همست لة بدلال-فارس انت قلت ستتركني علي راحتي
ابتسم هو وقد استمع لنبرة الدلال في صوتها
-حبيبتي ابن سمية هنا لقد حضروا
-وانت هل تخاف من اني قد اميل لة فارس؟
انتهرها هو مهددا
-مايا
شعرت هي ان قلبها خفق...
-لا اريد التحدث معك... اقلق الخط
-مالامر حبيبتي..
بكت هي....-انت .. بكت ولم تستطيع اكمال حديثها
نهض هو ليجلس علي الفراش
-روحي... انت تبكين؟
اقلقت الخط وبكت... فارس نهرها قبل قليل هي كانت تمزح معة...لكن هو اخافها ....
اعاد الاتصال بها لم ترد
اصبح هو كالمجنون اسرع لغرفة ناصر
دفع الباب ودخل
-ناصر... ناصر... خالي....نهض ناصر فزعا.... فقد نام هو
-فارس مالامر ؟ ماذا حدث....؟
-انا اغضبت مايا وهي تبكي الان
-حسبي الله بك يا ابن اختي وتوقظني انا لماذا هكذا كنت اظن ان هنالك زلزال اجتاح المنزل
-ناصر...
جلس ناصر بقربة
-حسنا اخبرني بماحدث بالضبط
اخبر هو ناصر بكل شيئ
-حسنا انتظر قليلا واتصل بها مرة اخري... انت تعرف ان مايا رقيقة وناعمة وان اي تعامل خشن مع فتاة مثل مايا خطأ يافارس
-هي استفزتني... ناصر... انا اغار عليها جدا.. سبق واخبرتها بهذا
-يجب ان تتحكم بنفسك وانفعالاتك فارس وانت تتعامل مع حبيبتك .... انت الان تحاول بناء ارض صلبة تقفان عليها يجب ان تكسب ثقتها وليس ترعبها
-حسنا الان حل لي الامر ناصر
-والله انا لا اعرف هل انا حكيم المنزل هذا ام مستشار علاقات عاطفية كل من وقع بمشكلة مع حبيبة يأتي لناصر المسكين حسبي الله بكم ياعائلة الناصر انا ماهو دخلي بكم؟
-من اتاك قلبي؟
-هديل ..
-وماذا بها هديل؟
-هل احل لك مشكلتك ام اجلس لاروي لك قصة هديل؟ لاني انا ناصر واحد ليس لدي عشرة نسخ
-اذهب حل لي مشكلتي
-حسنا بامرك يا ابن اختي ... حسبي الله بكم انا مالذي ادخلني هذة العائلة المجنونة... لاكون العاقل الوحيد الذكي الحكيم