الفصل الثاني والعشرون
لم تكن سنا تعلم ان هناك من يراقبها وعلم بكل ما حدث معها ...
تحاملت على جسدها ونهضت من مكانها وهي تحتضن بطنها بيديها ...
تسمرت في مكانها وهي تتطلع الى الرجل الواقف امامها ...
كان اخوها امجد ... لقد سمع بكل شيء ... وعلم بما يحدث من وراءه ...
" امجد انا ...."
لم تنته مما قالته حتى وجدته يقبض على ذراعها ويجرها خلفه غير ابه بصراخها وتوسلاتها ...
ذهب بها الى سيارته ...فتح باب السيارة ورماها داخلها ثم اغلق الباب واتجه الى الجهة الاخرى وركب السيارة وبدأ في قيادتها بينما سنا ما زالت تصرخ به طالبة منه ان يتوقف ويسمعها ...
صفعة قوية هطلت على وجهها تبعه توقيف امجد لسيارته على جانب احد الشوارع المظلمة ...
" اخرسي ...وليكي عين تتكلمي ...حقيقي انسانة بجحة ..."
وضعت هنا كف يدها على وجهها بعدم تصديق ... كانت تلك المرة الاولى الذي يضربها بها امجد ...امجد الذي لطالمها احبها بشدة ودللها كثيرا ...لكنها يبدو انها خسرت حبه هذا ودلاله بسبب فعلتها ...
انسابت الدموع من عينيها بغزارة بينما اخذت الام بطنها تزداد حدة لتهتف بترجي ولوعة :
" امجد ارجوك وديني البيت ... بطني بتتقطع ..."
رماها بنظرات نافرة قبل ان يقود سيارته متجها الى البيت ....
..................
عاد حازم الى الفيلا اخيرا ...
فتح الباب وهم بالولوج الى الداخل ليجد هنا في وجهه تتأهب للخروج وهي تجر وراءها حقيبة كبيرة ...
اغلق الباب خلفه واقترب منها متسائلا :
" على فين ...؟!"
قالت وهي تحاول فتح الباب :
" ملكش دعوة ..."
قبض على ذراعها وادارها نحوه مقربا وجهها من وجهه هاتفا بها بحدة :
" قلتلك مليون مرة مفيش حاجة اسمها مليش دعوة ...انا من حقي اعرف رايحة فين وليه واخدة شنطتك معاكي ...؟!"
رمته هنا بنظراتها الغاضبة قبل ان ترد ببساطة واستهزاء :
" راجعة بيت اهلي ... خلاص جوازنا مبقاش ليه لازمة ... كل حاجة بينا انتهت ..."
" وانتي فاكرة انك لما تعملي كده انا هطلقك ... وانوا كل حاجة هتجرى زي مانتي عاوزة ..."
هزت هنا كتفيها قائلة بلا مبالاة :
" والله مشكلتك ...توافق او لا ... بكل الاحوال انا هطلق منك ...عجبك او لا ..."
رد حازم بنبرة قوية :
" مش بمزاجك ...انا هنا اللي اقرر امتى اطلقك وامتى اخليكي ... ولا انتي فاكرة دخول الحمام زي خروجه ..."
ضغطت هنا على شفتيها بقوة قبل ان تهمس بتحدي :
" سيب ايدي اولا ...ثانيا انت مجبر تطلقني ... اكيد مش هتعيش مع واحدة مش عايزاك ولا طايقاك ..."
حرر حازم ذراعها من قبضته الفولاذية ثم قرب وجهه من وجهها اكثر حتى لفحت انفاسه وجهها وقال بصوت حازم واثق :
" مش بعد كل اللي عملتيه فيا عايزاني اطلقك وبسهولة كده ...لا يا قلبي ... انسي حكاية الطلاق دي ...واتفضلي خدي شنطتك وارجعي اوضتك ... لاحسن وديني اوريكي اللي عمرك مشفتيه قبل كده .."
عقدت هنا ذراعيها امام صدرها ورفعت حاجبها قائلة :
" وإن مرجعتش ...؟! هتعمل ايه ....؟!"
" ساعتها هعمل كده ..."
قالها حازم وهو ينحني بجسده ويحملها بين ذراعيه ... اخذت هنا تضربه بقوة وتحاول تحرير جسدها لكن بلا فائدة ... علا صوت صراخها عاليا :
" سيبني ...سيبني يا حقير ..."
بينما ارتقى حازم درجات السلم بها متجها الى غرفته ... فتح الباب الغرفة بعد معاناة ودلف الى الداخل ثم رماها على السرير ...
اتكأت هنا على مرفقها ورفعت جسدها قليلا واخذت تتطلع الى حازم الذي اخذ صدره يعلو ويهبط تدريجيا ...
" انت مجنون ....انت مش طبيعي ..."
قالتها بانفعال وغضب شديدين ليرد بلامبالاة واستفزاز :
" هو انتي لسه شفتي حاجة ... ده انا هوريكي الويل ..."
ثم تحرك نحو باب الغرفة خارجا منها دون ان ينسى ان يغلق الباب بالمفتاح جيدا تاركا هنا لوحدها تندب حظها العاثر الذي اوقعها مع رجل مثله ...
..........................
أنت تقرأ
اغتصاب مع سبق الاصرار
Romanceجلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة .... لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ... ولم يكتفِ بهذا بل مارس نزواته الحيوانية معها بكل شهوة مقززة ... لينتهي بها الامر مرمية على السرير عارية وحيدة ... لم يكن هذا اليوم يختلف عن...