الفصل الواحد والعشرون

376 13 4
                                    


الفصل الواحد والعشرون

طالعتني بعيونها البحرية التي تضاربت بها المشاعر معتذرة مني عما بدر منها ن والآن علينا العودة إليهم أنا وأنت معا ، رجعنا إلى غرفة الضيوف معا ، بدئت بالحديث للعم (أدهم ) عمي بعدإذنك سأتي غدا لأصطحاب الخالة (فاطمة وعفاف )مع (والدتي) لذهاب للصائغ فهل سمحت لي .كانت الاجابة معروفة ولكني هنا سمعت صوت (عفاف )وكانت تقول بتردد هل من الممكن أن اصطحب (درة) فأنا أرغب بتواجدها معي.

طالعت ( جسار ) قائلا هل تسمح لي باصطحاب أختي ( درة ) معنا فكما أرى يبدو أن خطيبتي تثق بذوقها .

فوافق جسار دونما اعتراض، ونظرت إلى زرقائي فأحسست بمعالم الراحة تعلو وجهها .

***************************************

هاأنا أستعد منذ الصباح فقد انقضى اسبوعان منذ كان بيبرس هنا وهاهو اليوم موعد حفل الخطوبة وكتب الكتاب ...............أسبوعا وهو دائم الاتصال بي أسبوعان لم يتواني فيهم عن ارسال ما يرسله لي يوم غير الرسائل النصّية واتصاله اليومي بهاتفي رغم أني أعماله بجفاء كبير لكن ذلك لم يغير من تصرفاته ولم ينقص من عطاياه اليومية، اذكريوم اصطحبني أنا وعائلتي للصائغ ترك لي حرية الاختيار ولم يكن بخيلا كما أنه اقتني لي بعض القطع كهدية أخرى ، أنه رجل محترم لأبعد درجة يذكرني بأبي ,وأخي (جسار ) ، وذلك أنا حزينة جدا ، هو شخص ذو وسامة رجل بأفعاله وصفاته لم يربط نفسه بانسانه مثلي محطمة ، لم يربط نفسه بواحدة دنست وانتهك جسدها وروحها ,أكثر ما يوجع قلبي أنه يدعي أنه يحبني والآن لاأفهم لما قد يربط نفسه بانسانه قد تبلدت مشاعرها وأضحت جسدا بلا روح ، ولكنها سنة واحدة كافية لأخفي ماحدث لي وأخرج بلقب مطلقة فهو لقب قد يبدو ألطف بكثير من المغتصبة .

أتممت ارتداء الرداء الذي اخترت لونه بناء على طلب ( بيبرس ) في احدى المحادثات بيننا باللون الوردي كان رداء بسيطا جدا من قمشان الشيفون الورد وتحته طبقة من الستان تحمل نفس اللون مع حجاب بنفس اللون

كانت عفاف تجلس الى جانبي تحاول تهدئتي وبث الطمأنينة إلى قلبي عندما دلفت  الى غرفتي مجموعة من قرابيتي فلقد أصر أبي على أن يكون الحفلفي منزلنا بحضور الأقارب من كلا الطرفين ، كانت الفتيات يحاولن إضحاكي ووهن غافلات عما يدور،في قلبي كصراع محمومن قلبي ي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت عفاف تجلس الى جانبي تحاول تهدئتي وبث الطمأنينة إلى قلبي عندما دلفت الى غرفتي مجموعة من قرابيتي فلقد أصر أبي على أن يكون الحفلفي منزلنا بحضور الأقارب من كلا الطرفين ، كانت الفتيات يحاولن إضحاكي ووهن غافلات عما يدور،في قلبي كصراع محمومن قلبي يؤلمني مماهو قادم ، عقلي يحاول تهدئتي بأن كل شيء سيكون بخير .كانت هناك أصوات كثيرة في الخارج كما تعالت أصوات أغاني الأفراح ، كم وددت لو كنت فعلا عروساً فرحة برجل مثله ، ولكن من هي مثلي فقط القبر هو المكان المناسب لها.

انتهاك روححيث تعيش القصص. اكتشف الآن