كان خال فارس جمال يحمل رائد ويلاعبة حتي قال له فارس
-رائد اصعد غرفتك انا اريد الحديث مع جدك وحدنا
-لكني اريد جدي يادادي
-جدك وانا سنراك قبل ان تنام في غرفتك حبيبي دقائق وسوف نأتي لك
-حاضر يادادي...
قال لهم الطفل
-تصبحون علي خير
-تصبح علي خير رائد
-ساتي ﻻراك في الفراش ياحبيبي انا وجدك
-حسنا يادادي
ابتسم جمال
-هل الامور هدأت في المنزل ام ليس بعد ؟ ابتسم فارس
-هي نائمة لم تصحو بعد من النوم...انا..بصراحة ياخالي ﻻ استطيع البقاء معها في منزل واحد هذة..الفتاة
-لماذا هل تضايقك هي؟ تلفت فارس حولة وهمس لخالة
-تضايقني ماذا ..انا...ليس لدي غيرك الان هنا يا خالي جميعهم هناك..وهو حل من اثنان اما ان اقيم معك في منزلك..او...
-او ماذا يافارس؟
-تزوجوها لي.. فتح جمال فمة
-ماذا؟
دخلت هديل مبتسمة
-جمال باشا مرحبا بك المنزل انار
-اهلا بك يا ابنتي جلست هي معهما علي وجهها اجمل ابتسامة وتضع مكياجها ثم مباشرة انضمت لها وﻻء -مرحبا جمال باشا
-اهلا ياوﻻء كيف حالك؟
-انا بخير.. ثم اتى مجدي ثم والدة..وبعد دقائق
اتت مايا ابتسمت لجمال
-مرحبا..انا..آسفة ﻻن اول مرة تراني بها كنت سيئة وكنت ...اتعارك
ابتسم جمال
-اهلا يا ابنتي..لاتهتمي للامر..انا ﻻ آخذ باول انطباع..ابدا
ابتسم والدها
-سيادة الوزير رجل راقي وعاقل
سألت مايا
-من الوزير؟
-جمال باشا..رئيس الوزراء
-جمال...عبد الباسط؟ وتاملتة هي ابتسم لها هو استدارت عائدة لغرفتها ناداها هو
-مايا..
-اريد الذهاب لغرفتي صاحت هديل
-انت من ترين نفسك؟
-ﻻ اري نفسي احد وﻻ اسوى شيء...
-مالامر يا ابنتي انا ماذا فعلت سيئ؟ هكذا سالها جمال
-ﻻشيء اطلاقا الناس تتقرب من السلطان من اجل مصالحهم..وانا ﻻمصلحة لي عندك ضحك هو-انا يا ابنتي الان مجرد رجل بسيط اعتبريني ضيفا اتي لمنزلكم للتعرف عليكم...تعالي