غدا صباحا انور كان يصيح مثل المجنون ثم اسرع لمكتب مايا دفع الباب ودخل-مايا.... انت لن تتركين المكان هذة شائعة اليس كذلك ؟
-وانت ماهو دخلك بي اترك المكان او لا اتركة
-مايا. . ارجوك.. انا تارك مستشفياتنا الخاصة من اجل البقاء معك وانت تتركيني
-انور هل انا قلت لك ابقي معي الان اذهب لمستشفياتكم الخاصة واتركني ارجوك اتركني لانك تسبب لنفسك مشكلات
-انا لايهمني احد مايا.. انت فقط من تهميني
-انور اذهب وعش حياتك بعيدا عني
-عمار عائد مايا.... وانت من تحبين...؟
-الامر لايعنيك باي صورة انور
في المطار استقبل عبد الحكيم القادمينمدام سمية

كانت سيدة في نهاية العقد الخامس من العمر بشعر اسود طويل ...وكانت جميلة ...
بعدها كان ابنها عمار....
شاب في الثلاثين من عمرةبشعر بني... وسيم هو ولدية نظرة ماكرة
بعدة كانت اختة عبير
شابة بمنتصف العشرينات وبشعر اسود تشبة والدتها كثيرا
-اهلا وسهلا اهلا بكم المدينة انارت بكم سمية
ابتسمت سمية
-المدينة منيرة باهلها عبد الحكيم... اتمني ان تكون بخير؟
-الحمد لله انا علي احسن حال
-والاولاد؟
-الحمد لله بخير لكن اين هو عمر؟
-عمر سيأتي خلفنا لدية بعض الاوراق يريد انهاؤها
بعد ذلك سلم علي عمار وعبير ثم اخذهم عبد الحكيم الي الفيلا التي استأجرها لهم..
بعد ان صعد الاولاد لغرفهم سألتة سمية
-هل حقا عاد ابن مجدي الناصر ؟
-اجل عاد ويفتعل لنا الكثير من المشكلات -ومن اين. يضمنون هم انة ولدة ربما منافق او شخص ينتحل الشخصية....؟
-لا يا سمية .... هو ابنة انا بنفسي يمكنني ان احلف بلا اوراق
-هل يشبهه؟
-جدا....
صممت سمية لمدة ثم قالت
-بشعر اسود وعينين زرقاوين؟
-اجل ياسمية.... هو ابنة .. انا اريد ان اعرف سبب مشكلاتك مع والدة ولماذا طردة ابوة؟
-انت فضولي جدا عبد الحكيم
-الشاب عدو ومنافس لي سمية لذلك يجب ان اعرف لماذا تم حرمان والدة من الميراث ولماذا طردة والدة