41-مفاجأة

11.2K 243 2
                                    


سلمى كانت جالسة تتابع التلفاز مع اسرتها ويضعون الشاي امامهم سمعت طرقات في الباب نهضت لتفتح الباب

اصطدمت عينيها بناصر الذي ابتسم

-مساء الخير

-اللعنة ....انت ماذا تفعل هنا ناصر ؟

-جئت لاخذك ونهرب هيا اجمعي ملابسك بسرعة

-ماذا؟

-حبيبتي نريد ان نهرب هيا

-حبيبتك ونريد ان نهرب؟

ضحك هو

-اجل

-اغرب عن وجهي ناصر... -اما ان تهربين معي او سادخل لاخبر امك اننا نحب بعضنا بالهاتف طوال الليل حاول الدخول دفعتة بديها وضربتة علي صدرة

-انت مجنون ناصر

كان يقاومها ليدخل وتدفعة هي خارجا بيديها

-انت وصديقتك فقط متخصصات في ضربي؟

هي ضربتني انت اضربي حبيبها

ضحك فارس ومايا من خلفة تأملتهما سلمى بدهشة
ثم وصل مجدي وهديل

-مالذي يحدث هنا مايا؟

-ناصر قال يريد اخبار والدتك انكما تحبان بعضكما بالهاتف من خلف ظهرها ونحن اتينا
للشهادة معة

فتحت فمها بهما تقدم فارس

-دعينا ندخل

دفعتة سلمى وضربتة علي صدرة

-تدخل اين ..؟ انت جننتم اكيد

ضحك ناصر

-اجل خذي لي حقي منة حبيبتة ضربتني

-انتم ماذا شربتم؟

-انا شربت. .. عصير اناناس لكن فارس ومايا اظنهما شربنا مانجو ومجدي .. وهديل ... شربا... . ..صاحت سلمى

-اللعنة عليك ناصر-سلمى من بالباب؟

هكذا قالت والدتها

-ويلي....

وقفت السيارة التي بها جمال ومحمود وسيارة الحراس خلفهما

نزل جمال وقال لها

-مرحبا سلمى...

-من في الباب؟

هكذا قالت والدة سلمي التي وقفت بالباب

قال جمال

-هذا انا يا مدام... سلمى ابتعدت عن طريق جمال ليدخل وتبعة مباشرة ناصر الذي اسرع يدخل قبل الكل مثل تلاميذ المدارس حينما يتدافعون في ابواب الخروج من المدرسة .... نهاية اليوم الدراسي
ضحكوا هم علية

بعد ذلك دخل الجميع... سلمى كانت حائرة سهير اختها وزوجها احمد حضرا وكذلك والدتها والجميع مندهشين...

الوريثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن