مجدي كان يصيح فرحا
-اخذنا الصفقة...اخذناها من اعينهم...الفضل لفارس
. صاحت هديل
-رائع...رائع فارس هذا ذكي جدا...ويعرف ما يفعل
عادت مايا مساء..لم تسلم علي احد ناداها فارس
استدارت له دون كلام قدم لها اوراقا
-ماهذة...؟
-اقرئيها...
-انا ﻻ افهم شيء في عملكم اذا كانت هذة الاوراق تخص عملكم...
-هذة آخر صفقة...كانت عبارة عن حلم لمجموعة الساهر...ونحن من كسبها..الامر لم يكن غباء وﻻجهل مني آنسة مايا..القصة كانت بعد نظر..صفقة واحدة كهذة تعادل عشرة..مثل التي كسبوها هم..اردت انا ان اخدرهم.واقتلعها من اعينهم...انا ﻻ اشرح لك ﻻن سيادتك وقفت وصحت بوجهي..فقط حتي تخبرين ذلك الغبي بماحدث...-والله سيادتي لست ناقلة اخبارك...بينك وبينة..وكل هذا ﻻيهمني...فقط اريد ان اعمل بهدوء وﻻ افقد كرامتي...
حاولت ان تصعد...ادارها لتوتجهه
-هل يضايقك هو...؟ هل يحدثك بصورة ترفضينها...؟
سالت دموعها
رفعت عيناها المبللة بالدموع لوجهه
-وهل يهمكم انتم ياعائلة الناصر..؟ هل يهمكم؟
وصعدت هي ﻻعلي..
ابتسمت مايا صباحا وهي تشاهد انور...
-مبروك يادكتور انور...الصفقة الجديدة التي اخذتمونها من اغبياء عائلتنا...
ابتسم هو
-هل انت سعيدة من اجل هذا...؟ طالما ان الامر يسعدك هكذا ساجعل والدي واخواي يتركان لكم صفقات صغيرة كهذة كل مرة لكن في النهاية سوف اوقع الصيد في الشباك سادق عنق الرجال واحتفظ بملكة النحل...
ابتسمت هي
-بحسب علمي لم تكن صفقة صغيرة...دكتور انور بل واحدة بعشرة..كالتي اخذها والدك . واعدك اني لست لك...
تاملها هو بغضب مشت هي..
تكلم سامي الساهر شقيق انور مع والدة
-شخص ياخذ منا صفقة كهذة ليس هين يا ابي هو جعلنا نغفل عنهم...وعوض خسارتة بل وازيد...كل هذا بسبب غراميات ابنك المفضل انور..-ارجوك اصمت يا سامي..متي الاجتماع العام لرجال الاعمال؟
-بعد غدا..
فارس كان قد عاد للمنزل عندما اسرعت المربية لة
-فارس باشا..رائد حرارتة عالية...
-ماذا..؟ واسرع يجري... وخلفة هديل ووﻻء...
-رائد..حبيبي..مابك..؟ وضع بدة علي جبين الطفل
-متعب...انا جدا دادي..راسي يؤلمني... واشعر بسخونة... وسعال.. والم بحلقي
-طيب..طيب حبيبي..ساحضر طبيب...بسرعة..اعطوني رقم طبيب بسرعة...هديل...
