كنت أجلس بجانب (عفاف ) بانتظار (باسل وأميرة) وخطر ببالي أن اقترب منها مستغلا وجود أهل باسل حولنا ووضعت يدي حول كتفها وهنا شعرت بالرجفة التي علتها وطالعتني بنظرة مشمئزة حاقدة ، فرفعت يدي سريعا عنها وهمست مقتربا منها أنا اعتذر لم أكن أقصد بداخلي عرفت أن الطريق مازال طويل ، وحمدت الله أنا أياً من الجالسين حولنا لم يتنبه لم أعترها لحظات وسمعنا صوت أقدام تنزل مسرعة على الدرج ( باسل ) مسرعاً نحوناً بصوت تعلوه رنات الفرح أبي ،أمي (أميرة ) حبلى سيكون لكما حفيد جديد باركوا لي
وقفت مباركا له وقد احتنضه مهنئا له وأنا سأصبح عماً للمرة الثانية ،وكان الجو تسوده نسائم الفرح، وقفت عفاف بجانبي مباركة له عندما بدأ الحجميع بالدعاء لنا أن تكون العقبى لنا ، فأصبح وجهها مضرجا باللون الأحمر ،ولأخرجها من هذا الجو طلبت منها الصعود لغرفة (أميرة ) مع النساء لكي تبارك لها وتودعها فنحن سننصرف.
**************************
كان الكل يدعو لي بالعقبى وبالذرية الصالحة (أناوبيبرس) فعلا الأحمرار وحهي خجلا وإستياء من نفسي ومن شيء لن يحدث لا اليوم ولا بعد مائة عام فكلها سنة فقط وستنتهي قصتنا مثلما بدأت، وصعدت معهم لكي أبارك
( لأميرة)ووعدتها بزيارة أخرى قبل عودة دوامي الجامعي ،وعدت الى المنزل برفقة (بيبرس).وحاولت التزام الصمت التام ، عندما توقفت السيارةأمام المنزل وقبل أن أفتح الباب سمعت صوت (بيبرس) أرجو أن تكوني قد استمتعي بالزيارة ، فهزت رأسي بنعم هل تحبين ان نزوهم مرة أخرى فخرجت مني همسا نعم أود ذلك .
:- (زرقائي )أنا أسف لأنني وضعت يدي محتضنا كتفيك الجميلان ، لقد أحسست باشمئزازك وخوفك لذا أنا آسف ولكني سأكررها حتى تكفي عن الاشمئزاز من لمساتي.
:- لم يكن هذا اتفقنا لقد وعدتني أنك لن تقترب مني أنت لاتعرف مدى كراهيتي للمسات ، وقدأخبرتك أنني لاأصلح زوجة ,وأنت قد وافقتك ، فكن كما عهدتك ولاتخلف وعدك لي.
:- أنا عاهدتك أنني خلال العام سأحاول أن أجعلك تقبلين بي ، وفي نهاية العام إذا لم يزرع الحب في قبلك ، سأكون أنا من يوصلك لمنزل والديك عند انتهاء المدة ، ولتعرفي أنني أحبك وسأظل أعيدها حتى تزهر في قلبك جذورها ، وأمسكت يدها مقبلا لها فأشتعل وجهها أحمرارا وقتحت باب السيارة لتحاول الفرار منها عندما أمسكت بيدها جيدا كي لاتهرب ، ولتعرفي ياعزيزتي أنه ابتداء من الغد سنتناول طعام الغداء والعشاء في المنزل فأمسي ستسافر لأخواتها وقد تغيب مدة شهرين متتالين ، كانت كمن أصيبت بالصدمة وحدقت بزروقاوها قائلة ولكني لأعرف إجادة طبخ كل أنواع الطعام ,هنا قهقهت ضاحكا على عفويتها الطفولية ، حبيبتي تستطيعن الاتصال بأمك ،أو بأمي ، أو بمن تحبين ليساعدك على معرفة الوصفات ولكني على استعداد لتناول أي شيء من تحت يديك حتى لو كان خبزا جافا .
أنت تقرأ
انتهاك روح
Lãng mạnروايتي الجديدة انتهاك روح تابعوها معي كل يوم اثنين وخميس بإذن الله تعالى كل الشكر لمصممة الغلاف Reham Mohammed المقدمة روحي منهكة متعبة حد فرط الألم لم أدري كيف أشفي جرح روحي...... وكيف أشفي جرح روحك غاليتي لم تكوني فقط أختي الصغيرة ولكن كنت ابن...