.

17 1 0
                                    



كايو: ماذا تفعل؟
أرون: أخرجا من هنا.
رين: لا (يصرخ).

عندما دخلت كُلاً من كايو وإيفا رأتا رين وهو يمسك بأرون وبيده الأخرى سلاح يوجهه الى رأسه، وفي جانب الغرفة كانا توما وهايا هناك يقفان لا يعلمان ماذا يفعلان.
إيفا: لماذا؟
رين: إن كنتِ لا ترغبين بأن أطلق الرصاصة على أي أحداً منهم تعالي إلي وسأتركهم وشأنهم.
أرون: لا تفعلي فقط أخرجي من هنا.
رين: لن أتردد في أطلاق النار.

كانت خائفة جداً لا تعلم ماذا تفعل، لقد كانت تنظر في أعيون الجميع، كلهم متوترين من أي حركة قد يفعلها رين.
إيفا شردت في أفكارها مجدداً تُكلم نفسها، لقد وثقت به بالكامل، ولم تشك به حتى. فكيف أنقلب كل شيء في لحظة؟
رين: بسرعة ليس لدي اليوم كله (يرفع صوته).

تتقدم إيفا إليه بخطواتاً صغيرة ومترددة وعندما وصلت إليه قام بسحبها بقوة ثم دفع أرون.

رين: أنتم حمقى لتصديقي، أجل أنا من أخبرت ذلك الشخص في السجن الذي أدعيت أنه صديقي لأن يقتل أرون لكن لحسن حظك جاء الحراس إليك وفشلت المهمة. وأنا كذلك من قُدتُ جي للشركة مدعياً أنكِ أنتِ من أخبرتيني عنها.
كنتُ أريد التخلص منك عند ذاك الجسر لكن أتصال جي أنقذك.
إيفا: ظننتك شخصاً طيباً، تريد أن نصبح أصدقاء فجعلتك تلتقي بالبقية (تبكي).
رين: مضحك للغاية. لم اتأثر بكلمةً واحده مما قتليه، وأشكرك لأنك أخبرتيني بنقطة ضعفك.
إيفا: نقطة ضعفي؟

قام رين بتوجيه مسدسه الى أرون وكان مستعداً ليطلق النار عليه في أقل من ثانية.
رين: لا تستطيعين العيش من دونه صحيح؟
إيفا: لا أرجوك.
كايو: هل جننت؟
رين: ما رأيك أن أقتلك بدلاً عنه؟ (قام بتوجيه سلاحه الى كايو هذه المره).
إيفا: ماذا تريد! لقد حصلت علي ماذا تريد أكثر؟
رين: اريد أن أجعلك حزينة أكثر مما أنت عليه.
أرون: يا لك من وغد.
رين؛ لا تتحرك.

كان رين يلعب بأعصاب الجميع يوجه سلاحه على كل واحداً منهم ويهددهم. كان يريد أن يُعذبها لتبكي أكثر.
إيفا: أنت فقط تشبهه.
كانت تقصد أخيها، ذلك الرجل الذي بلا قلب ولا يرحم أحد.

جهزت رين سلاحه لكن قبل أن يطلق رصاصته دخل المزيد من الرجال عليهم. فقال أحدهم "هل أنهيت مهمتك؟"
رين: أجل يمكنكم أخذهم وانا سأبقي الفتاة معي.
أرون: أبتعد عنها.

ركض أرون بإتجاه إيفا ورين، الرجال كانوا بعيدون عنه ليوقفوه فما كان من رين إلا أن يطلق رصاصته، لكن ما حدث أن توما هي من تلقاها.
لقد أدرك الموقف بسرعة وعلم بما كان أرون سيفعل لذا أتجهه الى المنتصف ليتلقى الرصاصة بدلاً عنه ووقع على الأرض.
لم يعطي الرجال الأخرين ليتفقدوه فقد أخذوهم بقوة وأخرجوهم من المنزل.

لوسيان: لماذا تأخرت؟
رين: لقد أحضرتها كما أمرت.
لوسيان: حسناً أخرج الأن.
بعدما خرج رين قام أحد الرجال بإدخال إيفا. وأخيراً بعد فترةً طويلة إلتقى الاخوان مجدداً.

أبردُ من الثلجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن