.......... العودة للانتقام😈🔪.......

1.9K 32 8
                                    


بعد منتصف الليل بساعات..ف فيلا الهراوى..كان سليم ف غرفته نائما ع كرسيا بجوار السرير..حتى لايزعج حبيبته الغاطة ف النوم بسبب مفعول الابرة..ولكن جاء صوت خافت ع مسامعه..فاستيقظ..وجد الصوت صادرا من حبيبته..
لا..لا..سيبه..ابعد عنه..لا هو مش ميت..لا..مش هيسيبنى..لااااااااااااااا
استيقظت بفزع..وكانت تنظر حولها ف كل جانب بخوف و بنفس ثقيل ودقات قلب عالية وعرق غزير..فاخذها سليم بين احضانه...
سليم: اهدى..اهدى...ماتخافيش انا جنبك
شيماء بتلقائية وضعت ذراعيها حول عنقه واخذت تبكى وهى تحضنه بقوة كانها تقول له لا تتركنى لا تبعد عنى..
سليم: انا جنبك ..ماتخافيش ي قلبى...
شيماء ببكاء: اوعى تبعد عنى تانى..اوعى تسيبنى لوحدى...
سليم: عمرى ابدا ما هبعد عنك..انتى روحى..انتى النفس الى بتنفسه..وعمرى ابدا ماهسيبك ي قلبى..
فنظرت له بعينيها الغارقة ف الدموع نظرة شوق وعتاب..شوق لمدى اشتياقها له ولحضنه ..وعتاب عما شعرت به ف فراقه وكيف كان حالها عندما ظنت انه ميت ..وكيف كانت ستفقد جنينها....
ادرك سليم معنى نظرتها اليه..فامسك بيدها وقال بحب: انا عارف انى اذيتك لما عملت التمثيلية دى..بس ماكانش قدامى غير كدا..كان لازم يفهم انى ميت عشان يتصرف براحته من غير حذر..وساعتها كنت همسكه واعرف انتى فين..انا كنت كل ثانية بفكر فيكى وف حالتك..بس كان لازم اعمل كدا عشانك..( ووضع يده ع بطنها) ..وعشانه كمان..لو كان جرالكم حاجة انا كان ممكن اموت....
وضعت يدها بتلقائية ع فمه وقالت بدموع بصوت ملئ بالحب: اوعى تقول كدا تانى...بعد الشر عليك..واوعى تفكر انك تسيبنى..وانا ع فكرة مش زعلانة..انا عارفة انك عملت دا لمصلحتى انا وابنك..وخوفك عليا انا وابنك كفاية عليا اوى..وانا اسفة انى اتعصبت بس كان من صدمتى..
امسك يدها التى كانت ع فمه وقبلها وقال: لو كان ف حد لازم يتاسف يبقى انا..انى حطيتك ف الموقف دا..ووجعت...
اخذها بين احضانه وهى بكت لاشتياقها له ولكل شئ فيه..
سليم : هو انا ممكن اسأل سؤال؟! ..
شيماء: اسأل..
سليم بمرح: هو انتى ازاى قدرتى تستحملى اربع سنين فراق ؟!
شيماء: ومين قالك انى قدرت استحمل..انا كنت بحاول انساك باى طريقة ..بكتر الدراسة..بكتر الشغل..بس ماقدرتش..كنت بشوفك ف كل مكان..
فنظر الى عيونها وقال: وانا لما عرفت انى بحبك ..كنت عايش ف ندم طول الاربع سنين ..انى ضيعتك وجرحتك..
نظر اكثر الى عيونها واخذ يقترب منها اكثر واكثر حتى طبع ع شفتيها قبلة حب وشوق وغرقا ف بحور الحب وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح...
ف غرفة حسن وملك...كانت ملك تجلس ع السرير وهى متدايقة جدااااا..فاقترب منها حسن وقال بحب: لسه زعلانة ي قلبى؟! ..
