24-الماضي

10.9K 266 0
                                    


وصلوا للمنزل اوصلوا مايا

-انتما ذاهبان الي اين؟

-عندي اجتماع قمت بتأجيلة انا

-اجلت الاجتماع بسبب الدعوة؟

ابتسم فارس

-اجل

-ابن اختي المسكين غارق حتي اذنية في الحب

ابتسمت مايا ونزلت من مكانها فنزل فارس معها

-لاتنزل معي

-سؤصك حتي الباب لن اتركك وحدك الطريق طويل حتي الباب والمكان مظلم

-وانا طبعا المفترض ان ابقي في السيارة ولا انزل-اجل يا ناصر لاتأت.. احرس السيارة

- احرس السيارة ؟ والله. لم اكن اعرف اني كلب الحراسة يا ابن اختي

-اجلس صامت ناصر

-لهذا وقفت في الخارج ولم تدخل من البوابة اليس كذلك؟  خبيث انت يا ابن اختي... احمرت هي خجلا

-اقلق فمك ناصر

-حااااضر اقلقت فمي وجلست في السيارة

مشت هي لحقها فارس كانا يمشيان بصمت لايتحدثان فقط المهم انهما معا... سيارة والدها دخلت وشاهدهما يقطعان الطريق معا لم يتوقف وتركهما

-بابا شاهدنا فارس

-وماذا هناك مايا... انا اوصلك المنزل وليس هنالك شيئ خاطيئ ابنة عمي واوصلها ..

-لماذا اوقفت السيارة خارج البوابة ؟

-لنبقي معا وحدنا . سكتت لمدة ثم قالت لة

-سينتبة الناس حولنا لمايحدث فارس

-انا اريد ان تعرف كل الدنيا اني احبك مايا.  ...

سكتت هي

وصلا المنزل انتظر حتي دخلت هي ثم عاد لناصر

والدها كان قد دخل وادخل سيارتة

ولم يتحدث معها عن ما شاهدة  فقط سلم عليها ربما مع فارس حق هي فقط متحسسة من الامر  والوضع طبيعيوالدها كان مشغول بامر ما هي لاحظت هذا.. وحقا كان محمود مشغولا بسبب سمية التي اتصلت بة تخبرة انها اتت ... وليس هذا مهما.... لقد طلبت منة ان يقف في صفها هي...ويساعدها علي ابن اخوة... سمية طوال عمرها كانت تكرة مجدي... وتحقد علية والان انتقل حقدها نحو فارس وهو يعرف السبب  حديثها  كان يحمل طبع التهديد لة لذلك هو اصبح لايعرف ماذا يفعل....؟؟

فارس عاد من الاجتماع هو وناصر وايضا هديل اتت مع مجدي....

اجتمع الجميع للعشاء محمود كان سارح طوال فترة الطعام.. مما جعل مايا تخاف هل والدها غاضب عليها لانة وجدها تمشي مع فارس؟ لكن لايمكن ذلك.. هما كانا داخل المنزل يمشيان نحو البوابة وهو يوصلها حتي لاتمشي وحدها...

الوريثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن