تحدث ايمن مع هديل...
-اجل يا هديل مجدي حديثة صحيح والدك كل املاكة سيتم بيعها في مزاد علني...
صاحت
-وكيف حدث هذا...؟ ولماذا وصلنا الي هنا؟-ﻻ احد يعلم كيف او لماذا هديل...والدك وحدة..يعرف ..
هديل كانت مكتئبة وحزينة جدا...
مايا كانت جالسة في مكتبها عندما اطل الشاب...من الباب...كان طويل بطول 180سم بشعر اسود وعيون سوداء وسيم الملامح.... دفع الباب دون طرق ودخل...جلس امامها ووضع قدم علي الاخري وحدثها مبتسما
-هل حقا ان املاك عمك ستباع في مزاد علني مايا؟ فتحت مايا عيناها بدهشة من المفاجأة ثم تمالكت نفسها وسالتة
-وماذا يعنيك من هذا دكتور انور؟

(الصورة لانور)
ضحك هو
-مايعنيني اني ساشتري املاك عمك ...وقد...اشتريك انت نفسكتاملتة لمدة ثم سالتة
-وانا برايك ماذا اكون؟ سيارة ... ام حزاء ؟
حسنا جدا..انور باشا...عندما تجدني معروضة للبيع..اشتريني...ابتسم هو...تحرك ووقف امامها تاملتها عيناة....اقترب منها حتي استنشقت هي رائحة عطرة الرجولي غالي الثمن... صاحت بة-دكتور انور احترم نفسك وابتعد
ابتسم هو
-بعد شرائي للشركات مايا اؤكد لك ان شرائك سيكون اسهل شيءبغضب صاحت هي
-عليك اللعنة...خرجت للخارج بعد ان تركت لة مكتبها وصفعت الباب ...
في قصر محمد الناصر والد هديل كانت هديل قد ارتدت ملابسها وتريد الخروج
سالتها والدتها والتي كانت سيدة في اواخر الخمسين من عمرها ومريضة ممايضفي عليها عمرا اكبر....
-الي اين ياهديل؟
-احاول اصلاح ما افسدة زوجك...انا..كنت احبة كثيرا...لقد خدعت بة..
-والان ماذا حدث هديل..كرهت ابوك من اجل المال؟
تاملت هي والدتها وخرجت
(الصورة لهديل)
في منزل متواضع جدا كانت مايا تسكن مع والدها واخوها مجدي...ابتسم والدها وهو يراها جلست بقربة
-بابا اليوم خطبة سلمى واريد ان اذهب..تاملها لمدة...
-خطبة..يامايا ونحن في حزن...؟-الامر ليس بيدي انا بابا...وسلمى اقرب صديقة لي...انا لا استطيع مساعدتكم بشيء لايوجد شيء بيدي....
-انت بيدك حل كل شيء مايا..وتعرفين ذلك
-بابا...ارجوك ﻻ اريد مناقشة هذا الموضوع..هل تسمح لي بالذهاب؟ حرك راسة موافقا...