الفصل الثامن والعشرون
وقفت هنا امام المرأة تتطلع الى الفستان الاسود الذي ترتديه برضا تام ...
كان الفستان انيقا وبسيطا في نفس الوقت ينسدل على جسدها البض بنعومة ...
شعرها تركته منسدلا على طبيعته ووضعت القليل من المكياج الذي ابرز نعومة ملامحها ...
سمعت طرقات خفيفة على باب غرفتها فعلمت انه حازم ... سمحت له بالدخول فدلف الى الداخل واخذ يتأملها باعجاب واضح اخجلها كثيرا ...
كان يحمل بيده علبة صغيرة فتحها وهو يقترب من هنا ليخرج منها قلادة رقيقة للغاية البسها اياه...
تأملت هنا القلادة باعجاب شديد قبل ان تلتفت ناحية حازم وتقول بإمتنان :
" ميرسي يا حازم ...بجد جميلة جدا ..."
" العفو ...انتي تستاهلي اكتر من كده ..."
ابتلعت هنا ريقها وقد بدأت تشعر بتوتر غريب والم في معدتها حينما تذكرت اتفاقها مع امجد ...
لا تعرف لماذا يخنقها هذا الاتفاق ويجعلها تشعر بخليط من المشاعر السيئة ...
افاقت من افكارها تلك على صوت حازم يسألها :
" ها نخرج دلوقتي ولا لسه عندك حاجة ...؟!"
هزت رأسها نفيا واجابت :
" انا جاهزة ...معنديش حاجة ...."
قبض حازم على كف يدها وسار بها خارج الغرفة متجها الى سيارته ...
.....................
اوقف حازم سيارته امام احد المطاعم الشهيرة ... هبط منها ثم اتجه بسرعة نحو جهة هنا حيث فتح باب السيارة لها لتهبط هنا منها وتتطلع الى المطعم بفضول شديد ... وضعت هنا يدها في كف حازم ما ان مده لها ثم سارت بجانبه الى داخل المطعم ...كان المطعم راقيا شديد الفخامة ... تأملته هنا بإنبهار فهي لم تعتد على ارتياد اماكن فخمة الى هذه الدرجة ... جلس الاثنان على طاولة تم حجزها مسبقا ... تقدم النادل منهما ووضع اماميها قائمتي الطعام ... بدأ كلا من حازم وهنا يقرئان ما بها حتى قررا اخيرا ما سيتناولان ...
اخذ النادل يدون ما يريدانه ثم ابتعد عنهما ليتطلع حازم الى هنا متسائلا :
" عجبك المكان ...؟!"
اومأت هنا برأسها واجابته :
" جدا ..."
منحها حازم ابتسامة خفيفة قبل ان يقول :
" دي اول مرة نخرج مع بعض ... "
" فعلا ،.."
اكمل حازم :
" احنا محتاجين فرص زي دي نتعرف من خلالها على بعض ... ونفهم بعض كويس ..."
اضطربت هنا قليلا لكنها قالت :
" معاك حق ..."
فوجئت بحازم يمسك كف يدها فارتعش كفها لا اراديا ... حاولت ضبط نفسها حينما سمعته يسألها:
" ترقصي ...؟!"
اتجهت ببصرها ناحية ساحة الرقص التي تتوسط قاعة المطعم حيث يوجد بعض ممن يرقصون على انغام الموسيقى الهادئة ...
ارادت ان ترفض لكن شيء ما بداخلها جعلها تومأ برأسها وتوافق ...
ابتسم حازم بعدم تصديق ثم سحبها بسرعة من يدها واتجه بها نحو ساحة الرقص ...
اخذا يرقصان على انغام الموسيقى حيث يحيط حازم خصرها بكفي يديه وتحيط هنا رقبته بذراعيها ...
كانت هنا مخفضة بصرها نحو الاسفل بينما تشعر بانفاس حازم قريبة منها ...
ظلت على هذه الحال حتى انتهت الرقصة ليعودا الى الطاولة من جديد ...
جاء النادل بالطعام بعد لحظات فبدأ الاثنان في تناول طعاميهما ...
مر الوقت سريعا وعادا الى المنزل ...
دلفت هنا الى غرفتها يتبعها حازم ...
اغلق حازم الباب خلفه بينما استدارت هنا نحوه وقالت :
" ميرسي على السهرة الجميلة ..."
ابتسم حازم وقال :
" انا اللي عايز اشكرك عشان وافقتي تجي معايا ...."
ابتسمت هنا بدورها وقالت :
" انا هغير هدومي عشان انام ..."
" اتفضلي ..."
قالها حازم وهو يفسح لها المجال لتخرج ملابسها من الخزانة ووتتجه نحو الحمام ...
انتهت هنا من ارتداء بيجامتها وخرجت من الحمام لتجد حازم واقفا امام المرأة وهو يضع عطره ...
تنحنت قليلا قبل ان تقترب منه وتقول :
" عايز حاجة مني قبل ما انام ...؟!"
تعجب حازم من سؤالها لكنه قال :
" لا مش عايز اي حاجة ...."
