الانتقال عبر الزمن (بالدارجة المغربية كاملة )

الثالت

🤴الانتقال عبر الزمن 🤴
👳‍♀️oumaima & soukaina👳‍♀️
🧞‍♂️5🧞‍♂️
الجنود شادين الطالبتين ديال الآثار و هما كيحاولوو يتواصلو معاهم و يتكلمو معاهم و لكن كانو فحالا مكيسمعوهمش و الجنود الآخرين واقفين و كيشوفو فيهم و في انضارهم الفضول على اللباس ديالهم ...توجهو بيهم لاحد الخيام لي كانت من لداخل مزينة بالشمعدان و منورة المكان بالشموع و قدر من النحاس ممتالئ بالماء و بعض المزهريات الضخمة و فرشة على الارض وفيها بعض لوسائد دخلوهم ليها الجنود
اميمة مجرورة من دراعها و كتغوت و منزلة حواجبها : واا قسمتيي ليااا دراعيي و غير طلقنيي انا غاديي نمشيي
سكينة من لهيه بنفس الطريقة مهزوزة و كتحاول تطلب : سمعنيي ا خويا والله حناا مكنعرفوو لا داك العربي لا القافلة ديالو والله ماخدينا شي حاجة ....مكتارثوش لاش كيقولو نزلوهم للفرشة في الارض و جا جندي من برا هاز المكبلات الحديدة و كبلو ليهم يديهم و رجليهم بسلاسل من حديد و هما كيحاولو يقاومو و لكن بدون جدوى
الجندي كيشوف فيهم بنظرة من الفوق و هاز الرمح في يدو : اياكم و محاولة الهرب و إلا ستلقون حتفكم
أميمة منزلة حواجبها بشكل توسليي و مربوطة رجليها و يديها : اش غادي نهربو و نتوما مخليتو حتى حديدة مربطتوناش بيهاا ....شاف فيها نصف شوفا و دار فحالو
سكينة منزلة حواجبها بتعابير باكية كتقلب بعينيها على حل : ناريي شنو غاديي نديرو داباا كلشي بسبابك (و دارت عند اميمة لي طلعت فيها راسها بتعابير تسائلية ) حمدي الله رابطينيي اما كون تقاسيت عليك
اميمة منزلة حواجبها و مبعدة راسها منها : و مالكيي اختي اش درت ليك
سكينة بعصبية منزلة حواجبها : ماتخيلييش نتي أش درتيي بسبابك حنا في القرن 16 دييك الآلة لي دخلتينااا ليها راه ديال الزمن لي هدرناا عليها البروفيسور و هادوك الارقام ماشي ديال الغرف هادوك راه قرون
اميمة كتشوف فيها مطولا و ملامحها مصدومة و هي تنفاجر بالضحك : ههههههههه نكتة زوينة هاديي واش شي واحد يديي على هاداك
سكينة بغات تنوض ليها و لكن مكبلة و معصبة كتهدر بين الاسنان ديالها و منزلة حواجبها : أميمة الوضع ماشيي ديال الضحك واش هادو بانو ليك عادي السيوفة و العاودانات و كيهدرو بلغة العربية و لباسهم في شكل وال هادشي جاك عادي
أميمة هجرات الضحكة و رجعات نزلت حواجبها كتشوف فيها و كتدورها بين خلايها الدماغية : خبارك بديت كنخاف
سكينة : خاصكي تخافي و اصلا نتي سبابنا في هادشي كامل كان خاصك تجمعيي يدييك من الاول شوفيي حطيتناا عنداك غير يقتلوناا ولا شي حاجةاميمة منزلة حواجبها قلبها كيخفق بشدة : هادشي مدخلش لياا راسيي
سكينة على نفس الهيئة كتشوف فيها : فكريي بعقلك غادي دخلك هادشييي الى كان عندك عقل أصلاا
اميمة منزلة حواجبها و نزلت راسها للتحت : و دابا لا قتلونا و انا مزال متزوجت موالو نهار كامل و انا تابعة الرجالة من القنت القنت و حتى حد ما دار يشوف فيا
سكينة منزلة حواجبها بجدية : فحالاا انا مطفراه
اميمة طلعت فيها راسها و جبدات فيها عينيها : هي تنتيي كتفكريي في الزواج
سكينة بنظرة نصفية : وا ضروري وا حتى انا بنت
