وقف فارس امام مايا فسالتة-انت اين كنت كل هذا الوقت؟
ابتسم هو
-انت هل تصالحت معي الم تكوني متخاصمة معي ولاتحدثيني....؟
-اريدك ان تساعد سمية.... وتسامحها
بغضب تأملها هو..
-انت... انت ماذا تقولين؟ ... اساعد سمية واصالحها؟..انا قبلت ان تقيم معنا هنا برغم رفضي لهذا لكن فقط بسبب ان عمي حكم بذلك لم اتكلم لكن اسامحها؟ واساعدها؟ ..لا. انت تحلمين... ابدا لن افعل شيئ كهذا... لن افعلة
-ستفعل ...
-لن افعل....ولماذا افعل شيئ كهذا؟ لماذا اسامحها بعد كل مافعلتة بابي.. ابدا لن افعل-ستفعل لاني انا اريد هذا
-تريدين هذا؟ اطلاقا لن افعل... وماتريدينة بخصوص سمية لايعنيني ولن افعلة
سالت دموعها
-انت تقول ان ما اريدة لايعنيك؟
-اجل مايا لايعنيني.... اسرع محمود لهما فقد كان قريبا
-مالامر يا اولاد..
-لا آخر مرة فارس سامحها
-لن اسامحها . ...
-حتي ولو قلت لك للمرة الثانية افعل هذا من اجلي
صاح بغضب
-لن افعل مايا. .. وذهب هو للداخل
صاحت
-هذا هو الفيصل فارس تذكر هذا..
جلست تبكي جلس والدها بقربها
-اهدئي يا ابنتي... لاتبكين
-هو لايريد التنازل سيستمر في انتقامة منها يا بابا والانتقام يولد الاحقاد والكراهية يكفي مافعلة بها حتي الان لم يستمع لحديثي
-سمية ظلمت والدة كثيرا مايا لم تكتفي بان اخرجتة من اهلة وحرمتة من الميراث بل ولحقتة بعد خمسة وعشرين عاما تحاول قتلة
انا اعرف انة وافق علي بقاؤها في المنزل من اجلي وانا حكمت بذلك لاني خفت علي عبير من الضياع لكن فارس لن يسامحها -كان يجب ان يجعل لي خاطرا بابا-مهما بلغ حبة لك لااظنة يستطيع ترك سمية
فتحت فمها بوالدها
-اجل يا ابنتي... انا اعرف... اعرف انة. يحبك
-هو لايحبني بابا.. انا عرفت الان فقط فهمت
مر فارس بقربهما ليخرج مرة ثانية صاحت بة مايا
-الان فقط انا فهمت انت لاتحبني انت تريد استعادة كل شيئ... كرامة والدك سمعتة وحتي المراة التي احبها ولم يستطيع الحصول عليها وهي امي تريد استعادتها بي انا اليس كذلك ؟