24/9/2024
( في المستقبل القريب جدا )أصبحت، ذلك الشخص الطموح، الشجاع، و المتأهب لكل خطوة يخطوها بممرات الحياة، قد لا أزال متهوراً بعض الشيء و لكن لولا هذا لما أصبحت ما أنا عليه الأن من نجاح و إفتخار بذاتي و ثقة بها.
أتعلمون لما أنا هكذا الأن ؟
لا أعتقد ذلك ... و لكن لا بأس بذكر الماضي، ففي النهاية هو من قادني لما أنا عليه الأن ..
.
.
.
كم كنت أخاف من ظلام و وحشة القدر، كم ألمني قلبي لمجرد التفكير بالضياع، كم كنت أخفي الدموع بل أمنعها من الظهور، كم كان قلبي ضعيف لمن ملكوه، كم كنت حمقاء لإعتقادي بأن الصديق مرساة و نور، كم فشلت مرة للوصول لمبتغى، و كم تركت الإصرار يتخبط أمامي، كم أرهقت نفسي بالتفكير في الماضي، و كم من مرة تخليت عن غاياتي، كم مرَّت عليَّ أحداث إعتقدت فيها بأنها نهايتي، و كم من شخص أطفأ مصابيح ثقتي.في كل مرة أتسأل ، هل سأستطيع الوقوف ؟ هل سأكمل ما جئت لأجله ؟ هل لازال هناك بريق أمل ؟ هل سأكون ذلك الشخص الناجح الذي يجلب فخر كل من يحب ؟
أم هذه هي النهاية ؟؟؟
حاولت التفكير بإجابة أرضي بها نفسي و مع مرور الوقت و إطالت التأمل، وجدت أنه لا توجد إجابة .. نعم، لا توجد إجابة دون محاولة للنهوض، دون مقاومة الأخرين، دون إستنشاق رائحة الإصرار و دون لمس النجاح و لو لبرهة..
إستيقظت من سباتي و إنغماسي في التفكير و بدأت في تخطي العقبات واحدة تلوى الأخرى، كنت كالطير أحلق بأجنحة العزيمة و الإصرار، تمكنت من التحليق عاليا .. عاليا للغاية مبتعدة عن الإحباط، ﻷهبط على طوق النجاح، و أرتدي لباس الإرادة أمام جميع من لم يتوقع رؤيتي به يوماً .
هذا ما أنا عليه الأن وسط أصدقائي الحقيقيون و أهلي الفريحون برؤيتي أحلق و هم كانوا أول الداعمون .
بعد كل هذه السنوات أحببت طرح جزء بسيط من قصتي المتواضعة لكم، و شكرا لجميع الحضور .
تشرفت بلقائكم أنا " أسمك " .
#بقلمي
#ألاء_سالم********
رأيكم ؟شكر خاص للطيفة YostenaMamdouh على تفاعلها المتواصل -كل الاحترام و التقدير لك💙 -
أنت تقرأ
00:00
Randomلن تجد كلمات تصف سطوري .. فها هي ساعة الصفر تدق . #منوعات . كتاب يحتوي على مجموعة خواطر و قصص قصيرة من تأليفي الشخصي لذا أرجوا عدم السرقة ! من يود الإقتباس فليضع إسمي، للمحافظة على حقوقي الفكرية و بالتأكيد سأكون له شاكرة :) -دمتم سعداء- . يعتبر الج...