اميمة نفس الهيئة : لا والله مابينا فيك كتبانيي مجدرة غير مع القرايا و ديك الساعة زيدي رجلي برجلك كل نهار نشدو واحد هاد سناسل لي رابطينا بيهم نربطوه بيه حتى يستسلم ويولي مع وحدة فينا و نجيبو واحد اخر تاني
سكينة كمشت وجهها : اش كتخربقيي نتيي
اميمة : والله على نيتيي و ربي شاهد عليا 27 عام فين باقين نزيدو اختي لا نتي لا انااا مقداش نرجع لفاس عند والديا بلا عريس بلا والو القرايا مغتجيبش ليا راجل
سكينة منزلة حواجبها :  صافيي قلبي علينا هاد الخرا القرايا راه مهمة اما الراجل يمشي واحد و يجي واحد
اميمة مالت كتشوف فيها و مطلعة حاجبها : من نيتك اختي انا بغيت غير واحد مغنتبادل بيه ماوالو غير هو يمشي و يجيي
سكينة جبدات عينيها فيهم : ها عار ماقلبي علينا هاد الهدرة رااه عندنا مشكلة مع هادو نشوفو كيف غادي نسلكو راسنا
اميمة : عندي فكرة نهضرو معاهم باللغة العربية نقولو ليهم غالطين في الزمن و مريضنا معندو باس خاص غير كيف نرجعو
سكينة نزلت حواجبها : كتهضري فحالا غالطين في نمرة ديال الدار اميمة حطي عقلك في راسك لاول مرة في حياتك لا كنا في القرن 16 كيفاش ناس غادي يفهمو  آلة الزمن خاصنا نختارعو ليهم شي حاجة حنا من شي قنت
اميمة كتحرك و يديها مكبلين بألم : ضرتنيي يدي ياربي غير يجيو بعدا يفكوناا ... بقاو جالسين الطالبتين بمعانات مع أيادهم المكبلة الضعيفة و كيميلو باستمرار و بعياء شديد حتى حديثهم كيقل و وسط هاد الامر كولو استسلمو للنوم ....
حل الظلام على الصحراء ...ولات غير نجوم السماء لي كترسم الطريق للرحالة ...و الواحة شعلت فيها النيران ديال الجنود في كل ميترو كتكون كبة نار شاعلة و الجنود العرب الاصيلين متجمعين عليها ....في خيمة الأمير الضخمة المحوطة بحراصة الجنود من جميع الجيهات ...جنود ضخام حاملين السيوف واقفين بصدور عالية مرفوعة عينيهم مفتوحة بحال الطيور البوم مكيغمضش ليها جفن حتى عقرب الصحراء لي كتمر من تحت الاقدام ديالهم كينتهي بيها المطاف في رمح أحد الجنود قبل متخطي بالارجل ديالها عتبة خيمة الامير .....لي كانت منسادلة بستائر الحرير كتراقص مع الرياح و كدا الامر في الداخل الخيمة عرييضة بمقاس اربع منازل فخمة منسادلة فيها الستائر و الزرابيي المطروزة بالدهب مفروشة على كل بقاع الخيمة لي كانت مقسوما للنصفين نصف مختص بسرير الأمير المزين و المغطى بالستائر .و النصف الثاني مجهز لمتكئات الامير كراسي أرضية منتاشرة في المكان كيتوسطها كرسي العرش و طاولات فوق منهم الفاكهة الشهية و وأكثر من شمعدان مضيئات للمكان و جرات الطين المزخرفة ..الأمير كان واقف بعرضو العتيق و سلهامو المتدليي و شعرو الاسود الحرير طايح على جبينو و حلق دهبي في ادن واحدة من الادنين دياالو و يدو فيها خواتم العرش الدهبية و شاد كأس دهبية كبيرة من عصارات الخمر و حواجبو عريضة سوداء
قائد الحرس حنا راسو للأمير : مولاي الامير الغريباتان في الخيمة هل نحضرهما لك
استدار عندو الامير و حواجبو فحال صقر صحراء العرب و في يدو كأس من صولجان و هدر بفخامة و رافع راسو للسما و صوتو زلزل الخيمة بما فيها : لا داعيي لي دالك سأرى الأمر بنفسي
القائد منزل راسو : امرك يا مولاي الامير