دخل عليها معتز ومعه رجلا غريبا..ويحمل معها حقيبة غريبة الاطوار.ماذا يفعل هذا الشخص هنا؟! ..
معتز: احب اقدملك دكتور يوسف..الى كشف عليكى المرة الى فاتت..
شيماء بتردد: وعايز ايه يعنى؟! ..
معتز وقد جلس ع كرسى امامها ووضع ساقا ع ساق: اصله جاى يعملك عملية صغننة كدا..
شيماء بخوف: عملية؟! ..عملية ايه؟! ..
معتز بابتسامة خبيثة: عملية اجهاض....
اتسعت عيون شيماء من الصدمة..هل ستفقد طفلها؟! ..هل سيذهب اخر شئ من حبيبها؟!..لا..هذا لن يحدث...
فرأت بطرف عينها قطعة من الزجاج..فركضت اليها باسرع ما يمكن....
ف فيلا الهراوى...كان السكون يعم المكان..فقد ذهبا من كانا يجعلان المكان يشع مرحا وفرحا..بمشاغبتهما ومشاكستهما..كان حسن مع ملك ف الجنينة...
حسن: ايه ي قلبى؟! ..متدايق ليه؟! ..
ملك بحزن: وهو بقى فيه حاجة تفرح...
حسن وقد احتضنها من الخلف ووضع يديه حول بطنها: اه ..الباشا الى جاى ف السكة دا..دى مش حاجة تفرح ولا ايه؟! ..
فبكت ملك..لانها كانت تتمنى ان يكون اخيهما معها..نعم ..ان افراد عائلتها حولها ولكن سندها قد ضاع...
ملك بحزن: حسن ..ممكن طلب؟! ..
حسن بمرح لينسيها حزنها: طلب واحد بس..انت تؤمر ي جميل..
ملك: لو جالنا ولد هسميه سليم..
حسن وقد احاط وجهها بكفيه: حاضر ي قلبى..كل الى انتى عايزاه هيحصل..
ف مكان ما ...كان هناك شخصا عارى الصدر.ع السرير ولكن كان هناك شاش ملفوف حول صدره وأخر كان يجلس ع كرسى بجواره...
أنور: احنا لازم نفكر ي كبير..دى حياة روحين مش روح واحدة..لازم نخطط باسرع وقت..
.....: ماتقلقش..هشام هناك ومراقبه كويس اوووى..وبيبلغنى اول باول..
انور: تعرف ان هشام دا جالنا نجدة..تخيل كدا من غيره كنا هنعمل ايه؟! ..
....ضحك: فعلا..ماكناش هنعرف نعمل حاجة خالص..
وبعد دقائق ..رن الهاتف معلنا عن استقبال مكالمة ..فاجاب انور: الو..ايه مالك؟! ..ايه؟!😨...انت متاكد؟! ..ماشى ..سلام..
....: ف ايه ي انور؟! ..مالك؟! ..
انور: شيماء...
....: مالها؟! ..حصلها حاجة؟! ..انطق..
انور: معتز جايبلها دكتور وهشام بيقول ناوى يخلى الدكتور يعملها عملية اجهاض
اتسعت عيونه...لا ..لن يسمح بحدوث ذلك..لن يصيبها اى مكروه..
فنهض من ع السرير..وذهب ليرتدى قميصه ..حاول انور ان يوقفه..
انور: انت اتجننت..مش لازم تظهر...
....: مش لازم استنى..لو جرالها حاجة انا ممكن اموت فيها..
انور: ي عم احنا هنتصرف..انت لسه تعبان..الرصاصة كان فاضلها شوية وكانت هتبقى ف القلب...اهدى بقى...
.....: لا ي انور..انا لازم اروحله..مش سليم الهراوى الى يسكت عن حقه..وهو قسمابالله ماهاسيبه لو جرالها حاجة..المهم انا هروحله وانت اتصل ع حسن وهاته وهات الرجالة وتعال..
حاول انور ان يوقفه ..ولكن بدون فائدة..فهو يعلم صديقه جيدا..عندما يضع امرا ما ف دماغه ..لابد ان ينفذه..
ف فيلا الهراوى..كان حسن لازال جالسا مع ملك..فرن هاتفه ليعلن عن اتصال من انور..حسن: الو..ايه ي انور..ي نهار اسود..حصل امتى؟! ..ازاى مامنعتوش..خلاص انا جايلك..سلام..
