كنت خارجا من منزل ( بيبرس) عندما التقيها على الدرجة تلك الفراشة الصفراء كانت المبادرة المندفعة في الكلام أنت هنا منذ متى ؟ نظرت الى وجهها مستغربا وتهت ولم أعطي لنفسي فرصة لأفكر وغضضت بصري عنها وأحست هي أنها اندفعت بالكلام وتركتني مسرعة صاعدة المنزل باتجاه منزل خالها...... فراشة مندفعة أسرتني ( سوار ) اسمها كالقيد الذي طوق قلبي باندفاعها ولكني لاأصلح لها ولا لغيرها قبل ان تتكتمل توبتي وتغفر (عفاف )
***************************
اليوم هو زفافي على ( باسل) كان حفلا عائليا بسيط بناء على رغبتي التي أصررت عليها ، في الحفل كان يوجد بيبرس شريك باسل ووالداته والقليل من الاقارب وتححت اصرار عمي ارتديت ثوب زفاف أبيض وقررت أن أعيش لحظات الوهم حتى لو لم يحبني فأن حبي له ولصغيري عز يكفيني لعل رياح الحب تنقل بذور المحبة من قلبي لقلبه .
كنت أنتظر لجانب ( بيبرس) فانتظار احضار أبي (لأميرة ) عندما وجدت
( بيبرس)يضع يده فوق يدي وهل وجه ابتسامة هادئة أعرف أنك متوتر ولكن صدقني لن تندم على زواجك منها فهي عكس ( أروى ) رحمها الله في كل شيء
هي طيبة وحسنة الأخلاق وتربت في بيتكم معظم اوقاتها وستكون رفيقة درب مميزة ياعزيزي ، ليس هناك عيب بها أعرف ( يابيبرس ) كل ماقلته عنها لكن العيب في أنا لأنني لست بقادر على حبها وقد اكتفيت من النساء ولاأود خوض تجربة جديدة ، واخاف أن أجرح مشاعرها بطريقة ما فكما تعرف كل زوجة في دنيا تحب أن تكون هي الحبيبة والرفيقة وانا خائف من نفسي ، فهي قد عانت كثيرا في حياتها منذ وفاة عمي .
:- ولأنك تراها قد عانت يجب عليك ان توفر كل سبل الراحة لها فيكفيها ماعانت من ظلم مع زوجة أبيها ، سأقول لك شيئا يجب أن تتعامل مع زواجك على أنه زواج تقليدي كما هو حاله ولتبدأمعها منذ هذة اللحظة ولاتقل لها أحبك الا أذا احسست أن تحبها بحق حتى لاتكسرها ، وعاملها بمخافة الله فيها فهي أمانة عمك وأباك هل فهمتني راعي الله فقط ,ان متأكد أنك في القريب العاجل ستقول لي أنك أحببتها ، وربما كان حبها مدفونا بالأصل في أحد زوايا قلبك منذ الطفولة فقط هي ستنفض الغبار عنه ليسطع نجم هواها في قلبك .
انقطع كلام بيبرس معي عندما تعالت الزغاريد معلنة وصول أبي و(أميرة )
والتي بدت كأميرة الياسمين بثوبها الذي كان يزادان بالكثر من ورود الياسمين القماشية أما شعرها الذي يصل ألى حدود كتفها فقد كان مموجابطريقة فنية يعلوه أكليل من الياسمين الطبيعي الذي عبقت رائحته العطرة بأرجاء الغرفة وباقتها التي تكتتنفها يديها كانت من الياسمين
(أميرة الياسمين )، أحسست بانبهار بصورتها كما شعرت بالفخرلجمالها وأناقتها .
دلفت الى غرفة الفندق التى أصر عمي على اقامتنا فيها لمدة أسبوع قبل عودتنا لجناحنا في منزل العائلة ، كان التوتر يعلوني ,اصابتني القشعريرة والخوف ولكني تظاهرت بأنني على مايرام عند وادع العائلة ووقفت في الغرفة لاأعرف ما أفعل عندما تناهى إلى سمعي صوت أغلاق الباب وخطوات
أنت تقرأ
انتهاك روح
Lãng mạnروايتي الجديدة انتهاك روح تابعوها معي كل يوم اثنين وخميس بإذن الله تعالى كل الشكر لمصممة الغلاف Reham Mohammed المقدمة روحي منهكة متعبة حد فرط الألم لم أدري كيف أشفي جرح روحي...... وكيف أشفي جرح روحك غاليتي لم تكوني فقط أختي الصغيرة ولكن كنت ابن...