جلست مايا في كرسي بقرب كرسي سلمى
-هنا مكان عملي يافارس...وسمعتي..اذا حدث اي شجار بينكما سيتحدث الناس عني
-اسمك وسمعتك تهمني كما تهمك تماما يامايا..سيتربى انور الساهر دون ان يذكر احد كلمة عنك صمت كلاهما...وسلمى تنقل نظرها بين الاثنان..
.ابتسم هو
-الن تريني...مريض انا نهضت هي
-حسنا هيا الي العنبر
-ﻻ...لا احب رؤية المرضى..افحصيني هنا
-مارايك لو تعود المنزل وسوف اراك في المنزل
-مايا ﻻ امزح انا حقا مريض
توجة هو لمكان الفحص بعد ان اشارة لة هي
-كل هذا الصياح والمعارك وتقول مريض
-الاتشعرين بمرضي؟
بدهشة نظرت لة
-مجنون انت..؟ اشعر بمرضك؟ لماذا هل اتشارك معك الجسد؟ ابتسم هو
-لئيمة...سلمى اين ذهبت؟
-موجودة ياباشا ....بعد ان كشفت علية اقلق ازار قميصة وعاد للجلوس معها
-الصداع الذي عندك هو صداع نتيجة التوتر وضغط العمل..ساكتب لك حبوب مسكنة تأخذها عند اللزوم...وانت بخير ومعافا...كما قلت لك فقط ضغط العمل
ابتسم هو
-وربما ضغط آخر.. اقوي من العمل؟
-نعم..ماذا هناك يافارس؟
ابتسم هو
-لاشيئ
طرقات وادخلوا لهم القهوة
-لماذا تأخرت ياعمي علي ؟ هكذا قالت مايا
-آسف يادكتورة
-ﻻيهمكم تاخروا كما تحبون لسنا علي عجل
هكذا قال فارسرن هاتفة فرد هو مبتسما
-مرحبا ...انا موجود...والله مشغول جدا
ياخالي..وتائة....رفعت مايا حاجبها ابتسم هو-والان مريض ومع الدكتورة...مريض جدا..جدا ياخالي بدهشة صاحت مايا
-انت منافق ضحك هو
-الدكتورة تقول لك انا منافق ياخالي
ابتسم هو
-خذي...خالي يريد الحديث معك قدم لها الهاتف
-مرحبا... تكلم رجل بصوت وقور-دكتورة كيف حالك؟
-الحمد لله
-فارس...هل حقا مريض ؟-هو بخير..ومعافا تماما..ﻻشيء عندة غير صداع بسبب الارهاق وضغط العمل
-هو يلعب باعصابي يادكتورة صوتك صغير يا ابنتي
-انا ابنة عمة مايا
- مايا...!! اجل..اجل مايا...كيف حالك يا ابنتي؟