كان الجميع يستعد للزفاف ..كان حسن وسليم يجهزون كل شئ من بطاقات الدعاوى واسماء المدعوين والتجهيزات التى ستتم ف الزفاف..وكانت ملك وشيماء يجهزون انفسهم وماذا سيرتدون..وكان الجميع سعيد جداااا..
ذات ليلة..عاد سليم الى القصر بعد منتصف الليل..وصعد الى جناحه..وجد زوجته تضع الهيدفون وتستمع الى الاغانى وكانت ترتدى قميص نوم بينك..وعندما دخل..نزعت الهيدفون واتجهت اليه واخذت تلعب ف ياقة قميصه...
سمر بدلع: ايه ي بيبى ..كنت مستنياك..كنت فين كل دا؟!..
سليم : وانتى مالك؟! ..ومن امتى وانتى بتسألينى كنت فين؟!؟!
سمر بدلع: ايه بس ي سولى؟! ..انت مالك بقيت قاسى ع سمورة حبيبتك كدة ليه؟!
سليم وقد نظر اليها نظرة لا مبالاة: سولى؟! ..ماشى هعمل نفسى مصدق ي سمر..
سمر بعصبية: هو انت مالك من ساعة ماجت ست شيماء دى وانت بتعاملنى كدة ليه؟!
سليم: وايه دخل شيماء ف الموضوع..وبعدين هى مالهاش اى دعوة..انتى عارفة كويس انا بعاملك كدة ليه..
سمر بدلع وقد اخذت تلعب ف ياقة قميصه: هو مش انا اعتذرت وقولت سورى..
سليم بهدوء وهو ينزع يديها من حول رقبته لاحساسه بالخنق: وانت فاكرة عشان اعتذرتى ان ده هيخلينى انسى..لا..بتحلمى..انا عمرى ماانسى حد عمل فيا حاجة..
سمر بعصبية: امال ماطلقتنيش ليه؟!
سليم بنفس الهدوء: عشان ابنى..مش عايزه يعيش بعيد عنى واتحرم منه..
سمر: بس..
فقاطعها بصوته الرجولى الاجش: مابسش..احنا اه جايز قدام الناس زوجين ومبسوطين وبنحب بعض ..بس اعرفى انى عمرى ماهرجع سليم بتاع زمان ولا هنسى الى عملتيه فيا ابدا ي سمر...
وخرج وتركها ف الغرفة دمائها تغلى..وتوجه لكى يجلس ف الحديقة..فقد اعتاد منذ صغره ع ذلك ..عندما يكن مهموما يذهب للجلوس ف الحديقة..وسط الازهار والورود الجميلة ذات الرائحة العطرة...لسه مااتغيرتش؟!؟!
فنظر خلفه وجدها شيماء ببيجامة بيتى جميلة باللون الاسود والبرتقالى وحجاب اسود يغطى شعرها الاحمر التى ثارت منه بضع خصلات وظهرت من الحجاب..
سليم بابتسامة: زى ماانتى ماتغيرتيش انا عمرى ماهتغير..
فجلست شيماء بجواره ..وقالت: ايه الى مزعلك؟!؟!
سليم: لا ابدا مافيش..مرهق شوية
شيماء بابتسامة:من امتى وانت بتخبى عليا انا ي سليم؟!؟!
نظر اليها سليم..انه حقا لايستطيع ان يخفى عنها شئ..فلطالما كان يتحدث معها عند حزنه وهمه ..كيف سيكذب امام تلك العيون الزرقاء الساحرة؟!؟! .كيف سيخفى همه عن الشخص الوحيد الذى لا يتحدث الا معه؟! ..كيف سيقاوم بريق عينيها الذى يجعله يقول كل مافى جوفه؟!..كيف؟!...
سليم: عمرى ابدا ما اخبى عنك حاجة ي باشا..
شيماء بابتسامة: طب يالا فضفض للباشا..
سليم بابتسامة: حاضر هقولك......................ف جناح سليم وسمر....كانت سمر تتحدث ف الموبيل وهى تنظر من النافذة تراقبهما..
لا لازم تنفذ باسرع وقت..مش هينفع..لازم نخلص منها بقى..دى ممكن تاخد منى سليم..ايوة عندك حق..بس انا سمر الهلالى وعمر مافى حد يقدر ياخد منى حاجة ملكى وبتاعتى..طبعا ي باشا..اوكى خلاص ..اتفقنا.باى..
واقفلت وقالت بخبث وهى تنظر اليهم: اما نشوف ايه اخرتها معاكى ي بنت مصطفى..وي انا ي انتى
أنت تقرأ
الحب❤️ام القدر👊؟؟..
Romanceإن الحب أجمل احساس من الممكن أن يشعر به بشر.. إنه يجعل حياتك ذات معنى.. يجعلك تشعر بالسعادة .. وهذا ما كنت اشعر به ..نعم ..كنت.. فأنا من هؤلاء اللذين لا يوافق القدر على حبهم... فأنا اتذوق الان...عذاب الحب💔.. إن الحب قدر...بينما الرحيل اختيار.. وأنا...