ملك بضيق:انا؟! ..وانا هزعل من ايه؟! ..انت عملت حاجة تزعل؟!...
حسن: ماقلنا ماكانش ينفع اقولك..
ملك بزعيق وغضب: ماكانش ينفع تقولى؟! ..ولما كنت شايفنى بموت من قهرتى ع اخويا وع صاحبة عمرى ..ماكانش ينفع تقولى برضو؟!..
حسن: ي ملك انا لو كنت قلتلك ماكنتيش هتعرفى تدارى فرحتك وساعتها سمر كانت هتشك وكنا هنتكشف..انا كنت كل يوم بتمنى انى اقولك عشان انا ماكنتش مستحمل انى اشوف دموعك..بس الظروف اضطريتنا لكدا ...
واخذها بين احضانه الدافئة....
ف مكان ما ف منطفة مهجورة..كان هناك شخصا ف غرفة النوم وكان عارى الصدر..
عمرو: سمور...ي قلبى..اخرجى بقى...
خرجت سمر من الحمام وهى ترتدى قميص نوم احمر قصير وشفاف..وجلست بجواره ع السرير..واخذا يتبادلان القبل ويرتكبان الزنا والفواحش والكبائر...وبعد عدة ساعات..رن هاتف سمر معلنا عن اتصال من والدتها....
سمر: الو..ايه ي مامى مالك..ايييه؟! ..معتز..ودا حصل ازاى؟! ..وامتى؟! ..طب..اوك..عشر دقايق وهكون عندك..باى..
عمرو: ايه ي قلبى مالك؟!
سمر: مامى بتقول معتز لاقوه مقتول جنب بيتنا الى ف الصحراوى...
عمرو بصدمة: ايه؟! ..ازاى دا؟! ..
سمر وهى ترتدى ثيابها: مش عارفة..انا لازم اروحلها دلوقتى..سلام ي حبى..
وتركته وصعدت الى سيارتها وانطلقت الى منزل والدها...
عند مدخل الفيلا وجدت العديد من سيارات الشرطة..فركنت سيارتها ودخلت..وجدت والدها يتحدث مع شابا وسيما يرتدى ملابس عسكرية ميرى..
سمر: بابا ..هو ايه الى حصل؟!
محمد والدها: مش عارف ي بنتى..( وجه حديثه الى الضابط) ..انتوا عايزين تفهمونى ان ابنى قتل نفسه؟! ..
سمر بزعر: نعم؟!..مين الى قتل نفسه؟! ..اخويا عمره مايعمل كدا...انتوا اكيد غلطانين..
الضابط: لا ي فندم ..مش غلطانين..احنا لاقيناه ف البيت وكان ف ايده حتة ازاز مكسورة وغرقانة دم وعليه بصماتها ولما نقلناه الطب الشرعى لاقينا الدم الى ع الازاز دمه..
محمد بهيجان: لا..لا..انا ابنى عمره ما يعمل كدا ابدا..
سمر تفكر ف داخلها: لا ف حاجة غلط..معتز كان خاطف شيماء..ازاى يلاقوا جثته ومايلاقوهاش..طب لو حد انقذها..يبقى مين؟! ..اكيد حسن..هو حسن مافيش غيره...
فتركتهم وركضت الى سيارتها وقادت الى فيلا الهراوى...
دخلت الفيلا ف غضب وهى تنادى ع حسن باعلى صوتها..جاءت لها ملك..
ملك ببرود: بتزعقى كدا ليه ي زفتة انتى..
سمر بغضب: جوزك فين؟! ..انطقى..
ملك: وانتى عايزاه ليه اصلا؟!..ع العموم ماهواش هنا..
سمر بغضب: انا هخليكى تتحسرى ع حبيب القلب..زى ما اتحسرتى ع اخوكى..
ملك بابتسامة ساخرة: عمرك ماهتخلينى اتحسر ع اى حد..انتى ضعيفة وعمرك ماهتقدرى تعملى حاجة...
سمر بغرور: لا ي قلبى..اقدر واقدر كمان..انتى شكلك لسه ماتعرفنيش كويس ولا تعرفى انا اقدر اعمل ايه...

الحب❤️ام القدر👊؟؟.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن