00:00

29

-ملاكٌ أنتَ أم وحش؟ -سألتُ بنبرتي الفضولية-

-ماذا تريّن أنتِ ؟

هذه ليست إجابة لسؤالي! -إعترضت مكتفة ذراعاي بطفولية-

-حسنا..أنا ملاك، هل أنت سعيدة الأن؟ -أجاب زافراً بملل من أسئلتي الغريبة-

بالتأكيد لا، فأنت تجاريني إن لم تلاحظ! -قلت رافعة كتفاي كدليل على عدم إقتناعي بجدية حديثه-.

-أتعلمين الجميع يقبع ب أعماقه وحش، وحش سيء للغاية، يخرج عندما تُظلم روحه و تصبح مجرد سواد دامس، و مع ذلك نحن دائما ما نحاول إظهار طيفنا المسالم ..الأشبهُ بالملاك! ..

ياللحكمة! .-قلت بإعجاب تخلل نبرتي من كلماته العميقة-

-ماذا عنكِ ..هل أنت ملاكُ أم وحش؟

لست ملاكاً صدقني! -قلت و نصف إبتسامة حرجة نمت على ثغري في حين قمت برفع خصل شعري التي تعيق رؤيتي-

-و لكنني أراكِ ملاكًا!- أردف بهدوء .

إبتسمت بإحراج ريثما إلتفت هو ليستطرد بنبرة صادقة عندما إلتقت أبصارنا-

صحيح ، أنتِ لست ملاك .. أنتِ ملاكي وحدي!

#ألاء_سالم

***********
رأيكم ؟؟ -أنا في الرومانصية معنديش يماا أرحميني🙂-