وتمر الايام ع ابطالنا ولا يوجد.شئ يذكر من الاحداث ..سوى بعض محاولات من سمر لاغاظة شيماء كتقبيل سليم امامها..الدلع والغزل امامها..وامور آخرى غير ذلك .وتمر الايام ويأتى يوم زفاف ملك وحسن..ف صباح ذلك اليوم ..كانت شيماء نائمة ف غرفتها..واستيقظت مفزوعة عندما سمعت: شوووووشووووو
فاستيقظت مفزوعة: ايه ف ايه؟!
فرأت ملك امامها وهى جالسة ع السرير وميتة من الضحك..
شيماء بضجر: الله يخربيتك ي شيخة ع الصبح..ف حد يعمل كدا؟!
ملك بضحك: احمدى ربنا انى ناديت بس..دا انا بعمل ف حسن معجزات عشان يصحى..المهم ..يالا بقى عشان نروح البيوتى سنتر
شيماء بنعاس : بيوتى سنتر ليه؟!
ملك: نعم ي اختى؟! ..ليه؟! ...شوشو هو النهاردة ايه؟!
شيماء بنعاس: مش عارفة..الاحد؟! .
ملك: ي لهوووووى..كمان ناسية ان النهاردة فرحى انا واخوكى..
شيماء بضحكة خفيفة: تصدقى صح...
ملك: اصدق صح؟! .ماشى ي شوشو.المهم انا هسيبك دلوقتى تقومى تلبسى وانا هستناكى تحت..وحياة ابوكى ما تتاخرى......
وتركتها ونزلت الى الاسفل..كان سليم وسمر ووردة وحنين ع ماىدة الطعام يتناولون الفطور..
ملك: ي لهوى عليكى ي شوشو..
وردة: ايه ي بنتى؟! ..انتى بتكلمى نفسك؟
ملك بضجر: اعمل ايه بس ف بنتك..تصورى ناسية ان النهاردة الفرح..
فابتسم الجميع..وتذكر سليم عندما كان يوقظها ف الامتحانات وهى كانت دائما تنسى موعد الامتحانات..ي ليت هذه الايام تعود..فقد كنت سأغير كل شئ..
افاق من ذكرياته ع صوت سمر موجهه كلامها الى ملك: هو انتى مش هتروحى عند البيوتى سنتى الى انا وديتك له ف الخطوبة؟!
ملك بضجر وبدون حتى ان تنظر لها: لا..
سمر: ليه بقى؟! .دا احسن بيوتى سنتر ف مصر..
ملك: خليهولك ي اختى..وبعدين انا اعمل الى انا عايزاه...
سمر: دا من امتى ان شاء الله؟!
ملك: من زمان ي اختى..بس انا الى كنت باخدك ع قد عقلك عشان كنتى لسه عروسة..بس خلاص بقى كفاية عليكى كدا..
سمر: دا واضح ان الست شيماء عملت شغل جامد معاكم...
ملك: نعم؟! ..وايه دخل شيماء ف الموضوع بقى؟!
سمر بحزن مصطنع: لا ليها..انتوا كلكم مش ملاحظين انكوا اتغيرتوا معايا من ساعة ما وصلت الست هانم...بقت هى الكل ف الكل.
ملك بغضب: بقولك ايه انتى تلمى نفسك..اه ي حبيبتى هى موجودة مش موجودة هى الكل ف الكل..عجبك او لا..وبعدين مين قال اصلا ان انتى مهمة ..لا ي حبيبتى انتى ولا تسوى حاجة هنا..احنا بس كنا بنعاملك ع انك واحدة متربية وعندك اخلاق..لكن وحياة امى بعد كدا معاملتى ليكى هتبقى الى انتى تستحقيها..فهمتى ولا لا...
فنزلت شيماء ع صوت ملك العالى..وكانت ترتدى بنطال جينز كحلى وقميص شيميز ازرق وحجاب ابيض ..
شيماء متوجهة الى ملك: ف ايه؟! ..صوتك عالى ليه؟!
سمر: انا اقولك...كلهم عادوا بيعاملونى وحش بسببك..
شيماء بتعجب: بسببى انا؟!
ملك: انتى هتاخدى ع كلام واحدة متخلفة زي دي..يالا ي ستى خلينا نمشى..
شيماء: لا لا استنى...قصدك ايه ي سمر؟!
سمر: قصدى انى هنا انا الكل ف الكل..وليا مركزى ومش واحدة زيك الى هتاخده منى...
لم تستطع سمر ان تكمل لانها تلقت صفعة من سليم ..وكان الجميع ف ذهول ..لان سليم لم يضرب امرأة ف حياته قط...
سليم بعصبية: انتى اظاهر مش واخدة بالك انى قاعد...واظاهر كمان انك نسيتى انك هنا بسببى..وممكن ف ثانية ارميكى برة وابنى هاخده برضو...فتتلمى احسنلك ي سمر ..بدل وحياة ربنا هعرفك مقامك كويس...مفهوم؟!
فتركها وخرج ..فنظرت الى شيماء وقالت بتحدى: تمن القلم دا هتدفعيه غالى اوى..
وتركتهم وصعدت الى غرفتها ..ملك محاولة تهدئه الموقف: خلاص ي شوشو ..سيبك منها وتعالى احنا نمشى..
فخرجتا..وجدتا سليم يقف امام سيارته وكان يتحدث مع احدا ع الهاتف وعندما رأهما انهى المكالمة وقال: تعالوا يالا لما اوصلكم..
شيماء: سليم انا اسفة ع الى حصل دا....
فقاطعها سليم: لا ..انا الى لازم اتأسفلك ع قلة الذوق الى حصلت دى..وبعدين تتأسفى ليه ؟! ..انتى ماغلطيش..يالا اركبوا...
وصعدوا الى السيارة ولم يكونوا يعلموا بمن يراقبهم من النافذة...
سمر بغيظ وحقد: بقى انا اضرب بسببك انتى ي حثالة؟! ...طب وحياة ربنا لهدفعك تمن القلم دا غالى ..
ف السيارة..كانت ملك تجلس ف الخلف وشيماء تجلس بجوار سليم..وكانت تجلس متوترة ..خائفة ان تنظر اليه يرى عشقها له..فضغطت ع احد ازارار الراديو ..وكان الراديو يذيع هذه الاغنية...
(اول مرة تحب ي قلبى❤)....
أنت تقرأ
الحب❤️ام القدر👊؟؟..
Lãng mạnإن الحب أجمل احساس من الممكن أن يشعر به بشر.. إنه يجعل حياتك ذات معنى.. يجعلك تشعر بالسعادة .. وهذا ما كنت اشعر به ..نعم ..كنت.. فأنا من هؤلاء اللذين لا يوافق القدر على حبهم... فأنا اتذوق الان...عذاب الحب💔.. إن الحب قدر...بينما الرحيل اختيار.. وأنا...