كانت ملك تنظر له محاولة ان تستوعب اى شئ..ولكن بدون فائدة..ركض حسن الى السيارة بدون ان يتحدث باى شئ..
ف المنزل المهجور...كانت شيماء تقف ناحية الشباك وهى لاتزال تحمل قطعة الزجاج ف يدها..وكان معتز جالسا ف منتهى البرود والهدوء..والدكتور كان متوترا وخائفا لما سيحدث...
معتز: انزلى ي شيماء..
شيماء: لا ..انت عايز منى ايه؟! ..ماتسيبنى ف حالى بقى ي اخى..سيبنى ف حالى..
معتز: خلصتى..قسمابالله لو مانزلتى انتى حرة..وانتى عارفانى..
شيماء بتحدى: هتعمل ايه يعنى؟! ..خلاص ماعادش ف حاجة تهمنى..اعمل الى عايز تعمله..
معتز بخبث: يعنى مش هامك..ابوكى..ولا اخوكى..ولا امك...( هدأت شيماء قليلا وانخفضت يدها بالقطعة الزجاج) ..ولا عمك..ولا مرات عمك..ولا مرات اخوكى؟!..
شيماء بعدم فهم: قصدك ايه؟! .
فنهض من ع الكرسى واتجه نحوها وهى كانت تنظر له ف خوف وتوتر ولكنها تريد ان تظهر له انها قوية...اخرج هاتفه من جيبه وقال لها بخبث: طب مش عايزة تشوفيهم ي شوشو؟! ...
فنظرت له بعدم فهم..اعطاها الهاتف..فوجدت صور لاسرتها ..ان هذه الصور من داخل الفيلا..ولكن كيف؟! ..
فاكمل كلامه بنفس ابتسامة الخبث: ايه رايك ف الصور؟! ..حلوة؟! ..انا اقدر اجيبلك صورهم وهما جوا الفيلا..شوفى انا ممكن اعمل ايه؟! ..
فنظرت له بكره وغضب..ولكن مهلا ان قطعة الزجاج معها..لابد ان تفعل شئ للهروب من هنا..لابد ان تكون قوية من اجل طفلها...لابد ان تحميه...
فبدون وعى طعنته بقطعة الزجاج ف معدته ..ولكنها لم تستطع ان تهرب..لانه كان ممسكا بيدها..فامسكها جيدا ..ونظر ف عيونها وهى كانت تموت من الرعب..فاخرج قطعة الزجاج من معدته بيده الاخرى..وهى كانت تنظر له باشمئزاز.. وكذلك الطبيب..كيف يمكن ان يفعل ذلك؟! ..الا يتألم؟!... كيف ذلك؟! ...
اخرج قطعة الزجاج من معدته وكانت ملطخة بالدم ولكنه كان مبتسما وكأن شيئا لم يحدث..ورمى قطعة الزجاج ع الارض ونظر الى شيماء بغضب وهى شعرت بالخوف يسرى داخل جسدها....
معتز بغضب: مش انا الى تبقى نهايتى ع ايدك..مش معتز الهلالى الى يموت ع ايد بنت..
وقام بصفعها ..فارتمت ع الارض ..فنزل الى مستواها وامسكها من حجابها بشدة مما جعلها تصرخ..وتوالت الصفعات ..حتى سالت الدماء من فمها..فامسكها ورماها ع السرير...
معتز للدكتور: جهز عدتك ي دكتور..
شيماء وقد امسكت يده ف توسل وبكاء: معتز..معتز..ارجوك..اعمل فيا الى انت عايزه بس سيب ابنى..والنبى ..سيبهولى..
امسكها معتز من حجابها: وانا خلاص قررت..هتفصلى معايا ..يبقى ابنك دا ايه لازمته بقى؟! ..نخلص منه زى ماخلصنا من ابوه...
أنت تقرأ
الحب❤️ام القدر👊؟؟..
Romanceإن الحب أجمل احساس من الممكن أن يشعر به بشر.. إنه يجعل حياتك ذات معنى.. يجعلك تشعر بالسعادة .. وهذا ما كنت اشعر به ..نعم ..كنت.. فأنا من هؤلاء اللذين لا يوافق القدر على حبهم... فأنا اتذوق الان...عذاب الحب💔.. إن الحب قدر...بينما الرحيل اختيار.. وأنا...