ثم اردف متسائلا :
" انتي هتنامي دلوقتي يعني ...؟!"
اومأت هنا برأسها :
" ليه فيه حاجة ...؟!"
حازم بنفي :
" ابدا ، تصبحي على خير..."
اجابته هنا :
" وانت من اهله ..."
وقفت هنا امام المرأة بجانبه واخذت تضع القليل من عطرها على رقبتها...
جذبت الرائحة التي وضعتها انتباه حازم الذي اخذ يتابعها وهي تعدل من خصلات شعرها بعدما انتهت من وضع عطرها ...
ابتلع حازم ريقه بتوتر بينما همت هنا بالتحرك نحو السرير حينما شعرت بحازم يقبض على ذراعيها ويديرها نحوه ملصقا جسدها بجسده مستنشقا رائحتها العذبة ...
ارتبكت هنا كثيرا بينما اغمض حازم عينيه مستمتعا بدفئ اللحظة قبل ان ينحني نحو الاسفل ويطبع قبلة خفيفة على شفتيها...
توترت هنا كليا ما ان قبلها حازم بخفة بينما ابتسم حازم بتعجب منها كونها لم ترفض قبلته او تنفر منه ووجد نفسه يتوق للمزيد فانحني مرة اخرى نحو شفتيها وقبلها برقة بالغة ... استجابت هنا لا اراديا لقبلته وبادلته اياها للحظات قبل ان تتملص من بين ذراعيه وتحرر نفسها منه ...
لخذ حازم نفسا عميقا وقال:
" اسف ..."
" تصبح على خير ..."
قالتها هنا وهي تتجه نحو السرير...رفعت الغطاء وانزلقت تحته متدثرة به ... وجدت حازم يجلس على الكنبة وهو ما زال يطالعها ...ظلت هنا تفكر فيما حدث بينها وبين حازم وكيف انها استجابت له وتأثرت بقبلته ولم تنفر منها ...
فجأة نهضت من وضعيتها المتمددة واعتدلت في جلستها وقالت :
" هو انت مش هتحكيلي على قصة مايسة ...؟!"
تطلع حازم اليها بتردد ثم نهض من مكانه وقال:
" هحكيلك ... بس اوعديني انك هتسمعيني للاخر ... وتفهميني ..."
هنا بقلق :
" هفهمك اكيد ...."
جلس حازم بجانبها على السرير ... تنهد بقوة قبل ان يبدأ في حديثه :
" كنا بنحب بعض انا وهي ... لحد ما عرفت انها بتخوني مع امجد ابن خالتي ..."
ارتجف جسد هنا بالكامل ما ان ذكر سيرة امجد بينما لم يلاحظ حازم هذا فاسترسل في حديثه :
" اتجننت ... ضربتها يومها وطردتها من حياتي ... راحت اتخطبت لامجد ...افتكرت انوا الحكاية خلصت على كده ... منكرش اني ادمرت ساعتها ... بس رغم كده قررت انساها لحد ما جتلي بعد فترا بتعتذرلي وبتقولي انها بتحبني وانها عمرها محبت امجد ... "
" عملت ايه ...؟!"
سألته هنا بتوجس ليزفر حازم انفاسه ويجيب :
" قررت انتقم منها ... قلتلها اني سامحتها ... رجعت قربت منها ... وفمرة سلمت نفسها ليا ... ودي كانت فرصتي ... انا مش عايز اقول كل التفاصيل... بس بعد ما حصل الي حصل بينا طردتها ... وقلتلها اني بكرهها واني عملت ده انتقام منها ... مرت ايام ونسيت الموضوع لحد ما ...."
" ايه ....؟!"
" انتحرت ...وسابتلي رسالة بتقولي انها انتحرت بسببي ...."
صمتت هنا ولم تقل شيئا .... لقد كان امجد محقا في بعض من كلامه ...فمايسة انتحرت بسبب حازم ....
" قولي حاجة يا هنا ... متفضليش ساكتة ارجوكي ..."
" هي كانت شبهي اووي ..."
" انتي احلى بكتير... "
" انتي بتقولي كده ليه ...؟! وبتعاملني كده ليه ...؟!"
" يمكن عشان بحبك ..."
جحظت عينا هنا بدهشة من اعترافه ... شعرت بحرارة غريبة تكسو وجنتيها اللتان غزاهما الاحمرار ...
" انت بتقول ايه ...؟!"
قالتها بتوتر بالغ ليقول بابتسامة :
" قلت اني بحبك ..."
" امتى وازاي ...؟!"
كان سؤالا بديهيا خطر على بالها ليقول حازم بنبرة شاردة :
" مش عارف ....يمكن من اول مرة شفتك فيها ... حقيقي مش عارف ...بس انا متأكد من مشاعري ....وواثق منها ..."
نهاية الفصل
أنت تقرأ
اغتصاب مع سبق الاصرار
Romanceجلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة .... لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ... ولم يكتفِ بهذا بل مارس نزواته الحيوانية معها بكل شهوة مقززة ... لينتهي بها الامر مرمية على السرير عارية وحيدة ... لم يكن هذا اليوم يختلف عن...