-سوف اناقش الامر بنفسي مع ابراهيم جمال-ابراهيم باشا جمال؟ من اين تعرفة انت يافارس انت لم تأت الي هنا الا منذ ايام قليلة هو شهر واحد فقط
-اذهب لعملك مجدي
-حسنا لكن يجب ان اخبرك اننا لم نحصل ايضا علي الصفقة هذة ابتسم فارس
-اعرف
-والخسارة يا فارس-انا من سيحاسب عليها مجدي ﻻدخل لاحد بمايحدث اذهب مكتبك
-حسنا
طرقت هديل الباب ودخلت مكتب فارس بعد ان دعاها للدخول
-هذة هي الاوراق التي طلبتها مني يافارس والبقية مع الانسة وﻻء لم تنتهي منها ﻻ احد يهمة العمل غيري..وﻻ احد يهتم لخسارتك غيري فارس-شكرا..عودي مكتبك هديل ابتسمت لة
-حاضر..وخرجت هي...قابلت وﻻء داخلة نظرت كلاهما للاخري... باستعلاء...ومشت...
ابتسمت مايا لرائد بعد ان عادت باكرا المنزل وكان الطفل خارج مع والدة
-الي اين يارائد هل ستتنزة في المدينة؟ لم يرد الطفل ابتسم فارس
-قل للدكتورة ذاهب انك ذاهب لجدك رائد
-جدة؟ هل لدية جد هنا؟ آسفة علي سؤالي..وعلي تدخلي
-اجل رائد لدية جد هنا وهو خالي انا
-خالك؟
-اجل...
-انت شخص غريب وغير واضح-وكيف هذا... ؟
مشت هي بلا كلمات الي غرفتها كانت مندهشة مماغير الطفل عنها وجعلة هكذا ...
ابتسمت هديل وهي تعقد ذراعيها امام صدرها
-عندما احصل علية ستعرفين انت مع من ورطت نفسك يا آنسة وﻻء-هل يصور لك عقلك الصغير ان فارس بسيط اوسهل حتي تحصلين علية هديل هانم ؟
-انت لماذا جئت خلفة حتي هنا...كما علمت ان اختك ماتت قبل عامين...اي..انك لم تستطيعين الحصول علية لعامين كاملين فجئت خلفة الي هنا؟ ﻻتقولي لي من اجل رائد ﻻن هذا ﻻيدخل بعقل طفل صغير...
ضحكت وﻻء-ممتاز انك تعرفين هدفي...حتي تكون اوراقنا واضحة...وليكن بعلمك..انا لست مستثاقة الطعم
ضحكت هديل
-واضح جدا بدهشة تاملتهما مايا... ومشت لتدخل غرفتها ابتسمت هديل-انا هديل..هديل الناصر كثيرات نافسنني علي ايمن وفي الاخر اصبح لي انا اسالي ابنة عمي هذة تخبرك..والان انا ﻻ اريد ايمن هل تسمعيني مايا انا لم اعد اريد ايمن
-وماهو دخلي انا بالامر هديل؟
-الم تكوني مهتمة بة؟
-انا..مهتمة بمن؟ سبحان الله صاحت هديل