مايا كانت تجلس في غرفة مجدي ومعها كان مجدي ووالدها وفي غرفة مايا كان احد رجال الشرطة يرقد مغطي وفي غرفة فارس كان فارس وناصر مع رجال الشرطة يتابعون بكاميرا المراقبة التي تم وضع مثلها من مدخل الباب وحتي داخل المنزل وكذلك غرفة مايا
كانت تبكي
-مجدي فارس يحمل مسدس... انا شاهدتة اذهب لة خذة منة لاجلي انا.. ارجوك مجدي...
-مايا ممنوع ان نتحرك بعد هذا تعرفين لدينا تعليمات بعدم التحرك بكت هي....
-اتصل بة يامجدي هكذا قال والده دعها تتحدث معة ..
-حسنا .. طلب مجدي فارس
قال بصوت هامس
-اجل مجدي لقد حان الوقت سنتحدث لاحقا..
-خذ كلم ماياابتعد هو عن الرجال
-فارس
-حبي
-انت تحمل مسدس انا اعرف انت انكرت لكن والله تحمل مسدس انا شاهدتك..
-إهدئي حبيبتي كل شيئ بخير مايا الان ساقلق الهاتف يجب الا نتحدث و... انا احبك جدا
همس له ناصر
-فارس باشا انت تحب ونحن ننتظر قاتل مأجور؟
قالت مايا
-لكن... فا
..
ابتسم فارس واقلق الخط
.بكت هي
-اللعنة... انا خائفة بابا.. خائفة علية.. جلس والدها بقربها وضمها لصدرة
وهمس لها
-سيكون بخير ..اهدئي مايا
نهض فارس من مكانة حينما ظهر علي الشاشة رجل بغطاء علي وجهه قفز من علي السور وسمية كما وعدت كانت مع الرجل تدخلة فتحت لة الباب.. وادخلتة كان يحمل مسدس بيدة.. سمية وصفت لة غرفة مايا. قام الرجل بمحاولة فتح الباب وحينما وجدة مقلقا سمية اسرعت واحضرت لة سلسلة المفاتيح من مكتب فارس
قام الرجل بفتح الباب وجرت سمية لغرفتها.. مباشرة بعد دخولة كان في الداخل الرجل النائم بغرفة مايا ومعة شخص آخر يقف خلف. البابوبدأت المعركة اسرع بقية الرجال للغرفة جرت مايا للخارج ومجدي خلفها يصيح
-ابقي خلفي مايا والدها جرى ايضا خلفها
وصلت لغرفتها كان رجال الشرطة قد قيدوا الرجل والحديد موضوع علي يدية ..ومسدسة تحت قديمة ..
ناصر اسمك فارس منة بالقوة وحينما اتت مايا.. وقف هو
ابتسمت هي
فبادلها ابتسامتها ... ضحك الضابط
-حمد لله علي سلامتك دكتورة مايا
-حسام... انت هو الضابط المسؤول؟ شكرا لك
ضحك هو
-لاشكر المهم انك بخير ... فارس امسك يدها وجزبها نحوة بغيرة واضحة..
