياحببتي بقولك هبقي اب هبقي اب تاني وانتي هتبقي ماما لنونو تاني
..
اتسعت عيناها لتقل بـ تلعثم
-انت انت انت قصدك ا ااني
..
اماء براسه بـ فرحه لتصرخ هي وترمي بـ ثقلها علي جسده تعانقه بـ قوه ليشدد علي عناقها
-انا حااااامل مش مصدقاااه هبقي اب اااا اقصد،هبقي اممم انا فرحانه اووووي يانوح
..
اتسعت ابتسامته وهو يشدد علي عناقها لتبتعد قليلاً وتردف
-ب..بس مينفعش نقول الخبر ده قدام نيار ونور الفتره دي
..
اماء بـ تفهم ليعود يعانقها ثانيه ولكن هل سيترك القدر لهم تلك الفرحه دائمه؟
***************
-البت دي مش هتجبها لبر ولا اي نازله علي كل صورو لاف لاف لاف لاف افففف وهو فرحان بيها اوي ماشاءالله ياسئالتكو اففف اعععع اصوت اصوووت من غلبي ياني
..
صرخت شهد بـ ذلك بـ حده الحديث وهي مستلقيه علي فراشها لتكاد تنفجر من الغيره وهي تري جميع صور الخاصه به تلك التي تدعي ساندي تعبر عن اعجابها بعلامه love
..
وصل اشعار لها جديد لتراه ضغط علامه الضاحكه علي صورتها الشخصيه التي تجمعها مع ذالك الشاب رامز الذي التقته في الحفله كذكري للصداقه لتشتعل اعينها بـ غضب
-انت بتعملي هاها علي الصوره ياكلب ياكلللللب اععع هموتوووو هموووتو هيموتني ناقصه عمر يخربيتو برودك يااخي ياغتاتك يااخي
***********
كان يجلس في مركز الشرطه لا يوجد جديد ظل يتصفح صفحه الانترنت الخاصه به حتي ظهرت له صدفه صوره تجمعها بذلك الشاب في يوم الحفله ليبتسم بـ برود ويضغط علي ريكاشن الضاحك لاستفزازها اتسعت ابتسامته عندما صدع اشعار برساله ليقم بـ فتحها
-انت بني ادم سئيل وبارد وغتت متدخلش صفحتي تاني وشيل القرف الي عملا علي صورتي انا زيزو حالاً
..
خفت ابتسامته تدريجياً وهو يراها تطلق دلعاً علي ذاك الشاب
-زوزو!؟
- بقولك زيييزو زيزو وبعدين مش الموضوع شيلو يلا
-لا
-جتك لا
-اما تلوئك
ثم بعث اخدي الملصقات وهي 😌
..
شعرت ان شعرها يحترق من كثره الغضب الذي يضعها فيه لتغلق الهاتف ويبتسم هو بـ انتصار
************
-هي عامله اي دلوقت
اردفت بها فاطمه بـ تساؤل ليجيب المحمدي وهو يجلس علي المقعد
-حالتها مستقره بس للاسف فقدت الجنين
..
شهقت مرام بـ حزن لتردف
-يحرام

اردفت فاطمه بـ حزن هي الاخري
-يعيني
..
نقل المحمدي نظره بينهم وهو يقل في سره
-يخرابي ياني علي يحرام دي ولا علي يعيني دي دا انت هتموت منهم والله
خرج من شروده علي صوت فاطمه
-محمدي محمدي مالك
-ها لا تعبان شويه وعايز انام
..
اردفت مرام بـ رقه
-طيب قوم انت وفاطمه واطلعو نامو وانا هقوم اشوف شهد اقعد معاها شويه علشان وحشتني
..
نظر اليها المحمدي واردف بـ خفوت
-يخرابي يما علي الرقه هموت والله منكو
..
-اردفت فاطمه بـ نعومه
-مالك يحبيبي في حاجه
وجه نظره اليها لينفي وهو هائم في وجهها ويردف في سره
-دا انا امي دعيالي والله
..
صعدو للغرفه واغلق الباب لتساعده في تبديل ملابسه ليقبل كف يدها بـ حنو لتبتسم
-قولي البتاع الي انتي لابساه ده فسكوز
-فسكوز!؟ اردفت بها فاطمه بـ استنكار لتتسع عيناها وهو ينزعه من علي كتفها ليردف
-انا بقول نتاكد من الخامه علشان شكل البياعين بيخموكي.
ضحكت بـ قوه وهو يدغدغها لتصدع ضحكاته معها
......
يتبع

كان هناك نوح (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن