إيفا: لقد جهزت وجبة العشاء.
أرون: آه~ إيفا لقد أشتقت لرائحة طعامك اللذيذ.
إيفا: من اليوم وصاعداً سوف أطبخ لك كل يوم.
أرون: كم أنا محظوظاً بك.بعد ما أنتهى كلاهما من تناول العشاء جلس الأثنان على الأريكة الصغيرة، كان أرون يجلس على الجانب ممدداً قدماه وكانت إيفا على حضنه واضعةً رأسها على صدره تلعب بأصابعه الطويلة، ومن أمامهما مدخنة تجعل هذا المكان هادئاً للغاية.
إيفا: أريد أن يبقى الحال هكذا دائماً (تبتسم وتغلق عيناها).
أرون: أتمنى أن ينتهي هذا كله. إيفا...
إيفا: ما الأمر؟
أرون: هل أنتِ سعيدة؟
إيفا: إن كنت تقصد في هذه اللحظة، أجل أنا كذلك.
أرون: أريد أن أجعلك الأسعد على الأطلاق.
إيفا: طالما أنك هنا سيكون كل شيء على ما يرام. أثق بك.
أرون: أُنظري إلي...تلف إيفا برأسها ليتقابل عيناهما ببعض ثم يضع أرون بكلتا يديه على خديها الدافئتان والحمراوتان كما لو أنه كانَ يمسك كوب قهوةً ساخنة.
أرون: عندما نستعيد الشركة سوف أبعدكِ من هذا كله ثم نخرج كلانا من هذه المدينة ونتزوج.إمتلأت عيناها بالدموع ولم تنطق بكملة. في الحقيقة لطالما كانت هذه هي أمنيتها منذ أن تعرفت على أرون، لكن المشاكل كانت حاجزاً لهما لا تنتهي.
أرون: تلك الفترة التي كُنتُ فيها خلف القضبان، كانت تزورني أحلام جميلة عنك بين فترةً وأخرى. كنت أرى كم كنا سعداء، ولنا منزل صغير. كنت أرى إبتسامتك في كل يوم. لذا لا أن سأجعل هذا الحلم يتحقق.
إيفا هي تريدين البقاء معي؟أخفت إيفا وجهها الباكي في صدره، تعانقه بقوة. وكأنها تقول له "سأبقى".
أرون: أما زال هناك أمراً يحزنك؟ (يشعر بالقلق قليلاً).
إيفا: فقط لا تتركني وسأكون بخير.عانقها هو الأخر حتى توقفت عن البكاء. ثم نظرت إليه "أحبك".
أبتسم لها بعيونه الضاحكة ثم قبلها على شفتاها الناعمتين.
أنت تقرأ
أبردُ من الثلج
Fanfictionتتحدث قصتنا عن فتاة تعمل في متجراً للقهوة لكن ما تحمله هذه الفتاة كان أكبر من أن تتحمله. هل ستكون قادرة على تجاوز كل ما يعترضها بمساعدة من حولها؟ أم سيتغلب خوفها وأفكارها المشتتى عليها حتى يعميها عن من هم كانوا أقرب لها!!