ابتعدت عنه بنفور واشمئزاز واضحين قبل ان ترتدي قميص نومها لتستر به جسدها العاري ...
اما هو فاعتدل في جلسته وسحب سيجارة من علبة سجائره وأشعلها وأخذ يدخنها وهو يطالعها بإبتسامة هازئة ...
" طلقني ...."
هتفت بها بنبرة كارهة مشمئزة ... نفث دخان سيجارته عاليا ثم قال ببرود قاتل :
" مش هطلق ..."
" لا هتطلق ... هطلقني غصبا عنك ..."
قهقه عاليا قبل ان يرد بتهكم :
" وده مين اللي هيجبرني على كده ..."
" انتَ ايه ...؟! مش مكفيك كل اللي حصل ... عاوز مني ايه ...؟! "
ابعد غطاءه عنه ونهض من مكانه واقترب منها ...وقف امامها ومد يده يلمس وجنتها لتبعدها عنه بسرعة وتهتف به بنفور واضح:
" ابعد عني ...."
" بحبك وانتِ صعبة كده ...."
قالها ساخرا لترميه بنظرات مزدرءة قبل ان تهتف بكره تملك منها :
" انت مستحيل تكون انسان طبيعي ...مستحيل ..."
" يا حببيتي متبقيش اوفر كده ... حصل ايه عشان كل ده ...؟!"
" انت عارف حصل ايه ...من الاخر كده انا مبقتش طايقاك ولا طايقة عيشتي معاك ... انت مش شايف علاقتنا بقت عاملة ازاي ... احنا مفيش بينا اي حاجة مشتركة ..."
صمتت لوهلة قبل ان تردف بمرارة :
" مبقناش نافعين فحاجة ...."
قاطعها فجأة ؛
" الا السرير ..."
رمته بنظرات محتقرة ليكمل :
" مهما حاولتِ متقدريش تنكري انوا بينا تناغم كبير اووي فالسرير ... تناغم محصلش ليا مع اي ست غيرك ... عشان كده انا مستحيل اتخلى عنك ... يا روحي ..."
اقتباس من احداث الرواية...
أنت تقرأ
اغتصاب مع سبق الاصرار
Romanceجلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة .... لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ... ولم يكتفِ بهذا بل مارس نزواته الحيوانية معها بكل شهوة مقززة ... لينتهي بها الامر مرمية على السرير عارية وحيدة ... لم يكن هذا اليوم يختلف عن...