كانت شيماء ف غرفتها..تفرغ الحقائب..ولكنها لم تكن مهتمة باى شئ حولها..فتركت الملابس من يدها وجلست ع كرسى ف ركن بعيد ف الغرفة..وتذكرت ماحدث عند وصولها..Flash Back......................................................
نظرت شيماء باتجاه الصوت..وجدت سليم ينزل من ع السلم وهو يرتدى بنطال جينز ازرق وقميص ابيض وجاكيت كحلى ..وكان ممسكا بيد فتاة ف منتصف العشرينات وكانت ترتدى بنطال اسود ومعه بلوزة صفراء وكانت ذات شعرا اسود وعيون عسلية..
ي ترى أهذه هى؟!..من اخذت منى كل ما تمنيته؟!..ولكن كيف؟!..انها تبدو مختلفة عن شخصية وطباع سليم؟! ..ي ترى هل حقا تحبه ؟! ...
ونزل سليم وتوجه اليها وقام بمصافحتها.
سليم بابتسامة: حمدلله ع السلامة ي باشا..
شيماء بتوتر ولكنها تحاول ان تخفيه خلف ابتسامتها: الله يسلمك..اخبارك ايه ي سليم؟!
سليم بسخرية ومرح: يعنى تهمك اخبارى اوى؟!..ده انتى سافرتى وقولتى عدولى..
شيماء بابتسامة: ابدا والله ماكنت بفضى خالص..انت عارف بقى الدراسة والشغل..
سمر وقد توجهت اليها وقامت بمصافحتها: اهلا وسهلا بيكى ي شيماء..سمعت عنك كتير من سولى ..ده من كتر كلامه عنك ..شوقنى انى اشوفك اوى...كان نفسى تحضرى خطوبتنا و فرحنا ..كنتى هتتبسطى اوووى..
شيماء وهى تحاول ان تخفى حزنها ووجعها: معلشى بقى..والف مبروك ع الجواز..وي رب تكملوا بسعادة مع بعض..
فضحكت سمر وقالت بسخرية: اكيد هنكمل.مافيش حد يقدر مايخليناش نكمل.
لقد كانت شيماء تحلم باليوم الذى سيشعر بها ويصارحها بحبه.وتعيش معه الى الابد ..ولكن هاهى الان تعلم ان ذلك مستحيل ..لقد اصبح لغيرها..ولن يكون لها ف يوم من الايام...ومن كلام سمر بدأت تشك ان سمر تعلم حقيقة مشاعرها اتجاهه ..ولكن كيف؟! ..فهى لم تخبر احدا عن مشاعرها ولا حتى اقرب الناس اليها؟!
افاقت من شرودها ع صوت سليم: شوشو..
شيماء ..روحتى فين؟! .
شيماء : لا ابدا بس افتكرت حاجة كدة..الف مبروك ي سليم..
سليم: الله يبارك فيكى..كان نفسى تكونى معايا اوى..كنت محتاج اختى جنبى.
فحزنت شيماء اكثر..فهو يراها لاشئ سوى اختا له..ومن المستحيل ان يحب الاخ اخته..كما هى تريد ان يحبها..
سمر: مش يالا بقى ي بيبى عشان مانتأخرش
ملك موجه كلامها الى سليم: انتوا راحين فين ي سليم؟!
سمر بغزل: ابدا ي ملوك..مشوار مهم اووووى..
فنظرت لها ملك نظرة اشمئزاز واكملت حديثها مع اخيها: ايوة يعنى رايح فين يعنى؟!
حنين : ايه ي بت مالك؟! ..انتى هتحققى معاه..واحد وخارج مع مراته ..انتى مالك بقى؟!
ملك بطفولية متعمدة: ايه ي ماما مش اخويا..لازم اعرف هو رايح فين ولا ايه..( نظرت الى سليم) وبعدين انت مش قلت ان شيمو وحشاك وانك هتموت وتشوفها..
فنظرت له شيماء نظرة امل..أحقا انت مشتاقا الى؟! ..أحقا تشتاق لى وتريد ان ترانى؟! ...
سليم بابتسامة وقد نظر الى شيماء: طبعا دى وحشانى اوووى .واحنا المشوار دا مش هيأخرنا..مسافة السكة وجايين..وكدا كدا شيمو قاعدة معانا..
شعرت شيماء بسبب هذه الكلمة.ان وجودها من عدمه لا يعنيه بشئ..
واخذ زوجته وذهب ..وتركت شيماء ملك وصعدت الى غرفتها بحجة افراغ الحقائب..ولكنها قد هربت من القدر والواقع الاليم...
أنت تقرأ
الحب❤️ام القدر👊؟؟..
Romanceإن الحب أجمل احساس من الممكن أن يشعر به بشر.. إنه يجعل حياتك ذات معنى.. يجعلك تشعر بالسعادة .. وهذا ما كنت اشعر به ..نعم ..كنت.. فأنا من هؤلاء اللذين لا يوافق القدر على حبهم... فأنا اتذوق الان...عذاب الحب💔.. إن الحب قدر...بينما الرحيل اختيار.. وأنا...